المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ***نقاب أم وجه وكفين*** في التعليق على أفعال ترزي الفتاوى


مجووووود
01-30-2010, 09:43 AM
http://img208.imageshack.us/img208/3076/11069446ll7.gif
بقلم ***محمد خطاب***
نقاب أم وجه وكفين
ما هذه الحملة الشعواء على النقاب لماذا بين الفينة والأخرى نستقطع جزءاً من العفة ونبتر من الفضيلة شيئاً لماذا صار الحكم في النقاب بالهوى ولا نرد الأمر لشرع الله سبحانه وتعالى ويصبح تحجج الرافضون ومن أمامهم (ترزية الفتاوى) بأمور فردية أو أوهام لا أساس لها لماذا أصبحنا لا نقتدي إلا بأصحاب الرذيلة ولا نرجع إلا لهم في شئوننا ونسينا ذكراً شرفنا الله به ومنهاجا ارتقينا به لماذا ولماذا ((فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً) حتى الكتب التي تخالفهم منعوها ككتاب شيخنا الدكتور/ محمد إسماعيل المقدم حفظه الله والمسمى بعودة الحجاب . أفلا نجعل الرأي الغالب ما كان للكتاب والسنة أقرب
وانظر إلى رأس هذه الفتنة الدكتور "محمد سيد طنطاوي" نفسه في تفسيره المسمى بالتفسير الوسيط والذي تدرس أجزاء منه بالأزهر الشريف حتى الآن حينما يذكر تفسير قوله تعالى: {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [سورة النور: 31] ما يلي:

"وقال ابن عطية: "ويظهر لي بحكم ألفاظ الآية أن المرأة مأمورة بألا تبدي وأن تجتهد في الإخفاء لكل ما هو زينة، ووقع الاستثناء فيما يظهر، بحكم ضرورة حركة فيما لا بد منه، أو إصلاح شأن ونحو ذلك، (ما ظهر) على هذا الوجه مما تؤدى إليه الضرورة في النساء فهو المعفو عنه".

قلت -أي القرطبي-: "وهذا قول حسن، إلا أنه لما كان الغالب من الوجه والكفين ظهورهما، عادة وعبادة، صح أن يكون الاستثناء راجعا إليهما".

يدل على ذلك ما رواه أبو داود عن عائشة، أن أسماء بنت أبى بكر دخلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعليها ثياب رقاق، فأعرض عنها وقال: «يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا» وأشار إلى وجهه وكفيه.

وقال بعض علمائنا: "إن المرأة إذا كانت جميلة وخيف من وجهها وكفيها الفتنة فعليها ستر ذلك".

هذا، وفى هذه المسألة كلام كثير للعلماء فارجع إليه إن شئت."
ويذكر الدكتور طنطاوي أيضاً في تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ} [الأحزاب: 59] :

"وقوله: {يُدْنِينَ} من الإِدناه بمعنى التقريب، ولتضمنه معنى السدل والإِرخاء عُدِّىَ بعلى. وهو جواب الأمر، كما في قوله تعالى: {قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ} [سورة إبراهيم: 31] والجلابيب:جلابيب: جمع جلباب، وهو ثوب يستر جميع البدن، تلبسه المرأة، فوق ثيابها.

والمعنى: يأيها النبي قل لأزواجك اللائي في عصمتك، وقل لبناتك اللائي هن من نسلك، وقل لنساء المؤمنين كافة، قل لهن: إذا ما خرجن لقضاء حاجتهن، فعليهن أن يسدلن الجلابيب عليهن، حتى يسترن أجسامهن سترا تاما، من رءوسهن إلى أقدامهن، زيادة في التستر والاحتشام، وبعدا عن مكان التهمة والريبة."
فلماذا يادكتور طنطاوي أصبحت ((ترزي للفتاوى) يأتيك الأمر فتصنع له ثوباً من أدلة الشرع وإن كان الشرع منه براء وتسببت بجعل أهل الهوى والجهل يتذرعون بكلامك
ألم يكن الرأي بستر الوجة والكفين هو رأي الأغلبية من كبار علماء الأمة على مدار تاريخها وأكثر ما قالور هو إظهار عين واحدة
يقول الشنقيطى صاحب أضواء البيان (6/584)-واعلم أن مع دلالة القرآن على احتجاب المرأة عن الرجال الأجانب قد دلت على ذلك أيضا أحاديث نبوية . فمن ذلك ما أخرجه الشيخان من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إياكم والدخول على النساء فقال رجل من الأنصار يا رسول الله أريت الحمو؟ قال الحمو الموت؛ فهذا الحديث دليل واضح على منع الدخول عليهن وسؤالهن متاعا"
ويقول أيضاً : فقد قال غير واحد من أهل العلم أن معنى يدنين عليهن من جلابيبهن أنهن يسترن بها جميع وجوههن ولايظهرمنهن شيء إلا عين واحدة تبصر بها وممن قال به ابن مسعود وابن عباس وعبيدة السليمانى وغيرهم
إلا من وراء حجاب لأنه من سألهن متاعا" لا من وراء حجاب فقد دخل عليهن ،
وقال رحمه الله وإذا علمت بما ذكرنا أن حكم آية الحجاب عام وأن ما ذكرنا معها من الآيات فيه الدلالة على احتجاب جميع بدن المرأة عن الرجال الأجانب، علمت أن القرآن دل على الحجاب،

ويقول القرطبي رحمه الله في تفسيره الجامع لأحكام القرآن لما كانت عادة العربيات التبذل وكن يكشفن وجوههن كما يفعل الإماء وكان ذلك داعية إلى نظر الرجال إليهن وتشعب الفكرة فيهن أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن يأمرهن بإرخاء الجلابيب عليهن إذا أردن الخروج إلى حوائجهن فيعلم الفرق بينهن وبين الإماء فتعرف الحرائر بسترهن.
ويقول الإمام البيضاوي في " أنوار التنزيل وأسرار التأويل" يغطين وجوههن وأبدانهن بملاحفهن إذا برزن لحاجة
ويقول الحافظ بن حجرفي" فتح الباري" في قوله وليضربن بخمرهن على جيوبهن-يغطين وجوههن, ثمذكر رواية ولعائشة أن نساء المهاجرات الأول لما أنزل الله وليضربهن بخمرهنعلى جيوبهن-شققن مروطهن فاختمرن بها.وصفة ذلك أن تضع الخمار على رأسهاوترميه بالجانب الأيمن على العاتق الأيسر وهو التقنع.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في " مجموع الفتاوى" أمر الله بإرخاء الجلابيب لئلا يعرفن ولا يؤذين وقد ذكرعبيدةالسلمانى وغيره: أن نساء المؤمنين كن يدنين عليهن الجلابيب من فوق رؤسهن حتى لا يظهر إلا عيونهن لأجل رؤية الطريق,وثبت في الصحيح أن المرأة المحرمة تنهى عن الإنتقاب والقفازين وهذا مما يدل على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللاتى لم يحرمن وذلك يقتضى ستر وجوههن وأيديهن وقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل بصفية ,قال أصحابه: إن حجبها فهي من أمهات المؤمنين وإن لم يحجبها فهي مما ملكت يمينه ., فضرب عليها الحجاب. وإنما ضرب الحجاب على النساء لئلا ترى وجوههن وأيديهن.
ويقول العلامة عبد العزيز بن باز قال: أمر الله سبحانه جميع النساء بإدناء جلابيبهن على محاسنهن من الشعور والوجه وغير ذلك حتى يعرفن بالعفة فلا يفتتن ولا يفتن غيرهن فيؤذيهن
وعن عاصم الأحول قال كنا ندخل على حفصة بنت سيرين وقد جعلت الجلباب هكذا وتنقبت به فنقول لها رحمك الله قال الله تعالى(والقواعد من النساء اللاتى لايرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن) .هو الجلباب قال فتقول لنا أي شيء بعد ذلك فنقول (وأن يستعففن خير لهن).فتقول.هو إثبات الجلباب.
وأختم بقول الشيخ الوالد ال علامة محمد ابن العثيمين رحمه الله في تفسير قوله تعالى " وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ " النور الآية31 : يعنى لا تضرب المرأة برجلها فيعلم ما تخفيه من الخلاخيل ونحوها مما تتحلى به للرجل فإذا كانت المرأة منهية عن الضرب با لأرجل خوفا من افتتان الرجل بما يسمع من صوت خلخالها ونحوه فكيف بكشف الوجه. فأيهما أعظم فتنة أن يسمع الرجل خلخالا بقدم امرأة لايدرى ماهى وما جمالها لا يدرى أشابة أم عجوز, أيهما أعظم فتنة هذا أو أن ينظر إلى وجه سافر جميل ممتلىء شبابا ونضارة بما يجلب الفتنة ويدعو إلى النظر إليها. ؟ إن كل إنسان له إربة في النساء ليعلم أي الفتنتين أعظم وأحق بالستر والإخفاء

أسأل الله العفاف والتقى والتمسك بحبل الله لنا ولجميع المسلمين رجالاً ونساءً
***محمد خطاب***

admin
01-31-2010, 09:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا، أحسنت وأصبت، وبالمناسبة كنا قد وزعنا مطوية بخصوص هذا الشأن في المسجد الأقصى المبارك وهذا هو رابطها

http://al-msjd-alaqs.com/vb/showthread.php?t=1683

مجووووود
01-31-2010, 10:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا، أحسنت وأصبت، وبالمناسبة كنا قد وزعنا مطوية بخصوص هذا الشأن في المسجد الأقصى المبارك وهذا هو رابطها

http://al-msjd-alaqs.com/vb/showthread.php?t=1683


أحسن الله إليكَ أخي الفاضل

مجوووووده
02-02-2010, 04:39 PM
تسلم ايدك وجزاك الله خير الجزاء

مجووووود
02-02-2010, 06:01 PM
تسلم ايدك وجزاك الله خير الجزاء

بارك الله فيك مجووووودة