مجوووووده
02-02-2010, 05:36 PM
القرآن كله ما بين مفخم ومركب ..وهنا بيان كل حرف كيف ينطق به على الصحيح من التفخيم والترقيق :
وما يتعلق بكل حرف من التجويد :_
في مخارج الحروف والكلام على كل حرف بانفراده :_
الهمزة :_
حرف مجهور شديد ,مستفل ,لا يخالطها نَفَسَ ,وهي لا صورة لها في الخط وإنما تتعلمها بالشكل والمشافهة .
والناس يتفاضلون في النطق بها على بها على مقدار غلظ طباعهم ورقتها : فمنهم من يلفظ بها لفظا تستشبعه الأسماع , وتنبو عنه القلوب , ويثقل على العلماء بالقراءة , وذلك مكروه معيب من أخذ به , وروي عن الاعمش أنه كان يكره شدة النبرة _ يعني الهمزة _ وقال أبو بكر بن عياش : إمامنا يهمز ( مؤصدة ) فأشتهي أن أسد أذني إذا سمعته يهمزها _ يريد أنه كان يتعسف في اللفظ بالهمز ويتكلف شدة النبر بالهمز ويتكلف شدة النبر , فيفتح اللفظ بها _
ومنهم من يشددها في تلاوته يقصد بذلك تحقيقها , وأكثر ما يستعملون ذلك بعد المد فيقولون : ( يأيها )
ومنهم من يأتي بها في لفظه مسهلة ,وذلك لا يجوز إلا فيما أحكمت الرواية تسهيله , والذي ينبغي ان القاريء _ إذا همز _ أن يأتي بالهمزة سلسة في النطق سهلة في الذوق , _من لَكَنَ ولا ابتهار لها _واللكن : العي والثقل كاللكنة , والابتهار : المبالغة في الشيء _ ولا خروج عن حدها , ساكنه أم متحركة , يألف ذلك طبع كل أحد , ويستحسنه أهل العلم بالقراءة , وذلك المختار , وقليل من يأتي بها كذلك في زماننا هذا ,ولا يقدر القاريء عليه إلا بالرياضة الشديدة ، كما كان حمزة يقول : إنما الهمزة رياضة , وقال أبان بن تغلب : فإذا أحسن الرجل سهلها , أي تركها .
وينبغي للقاريء إذا سهل أن يجعلها بين الهمزة والحرف الذي فيه حركتها , وذلك مذكور في كتب القراءت فلذلك أضربنا عن ذكره هنا .
وينبغي أيضا للقاريء أن يتحفظ من إخفاء الهمزة إذا انضمت أو انكسرت وكان بعد كل منهما أو قبله ضمة أو كسرة نحو قوله : ( إلى بارئكم ) ( سٌئلل ), ( متكئون ), ( أُعدت )وينبغي للقاريء إذا وقف على الهمزة المتطرفة بالسكون أن يظهرها في وقفه لبعد مخرجها ,وضعفها وذهاب حركتها ,
لأن كل حرف سكن خف إلا الهمزة فإنها إذا سكنت ثقلت ,لا سيما إذا كلن قبلها ساكن ,سواء كان الساكن حرف علة أو صحة , نحو قوله http://7awa.roro44.com/vb/images/smilies/frown.gif دفء , الخبء , السماء , شيء )ولهذا المعنى آثر هشام تسهيلها على تسهيل الهمزة المتوسطة .
. إذا ابتدأ القاريء من كلمة فليلفظ بها سلسة في النطق سهلة في الذوق وليحفظ من تغليظ النطق بها نحو :
الحمد , اللذين , أأنذرتهم ولا سيما إذا أتى بعدها ألف نحو :آتى _ آيات _ آمين فإذا جاء حرف مغلظ كان التحفظ شدة بها آكد نحو :
الله , اللهم , أو مفخم نحو : الطلاق , أصلح , اصطفى فإن كان حرفا مجانسها أو مقاربها كان التحفظ بسهولتها أشد
وبترقيقها أوكد , نحو : اهدنا , أعوذ , أعطى , أحطت , أحق , فكثير من الناس ينطق بها في ذلك كالمتهوع .
_ لا يختلف المحدثون مع القدماء في تحديد مخرج الهمزة , ولكنهم ينسبونها إلى الحنجرة أعمق المخارج ,وهي التي عبر عنها علماء العربية ب ( أقصى الحلق ) كما يتفق المحدثون مع القدماء في شدة الهمزة , ولكنهم يخالفونهم في صفة الجهر فأكثر المحدثين على أن الهمزة صوت لا مجهور ولا مهموس , ذلك أن مخرجه هو فتحة المزمار , والوتران الصوتيان لا يحكم عليهما بجهر ولا بهمس
م
مآآآآآجى
وما يتعلق بكل حرف من التجويد :_
في مخارج الحروف والكلام على كل حرف بانفراده :_
الهمزة :_
حرف مجهور شديد ,مستفل ,لا يخالطها نَفَسَ ,وهي لا صورة لها في الخط وإنما تتعلمها بالشكل والمشافهة .
والناس يتفاضلون في النطق بها على بها على مقدار غلظ طباعهم ورقتها : فمنهم من يلفظ بها لفظا تستشبعه الأسماع , وتنبو عنه القلوب , ويثقل على العلماء بالقراءة , وذلك مكروه معيب من أخذ به , وروي عن الاعمش أنه كان يكره شدة النبرة _ يعني الهمزة _ وقال أبو بكر بن عياش : إمامنا يهمز ( مؤصدة ) فأشتهي أن أسد أذني إذا سمعته يهمزها _ يريد أنه كان يتعسف في اللفظ بالهمز ويتكلف شدة النبر بالهمز ويتكلف شدة النبر , فيفتح اللفظ بها _
ومنهم من يشددها في تلاوته يقصد بذلك تحقيقها , وأكثر ما يستعملون ذلك بعد المد فيقولون : ( يأيها )
ومنهم من يأتي بها في لفظه مسهلة ,وذلك لا يجوز إلا فيما أحكمت الرواية تسهيله , والذي ينبغي ان القاريء _ إذا همز _ أن يأتي بالهمزة سلسة في النطق سهلة في الذوق , _من لَكَنَ ولا ابتهار لها _واللكن : العي والثقل كاللكنة , والابتهار : المبالغة في الشيء _ ولا خروج عن حدها , ساكنه أم متحركة , يألف ذلك طبع كل أحد , ويستحسنه أهل العلم بالقراءة , وذلك المختار , وقليل من يأتي بها كذلك في زماننا هذا ,ولا يقدر القاريء عليه إلا بالرياضة الشديدة ، كما كان حمزة يقول : إنما الهمزة رياضة , وقال أبان بن تغلب : فإذا أحسن الرجل سهلها , أي تركها .
وينبغي للقاريء إذا سهل أن يجعلها بين الهمزة والحرف الذي فيه حركتها , وذلك مذكور في كتب القراءت فلذلك أضربنا عن ذكره هنا .
وينبغي أيضا للقاريء أن يتحفظ من إخفاء الهمزة إذا انضمت أو انكسرت وكان بعد كل منهما أو قبله ضمة أو كسرة نحو قوله : ( إلى بارئكم ) ( سٌئلل ), ( متكئون ), ( أُعدت )وينبغي للقاريء إذا وقف على الهمزة المتطرفة بالسكون أن يظهرها في وقفه لبعد مخرجها ,وضعفها وذهاب حركتها ,
لأن كل حرف سكن خف إلا الهمزة فإنها إذا سكنت ثقلت ,لا سيما إذا كلن قبلها ساكن ,سواء كان الساكن حرف علة أو صحة , نحو قوله http://7awa.roro44.com/vb/images/smilies/frown.gif دفء , الخبء , السماء , شيء )ولهذا المعنى آثر هشام تسهيلها على تسهيل الهمزة المتوسطة .
. إذا ابتدأ القاريء من كلمة فليلفظ بها سلسة في النطق سهلة في الذوق وليحفظ من تغليظ النطق بها نحو :
الحمد , اللذين , أأنذرتهم ولا سيما إذا أتى بعدها ألف نحو :آتى _ آيات _ آمين فإذا جاء حرف مغلظ كان التحفظ شدة بها آكد نحو :
الله , اللهم , أو مفخم نحو : الطلاق , أصلح , اصطفى فإن كان حرفا مجانسها أو مقاربها كان التحفظ بسهولتها أشد
وبترقيقها أوكد , نحو : اهدنا , أعوذ , أعطى , أحطت , أحق , فكثير من الناس ينطق بها في ذلك كالمتهوع .
_ لا يختلف المحدثون مع القدماء في تحديد مخرج الهمزة , ولكنهم ينسبونها إلى الحنجرة أعمق المخارج ,وهي التي عبر عنها علماء العربية ب ( أقصى الحلق ) كما يتفق المحدثون مع القدماء في شدة الهمزة , ولكنهم يخالفونهم في صفة الجهر فأكثر المحدثين على أن الهمزة صوت لا مجهور ولا مهموس , ذلك أن مخرجه هو فتحة المزمار , والوتران الصوتيان لا يحكم عليهما بجهر ولا بهمس
م
مآآآآآجى