المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل نحاسب على الهم!!!


مجوووووده
02-02-2010, 05:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل نحاسب على الهم

روى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمقَالَ: يَقُولُ اللَّهُ: إِذَا أَرَادَ عَبْدِي أَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً فَلَاتَكْتُبُوهَا عَلَيْهِ حَتَّى يَعْمَلَهَا، فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَابِمِثْلِهَا، وَإِنْ تَرَكَهَا مِنْ أَجْلِي فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً،وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنَةً، فَلَمْ يَعْمَلْهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُحَسَنَةً، فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَىسَبْعمِائَةِ ضِعْفٍ.
و عن أَبُي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِذَا تَحَدَّثَ عَبْدِي بِأَنْ يَعْمَلَ حَسَنَةً فَأَنَا أَكْتُبُهَا لَهُ حَسَنَةً مَا لَمْ يَعْمَلْ، فَإِذَا عَمِلَهَا فَأَنَا أَكْتُبُهَا بِعَشْرِأَمْثَالِهَا، وَإِذَا تَحَدَّثَ بِأَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً فَأَنَا أَغْفِرُهَا لَهُ مَا لَمْ يَعْمَلْهَا، فَإِذَا عَمِلَهَا فَأَنَا أَكْتُبُهَا لَهُ بِمِثْلِهَا, وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : قَالَتْ الْمَلَائِكَةُ: رَبِّ ذَاكَ عَبْدُكَ يُرِيدُ أَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً -وَهُوَأَبْصَرُ بِهِ- فَقَالَ: ارْقُبُوهُ فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ بِمِثْلِهَا، وَإِنْ تَرَكَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً إِنَّمَا تَرَكَهَا مِنْ جَرَّايَ (من خشيتي ).رواه مسلم
و روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ .
اذا فالهم لا يكتب الا اذا كان مصحوبا بالفعل او القول و ( الدليل قوله تعالى في الحديث : فَلَاتَكْتُبُوهَا عَلَيْهِ حَتَّى يَعْمَلَهَا) في حين انقلب الهم بالحسنة الى حسنة رغم عدم فعلها
و انقلب ترك السيئة من اجل الله الى حسنة تبعا لعمل القلب و ما انطوى عليه من التقرب الى الله بحب الحسنات و ترك السيئات خشية جبار الارض و السموات
اما متى اقترن الهم بالنيَّة قولاٌ أو سعياٌ ، تأكَّدَ الجزاءُ ، والتحقَ صاحبُه بالعامل، كما روى أبو كبشة عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قال : إنَّما الدُّنيا لأربعةِ نفرٍ : عبدٍ رَزَقَهُ الله مالاً وعلماً ، فهو يتَّقي فيه ربَّه ، ويَصِلُ به رَحِمَه ، ويعلمُ لله فيه حقاً ، فهذا بأفضل المنازل ، وعبدٍ رزقه الله علماً ، ولم يرزقه مالاً ، فهو صادِقُ النِّيَّة ،يقول : لو أنَّ لي مالاً ، لعمِلْتُ بعملِ فلانٍ ، فهو بنيتِه ، فأجرُهُما سواءٌ ، وعبدٍ رزقه الله مالاً ، ولم يرزُقه علماً فهو يَخبِطُ في ماله بغير علمٍ ، لا يتَّقي فيه ربّه ، ولا يَصِلُ فيه رحِمهُ ، ولا يعلمُ لله فيه حقاً ، فهذا بأخبثِ المنازل ، وعبدٍ لم يرزقه الله مالاً ولا علماً ، فهو يقول : لو أنَّ لي مالاً ، لعَمِلتُ فيه بعمل فلانٍ فهو بنيته فوِزْرُهما سواءٌ
اخرَّجه الإمام أحمد والترمذى وهذا لفظُهُ ، وابن ماجه - صححه الألباني

باب عظم عفو الله و رحمته بالمؤمنين

روى البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه -: أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: إن عبداً أصاب ذنباً فقال: يا رب إني أذنبت ذنباً فاغفر لي. فقال له ربه: علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به، فغفر له، ثم مكث ما شاء الله تعالى، ثم أصاب ذنباً آخر، فقال: يا رب إني أذنبت ذنباً آخر فاغفره لي. فقال ربه: علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به، فغفر له، ثم مكث ما شاء الله ، ثم أذنب ذنباً آخر، فقال: يا رب إني أذنبت ذنباً فاغفره لي. فقال ربه: علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به، فقال ربه: غفرت لعبدي فليعمل ما شاء.
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ما من عبد مؤمن إلا و له ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا إن المؤمن خلق مفتنا توابا نسيا إذا ذُكر ذكر . تحقيق الألباني انظر حديث رقم‏:‏ 5735 في صحيح الجامع


مآآآآآجده

نائل أبو محمد
10-04-2011, 09:38 PM
الثلاثاء 7 ذو القعدة 1432

عاج أبيض
10-06-2011, 08:55 PM
يا رب تغفر الذنوب والأثم

وتستر حال العاصين

عاج أبيض يستغفر الله

قلبي أبيض

المحرر السياسي
10-08-2011, 01:53 PM
هل نحاسب على الهم

الهم إن كان كسباً للقلب أو للجوارح فإنه مما يحاسب عليه العبد..
قال تعالى: {وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ} وقال تعالى: {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ}
أما إن كان مجرد حديث النفس، فإنه عفو.. ولا يخضع للثواب والعقاب..
قال تعالى: {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا} والحساب على حديث النفس هو تكليف بما لا يطاق؛ لذلك كان عفواً.

نائل أبو محمد
10-08-2011, 02:50 PM
السبت 11 ذو القعدة 1432

أخي المحرر السياسي
أشكرك على المرور والتواجد والمشاركة والإجابة

نائل أبو محمد
10-18-2011, 12:15 AM
الاثنين 20 ذو القعدة 1432
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك