مجوووووده
02-04-2010, 06:41 PM
الضرب الضرب الضرب
http://arabsolaa.net/pic/sa_1255350303.jpg (http://arabsolaa.net/pic/sa_1255350303.jpg)
أحيان أسأل نفسي حين أجرح نفسي او يحرقني بخار الماء الصاعد من قدر الطبخ او يلسعني بحرارة ألا يؤلمني ؟
بالطبع أموت من الألم فكيف أحدث الألم بولدي قد يكون الولد ثمرة صبر وزيارة مستشفيات وقد يكون قدوم خير لتغير حياة أحدنا فنقابل هذا بفقد الأعصاب وضربهم ..بداية يجب علينا أن ندرب أنفسنا على سياسة التجاهل وأن هذا الصراخ والمعارك الأخوية تحدث في كل بيت ولن تنتهي بالضرب وحرقهم وإحداث عاهات لانهم أطفال يمتلكون طاقة وحركة ونشاط ستضربونهم وتنسون ويبقى الجرح في قلوبهم الصغيرة حين تتغير النظرة من حاجتي إلى حضن أمي تصبح أكـــــــــــــره أمي والسبب الضرب نعم قد يصل الأمر للكره ويصبح القلب ككرة تحشى يوم بعد يوم بشتى أصناف العقاب الجسدي فتنفجر بعقوق للوالدين او ألطرف المؤذي أو نتلقى منهم ما أخذوا من الضرب وكم سمعنا عن أبناء ضربوا والديهم فهذا نتاج ترسبات كثيرة هي بلاشك عدم احترام الإنسانية والطفولة , مذ دخلت لهذا المكان الرائع تفاجأت بالشكاوى من ضرب الأمهات لأطفالهم والتعدي بالإيذاء الجسدي الشديد بحيث يكبر ويجيب هذا من يد أمي واليوم حديثي فقط عن الأم .
أختي وأبنتي الأم سؤال هل تحبين طفلك؟
إذا لم تؤذين من تحبين , أم أن ضغوطك النفسية تسيطر عليك من جانب الزوج والاهل العمل فلا تجدين إلا هذا المخلوق الضعيف البريء تظهرين فيه عضلاتك وبكل بساطة تظنين انك بقطعة من الشوكلاته ولعبة تمسحين هذا الحدث من ذاكرته, المشكلة ليست بأن الأطفال مزعجون , المشكلة في الأم التي لا تعي وتحمد الله على نعمة الأولاد والذرية , فقط أسرحي بخيالك للمستقبل إن ظللت على وضعك هذا لك هذا الموقف بيت تجلسين فيه وحيدة عيناك نحو الباب وقلبك ينتظر طرق أحدهم أبناءك ويمر اليوم ولا طارق يطرق حنينك فأنت لم تزرعي سوى الجحود , لم تتركي سوى علامات في الجسد , يتهرب من الإجابة عليها أمام زوجته وأبناءه أيقول امي؟؟؟!!!!!!!!!!!!
جميعنا وغالبنا من خلال متابعتي نشترك بالظروف ذاتها الأب يعمل وأمهات موظفات والبقية ربات بيوت أمثالي وأبناءنا مشركون بصفات الطفولة المشاكسة , ونختلف بطريقة تقبل هذه المشاكسة هناك من يشاركهم وهناك من لا يهتم لها وهناك من لا يحتملها فيخرسها بالضرب لا يحب مصدر الصوت مهما كان وتتمنى لو تخرس ما حولها .
الطفولة جميلة حين نتركهم يعيشونها بكل تفاصيلها إن لم يتعارك مع إخوتهم في الصغر أيعقل أن يفعلها حين يخط الشارب وجهه؟إن لم تفرغ طاقتها بألوان واوراق وترمي بها هنا وهناك أتظنون ستمارس هوايتها إن كبرت وقد قتلت الأم فيها الهواية بدعوى وصختي البيت ؟أليست لنا هوايات ألا تحب إحداكن الخياطة ألا ترمي بقماش هنا وهناك حتى تجد الوقت فتعود لتنظف وترتب .
نعم مقدمتي طويلة لكن إجلسي مع نفسك وأسأليها ألا أستطيع تنظيف السجادة من الألوان ؟
أيمكن لي إصلاح ما أنكسر ؟
ألا يمكن لي تعويض المزهرية والصحن ؟
كل الكماليات يمكن تعويضها أليس كذلك إذا أقنعي نفسك بأنك تحبين مرحهم وأنهم أطفال وهو حقهم في التعبير عن مكنونهم شاركيهم شاركيهم شاركيهم اللعب التلوين الصراخ وبعدها كوني معهم فرقة الإنقاذ تنظيف ما أتسخ وترتيب ما أنتثر وتناثر , أمنحي نفسك ودربيها على سعة الصدر وأخيفيها بأنك قد تفقدين طفلك وهو بين يديك من شدة ضربك , إن وجدت نفسك غير محتملة أشعريهم بزعلك وغضبك بطريقة جميلة أجلسي في غرفتك , أبدي الصمت حين يحدثونك سيشعرون بك صدقيني وهذا الأمر يعتمد على مدى تقربك إليهم وعلى أسس تستطعين الإرتكاز عليها في تربيتهم , عوديهم مبدا المكافاة والتنافس , لا تتركي عادة الإحتضان قبليهم والله إني لأحتضن أكبر اولادي وهو في 21 من عمره وأقبله وأشمه كما لو كان طفل فهو وإخوته الأمل الذي نحيا لأجله هم الروح التي تسري في أجسادنا هم الذكريات والضحك ولمة الأهل , هم الفخر هم راحة للقلب وقربة إلى الله بحسن التربية .
أخواتي كل واحدة منكن تمتلك شهادة وثقافة في حدودها أنظري إلى نفسك وثقافتها وقدر ما تملكين , أستفيدي مما تقرأين وطبقي وأصبري ثم أصبري وأصبري وأمنحي العذر بل أعذار لأبناءك ولكن لا تعذري نفسك بقسوتها عليهم وإيذاءهم , مهما وضعنا من أساليب وطرق تبقين وحدك من تحدد طرق إحتواءهم
من القلب للقلب كلمات لكل من تقسو على أطفالها ومن تسعى لتربيتهم التربية الصالحة
http://arabsolaa.net/pic/sa_1255350303.jpg (http://arabsolaa.net/pic/sa_1255350303.jpg)
أحيان أسأل نفسي حين أجرح نفسي او يحرقني بخار الماء الصاعد من قدر الطبخ او يلسعني بحرارة ألا يؤلمني ؟
بالطبع أموت من الألم فكيف أحدث الألم بولدي قد يكون الولد ثمرة صبر وزيارة مستشفيات وقد يكون قدوم خير لتغير حياة أحدنا فنقابل هذا بفقد الأعصاب وضربهم ..بداية يجب علينا أن ندرب أنفسنا على سياسة التجاهل وأن هذا الصراخ والمعارك الأخوية تحدث في كل بيت ولن تنتهي بالضرب وحرقهم وإحداث عاهات لانهم أطفال يمتلكون طاقة وحركة ونشاط ستضربونهم وتنسون ويبقى الجرح في قلوبهم الصغيرة حين تتغير النظرة من حاجتي إلى حضن أمي تصبح أكـــــــــــــره أمي والسبب الضرب نعم قد يصل الأمر للكره ويصبح القلب ككرة تحشى يوم بعد يوم بشتى أصناف العقاب الجسدي فتنفجر بعقوق للوالدين او ألطرف المؤذي أو نتلقى منهم ما أخذوا من الضرب وكم سمعنا عن أبناء ضربوا والديهم فهذا نتاج ترسبات كثيرة هي بلاشك عدم احترام الإنسانية والطفولة , مذ دخلت لهذا المكان الرائع تفاجأت بالشكاوى من ضرب الأمهات لأطفالهم والتعدي بالإيذاء الجسدي الشديد بحيث يكبر ويجيب هذا من يد أمي واليوم حديثي فقط عن الأم .
أختي وأبنتي الأم سؤال هل تحبين طفلك؟
إذا لم تؤذين من تحبين , أم أن ضغوطك النفسية تسيطر عليك من جانب الزوج والاهل العمل فلا تجدين إلا هذا المخلوق الضعيف البريء تظهرين فيه عضلاتك وبكل بساطة تظنين انك بقطعة من الشوكلاته ولعبة تمسحين هذا الحدث من ذاكرته, المشكلة ليست بأن الأطفال مزعجون , المشكلة في الأم التي لا تعي وتحمد الله على نعمة الأولاد والذرية , فقط أسرحي بخيالك للمستقبل إن ظللت على وضعك هذا لك هذا الموقف بيت تجلسين فيه وحيدة عيناك نحو الباب وقلبك ينتظر طرق أحدهم أبناءك ويمر اليوم ولا طارق يطرق حنينك فأنت لم تزرعي سوى الجحود , لم تتركي سوى علامات في الجسد , يتهرب من الإجابة عليها أمام زوجته وأبناءه أيقول امي؟؟؟!!!!!!!!!!!!
جميعنا وغالبنا من خلال متابعتي نشترك بالظروف ذاتها الأب يعمل وأمهات موظفات والبقية ربات بيوت أمثالي وأبناءنا مشركون بصفات الطفولة المشاكسة , ونختلف بطريقة تقبل هذه المشاكسة هناك من يشاركهم وهناك من لا يهتم لها وهناك من لا يحتملها فيخرسها بالضرب لا يحب مصدر الصوت مهما كان وتتمنى لو تخرس ما حولها .
الطفولة جميلة حين نتركهم يعيشونها بكل تفاصيلها إن لم يتعارك مع إخوتهم في الصغر أيعقل أن يفعلها حين يخط الشارب وجهه؟إن لم تفرغ طاقتها بألوان واوراق وترمي بها هنا وهناك أتظنون ستمارس هوايتها إن كبرت وقد قتلت الأم فيها الهواية بدعوى وصختي البيت ؟أليست لنا هوايات ألا تحب إحداكن الخياطة ألا ترمي بقماش هنا وهناك حتى تجد الوقت فتعود لتنظف وترتب .
نعم مقدمتي طويلة لكن إجلسي مع نفسك وأسأليها ألا أستطيع تنظيف السجادة من الألوان ؟
أيمكن لي إصلاح ما أنكسر ؟
ألا يمكن لي تعويض المزهرية والصحن ؟
كل الكماليات يمكن تعويضها أليس كذلك إذا أقنعي نفسك بأنك تحبين مرحهم وأنهم أطفال وهو حقهم في التعبير عن مكنونهم شاركيهم شاركيهم شاركيهم اللعب التلوين الصراخ وبعدها كوني معهم فرقة الإنقاذ تنظيف ما أتسخ وترتيب ما أنتثر وتناثر , أمنحي نفسك ودربيها على سعة الصدر وأخيفيها بأنك قد تفقدين طفلك وهو بين يديك من شدة ضربك , إن وجدت نفسك غير محتملة أشعريهم بزعلك وغضبك بطريقة جميلة أجلسي في غرفتك , أبدي الصمت حين يحدثونك سيشعرون بك صدقيني وهذا الأمر يعتمد على مدى تقربك إليهم وعلى أسس تستطعين الإرتكاز عليها في تربيتهم , عوديهم مبدا المكافاة والتنافس , لا تتركي عادة الإحتضان قبليهم والله إني لأحتضن أكبر اولادي وهو في 21 من عمره وأقبله وأشمه كما لو كان طفل فهو وإخوته الأمل الذي نحيا لأجله هم الروح التي تسري في أجسادنا هم الذكريات والضحك ولمة الأهل , هم الفخر هم راحة للقلب وقربة إلى الله بحسن التربية .
أخواتي كل واحدة منكن تمتلك شهادة وثقافة في حدودها أنظري إلى نفسك وثقافتها وقدر ما تملكين , أستفيدي مما تقرأين وطبقي وأصبري ثم أصبري وأصبري وأمنحي العذر بل أعذار لأبناءك ولكن لا تعذري نفسك بقسوتها عليهم وإيذاءهم , مهما وضعنا من أساليب وطرق تبقين وحدك من تحدد طرق إحتواءهم
من القلب للقلب كلمات لكل من تقسو على أطفالها ومن تسعى لتربيتهم التربية الصالحة