مجووووود
02-11-2010, 07:31 PM
http://i31.tinypic.com/2q9wcpc.jpg
رجاء المنة في إحياء الموات من السنة (1)
بقلم : محمد خطاب
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخاتم النبيئين ورحمة الله للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم إلى يوم الدين
أما بعد ..،
فها نحن نبدأ بحول الله سلسلة تبين الموات أو ما هو مجهول للأغلبية من سنة النبي صلى الله عليه وسلم وسيكون الكلام مختصراً أو مفصلاً بحسب حاله لتحقيق أقصى .
وسنبدأ بمشيئة الله بما يتعلق بالصلاة
وموضوعنا هو رفع اليدين في الصلاة وهنا ننبه على أمر هام وهو أنه قد يكون هنا تعارض لفظي ظاهري بين بعض أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم والحق أن كلامه صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يكون هناك تعارض فيه حيث يقول صلى الله عليه وسلم "ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه" ففي حالة إشكال أمر كهذا الأمر على العوام من أمثالي فلا يصح أن ندلي برأي فيه وإنما ننظر إلى عمل أهل صناعة علم الأثر(الحديث) في مثل هذه الأمور إذ أنهم يقومون لإحاطتهم بالعلم بحل ما استشكل على العوام وذلك بالجمع بين ألفاظ الحديث المختلفة بظاهرها لا حقيقتها.
والحد يث الأول المتعلق بالموضوع هو ما أورده البخاري : أن عبد الله بن عمر قال: " رأيت النبي افتتح التكبير في الصلاة فرفع يديه حين يكبر حتى يجعلهما حذو منكبيه، وإذا كبر للركوع فعل مثله، وإذا قال: سمع الله لمن حمده فعل مثله، وقال: ربنا ولك الحمد. ولا يفعل ذلك حين يسجد ولا حين يرفع رأسه من السجود ".
والحديث الثاني : عن مالك بن الحويرث (أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع في صلاته إذا ركع ، وإذا رفع رأسه من الركوع ، وإذا سجد ، وإذا رفع رأسه من السجود ، حتى يحاذى بهما فروع أذنيه)صححه الألباني.
وقد جمع الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله بين الحديثين بلفظ """أحيانا"""
فعلى ذلك نرفع يدينا مع كل رفع وخفض "أحياناً" وتلك أولى السنن التى لا يعلمها إلا قليل
وبحول الله موعدنا الخميس القادم مع سنة أخرى ثابتة عنه صلى الله عليه وسلم وتنطبق عليها شروط الموضوع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
***محمد خطاب***
رجاء المنة في إحياء الموات من السنة (1)
بقلم : محمد خطاب
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخاتم النبيئين ورحمة الله للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم إلى يوم الدين
أما بعد ..،
فها نحن نبدأ بحول الله سلسلة تبين الموات أو ما هو مجهول للأغلبية من سنة النبي صلى الله عليه وسلم وسيكون الكلام مختصراً أو مفصلاً بحسب حاله لتحقيق أقصى .
وسنبدأ بمشيئة الله بما يتعلق بالصلاة
وموضوعنا هو رفع اليدين في الصلاة وهنا ننبه على أمر هام وهو أنه قد يكون هنا تعارض لفظي ظاهري بين بعض أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم والحق أن كلامه صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يكون هناك تعارض فيه حيث يقول صلى الله عليه وسلم "ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه" ففي حالة إشكال أمر كهذا الأمر على العوام من أمثالي فلا يصح أن ندلي برأي فيه وإنما ننظر إلى عمل أهل صناعة علم الأثر(الحديث) في مثل هذه الأمور إذ أنهم يقومون لإحاطتهم بالعلم بحل ما استشكل على العوام وذلك بالجمع بين ألفاظ الحديث المختلفة بظاهرها لا حقيقتها.
والحد يث الأول المتعلق بالموضوع هو ما أورده البخاري : أن عبد الله بن عمر قال: " رأيت النبي افتتح التكبير في الصلاة فرفع يديه حين يكبر حتى يجعلهما حذو منكبيه، وإذا كبر للركوع فعل مثله، وإذا قال: سمع الله لمن حمده فعل مثله، وقال: ربنا ولك الحمد. ولا يفعل ذلك حين يسجد ولا حين يرفع رأسه من السجود ".
والحديث الثاني : عن مالك بن الحويرث (أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع في صلاته إذا ركع ، وإذا رفع رأسه من الركوع ، وإذا سجد ، وإذا رفع رأسه من السجود ، حتى يحاذى بهما فروع أذنيه)صححه الألباني.
وقد جمع الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله بين الحديثين بلفظ """أحيانا"""
فعلى ذلك نرفع يدينا مع كل رفع وخفض "أحياناً" وتلك أولى السنن التى لا يعلمها إلا قليل
وبحول الله موعدنا الخميس القادم مع سنة أخرى ثابتة عنه صلى الله عليه وسلم وتنطبق عليها شروط الموضوع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
***محمد خطاب***