مجووووود
02-22-2010, 05:30 PM
http://i31.tinypic.com/2q9wcpc.jpg
رجاء المنة في إحياء الموات من السنة ---2---
بقلم : محمد خطاب
أحبتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هانحن بحول الله تعالى نبدأ الدرس الثاني من سلسلة إحياء الموات من السنة
واليوم الكلام على تحريك الإصبع أثناء التشهد
نقول أن الكلام في هذا الموضوع كثير ولذلك ننقل الراجح منها بحول الله تعالى
نقول أن الصفة أنه صلى الله عليه وسلم كان يقبض أصابع كفه اليمنى كلها , ويضع إبهامه على إصبعه الوسطى تارة, وتارة يحلق بهما حلقة ,(بمعنى أنه صلى الله عليه وسلم كان يلامس طرف عقلة الإصبع الإبهام مع طرف عقلة الإصبع الأوسط وأحياناً يضع باطن عقلة الإصبع الإبهام على ظفر الإصبع الوسطى) ويشير بإصبعه السبابة إلى القبلة , ويرمي ببصره إليها , ويحركها يدعو بها من أول التشهد إلى آخره , ولا يشير بإصبع يده اليسرى .
إذا فالسنة أن يضع المصلي ذراعه حتى المرفق على فخذه لا يبعده عنه , ويبسط يده اليسرى على ركبته وفخذه اليسرى , أما اليد اليمنى فإنه يقبض أصابعها جميعا ما عدا السبابة , ويضع الإبهام على الوسطى , ويشير بالسبابة إلى القبلة ويرمي ببصره إليها .
قال الشيخ الألباني - رحمه الله -: " وأقربها للصواب مذهب الحنابلة، لولا أنهم قيدوا التحريك عند ذكر الجلالة، ويبدو أنه ليس من أحمد نفسه،
فقد ذكر ابن هانئ في "مسائله" صـ(80) أن الإمام سئل: هل يشير الرجل بإصبعه في الصلاة؟ قال: نعم شديداً. وظاهر حديث وائل المتقدم الاستمرار في التحريك إلى آخر التشهد دون أي قيد أو صفة"1.
وهنا ننبه على بعض الأمور
1-أصح ما ورد هو أنه صلى الله عليه وسلم كان يحرك السبابة شديداً لا ببطء لأننا لو لم نحركها شديداً وفعلنا ذلك ببطء لكان ذلك خفض ورفع وليس تحريك
2-بعض الناس يفعل كل ماسبق ويشير غير أنه لا يحركها وورد في ذلك حديث حسن ولكن الصفة السابقة صحيحة الحديث وتجمع الثاني إذ أنه خلال التحريك ويسمى هذا أيضاً إشارة
3-اليد اليسرى عندما توضع على الفخذ أثناء التشهد تكون جميع الأصابع تشير نحو القبلة وملتصقة ليست متفرقة كما علمنا وبين لنا شيخنا الفاضل الشيخ/ عبدالرحمن الجبرين حفظه الله
4- في التشهد الأخير لا ترفع الكف كفتح الباب يكون الجانب الملاصق للإصبع الأصغر ملاصقاً للفخذ وبقية الكف مرفوع ولكن يبقى الكف منبسط على الفخذ
جزاكم الله خيراً ونلتقى الإسبوع القادم مع سنة جديدة وسيكون الكلام بحول الله تعالى عن سنة (جلسة الإستراحة)
كتبه محمد خطاب
رجاء المنة في إحياء الموات من السنة ---2---
بقلم : محمد خطاب
أحبتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هانحن بحول الله تعالى نبدأ الدرس الثاني من سلسلة إحياء الموات من السنة
واليوم الكلام على تحريك الإصبع أثناء التشهد
نقول أن الكلام في هذا الموضوع كثير ولذلك ننقل الراجح منها بحول الله تعالى
نقول أن الصفة أنه صلى الله عليه وسلم كان يقبض أصابع كفه اليمنى كلها , ويضع إبهامه على إصبعه الوسطى تارة, وتارة يحلق بهما حلقة ,(بمعنى أنه صلى الله عليه وسلم كان يلامس طرف عقلة الإصبع الإبهام مع طرف عقلة الإصبع الأوسط وأحياناً يضع باطن عقلة الإصبع الإبهام على ظفر الإصبع الوسطى) ويشير بإصبعه السبابة إلى القبلة , ويرمي ببصره إليها , ويحركها يدعو بها من أول التشهد إلى آخره , ولا يشير بإصبع يده اليسرى .
إذا فالسنة أن يضع المصلي ذراعه حتى المرفق على فخذه لا يبعده عنه , ويبسط يده اليسرى على ركبته وفخذه اليسرى , أما اليد اليمنى فإنه يقبض أصابعها جميعا ما عدا السبابة , ويضع الإبهام على الوسطى , ويشير بالسبابة إلى القبلة ويرمي ببصره إليها .
قال الشيخ الألباني - رحمه الله -: " وأقربها للصواب مذهب الحنابلة، لولا أنهم قيدوا التحريك عند ذكر الجلالة، ويبدو أنه ليس من أحمد نفسه،
فقد ذكر ابن هانئ في "مسائله" صـ(80) أن الإمام سئل: هل يشير الرجل بإصبعه في الصلاة؟ قال: نعم شديداً. وظاهر حديث وائل المتقدم الاستمرار في التحريك إلى آخر التشهد دون أي قيد أو صفة"1.
وهنا ننبه على بعض الأمور
1-أصح ما ورد هو أنه صلى الله عليه وسلم كان يحرك السبابة شديداً لا ببطء لأننا لو لم نحركها شديداً وفعلنا ذلك ببطء لكان ذلك خفض ورفع وليس تحريك
2-بعض الناس يفعل كل ماسبق ويشير غير أنه لا يحركها وورد في ذلك حديث حسن ولكن الصفة السابقة صحيحة الحديث وتجمع الثاني إذ أنه خلال التحريك ويسمى هذا أيضاً إشارة
3-اليد اليسرى عندما توضع على الفخذ أثناء التشهد تكون جميع الأصابع تشير نحو القبلة وملتصقة ليست متفرقة كما علمنا وبين لنا شيخنا الفاضل الشيخ/ عبدالرحمن الجبرين حفظه الله
4- في التشهد الأخير لا ترفع الكف كفتح الباب يكون الجانب الملاصق للإصبع الأصغر ملاصقاً للفخذ وبقية الكف مرفوع ولكن يبقى الكف منبسط على الفخذ
جزاكم الله خيراً ونلتقى الإسبوع القادم مع سنة جديدة وسيكون الكلام بحول الله تعالى عن سنة (جلسة الإستراحة)
كتبه محمد خطاب