المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مراجعات ربيع الأول


نائل أبو محمد
02-26-2010, 09:10 PM
الجمعة 13 ربيع الأول 1431

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (أَعْط الأَجِيرَ أَجْرَهُ، قَبْلَ أَنْ يَجِفَّ عَرَقُهُ). رواه ابن ماجه.
لقد رغب النبي صلى الله عليه وسلم في سرعة إعطاء الأجير حقه فقال :" أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه".
ومن أنواع الظلم الحاصل في مجتمعات المسلمين عدم إعطاء العمال والأجراء والموظفين حقوقهم ولهذا عدة صور منها : أن يجحده حقه بالكلية ولا يكون للأجير بينة ، فهذا وإن ضاع حقه في الدنيا فإنه لا يضيع عند الله يوم القيامة ، فإن الظالم يأتي وقد أكل مال المظلوم فيعطى المظلوم من حسنات الظالم فإن فنيت أخذ من سيئات المظلوم فطرحت على الظالم ثم طرح في النار. أن يبخسه فيه فلا يعطيه إياه كاملا وينقص منه دون حق، وقد قال الله تعالى: (ويل للمطففين) [المطففين /1]. ومن أمثلة ذلك ما يفعله بعض أرباب العمل إذا استقدم عمالا من بلدهم وكان قد عقد معهم عقدا على أجر معين ، فإذا ارتبطوا به وباشروا العمل عمد إلى عقود العمل فغيرها بأجور أقل، فيقيمون على كراهية ، وقد لا يستطيعون إثبات حقهم، فيشكون أمرهم إلى الله، وإن كان رب العمل الظالم مسلما والعامل كافرا كان ذلك البخس من الصد عن سبيل الله فيبوء بإثمه. ومن ذلك أن يزيد عليه أعمالا إضافية أو يطيل مدة الدوام ولا يعطيه إلا الأجرة الأساسية ويمنعه أجر العمل الإضافي . أو أن يماطل فيه فلا يدفعه إليه إلا بعد جهد جهيد وملاحقة شكاوى ومحاكم ، وقد يكون غرض رب العمل من التأخير إملال العامل حتى يترك حقه ويكف عن المطالبة ، أو بقصد الاستفادة من أموال العمال بتوظيفها ، وبعضهم يرابي فيها والعامل المسكين لا يجد قوت يومه ولا ما يرسله نفقة لأهله وأولاده المحتاجين الذين تغرب من أجلهم. فويل لهؤلاء الظلمة من عذاب يوم أليم، روى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله تعالى : ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع حرا وأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره ".

مجوووووده
02-27-2010, 09:34 PM
جزاك الله جنات الفردوس
جعلها الله فى ميزان حسناتك

نائل أبو محمد
02-27-2010, 11:13 PM
بعض الصورالخاصة بالمسجد الإبراهيمي

http://www.falstine.com/vb/imgcache/29176.imgcache.jpg

http://www.falstine.com/vb/imgcache/29177.imgcache.jpg

http://www.falstine.com/vb/imgcache/29178.imgcache.jpg

http://www.falstine.com/vb/imgcache/29179.imgcache.jpg

http://www.falstine.com/vb/imgcache/29181.imgcache.jpg

http://www.falstine.com/vb/imgcache/29182.imgcache.jpg


يعتقد أنه قبر سارة زوجة سيدنا إبراهيم عليه السلام

http://www.falstine.com/vb/imgcache/29185.imgcache.jpg

هذا المنبر هدية من صلاح الدين الأيوبي

السبت 14 ربيع الأول 1431

نائل أبو محمد
02-28-2010, 11:45 AM
تأملات قرآنية ( متى نصر الله ؟ )



عامر بن عيسى اللهو


هذا سؤال لم يصدر من إنسان متضجر أو شخص ضعيف الصلة بالله تعالى وإنما صدر من الرسول والذين آمنوا معه . من الرسول الموصول بالله ومن المؤمنين الذين وثقوا بوعد الله ( أم حسِبتُم أن تدخلوا الجنة ولمّا يأتكم مثلُ الذين خلوا من قبلكم مسَّتهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ) سورة البقرة . فلماذا هذا السؤال إذا ؟!

يقول الأستاذ سيد قطب رحمه الله : إن سؤالهم ( متى نصر الله ) ليصور مدى المحنة التي تزلزل مثل هذه القلوب فتبعث منها ذلك السؤال ، وعندما تثبت القلوب على مثل هذه المحنة المزلزلة عندئذ تتم الكلمة ويجيء النصر من الله . إنه مدخر لمن يستحقونه ، ولن يستحقه إلا الذين يثبتون حتى النهاية . الذين يثبتون على البأساء والضراء الذين يصمدون للزلزلة . الذين لا يحنون رؤوسهم للعاصفة . الذين يستيقنون أن لا نصر إلا نصر الله ، وعندما يشاء الله ، وحتى حين تبلغ المحنة ذروتها فهم يتطلعون فحسب إلى ( نصر الله ) لا إلى أي حل آخر . بهذا يدخل المؤمنـون الـجنة بعد الجـهاد والامتحان والصـبر والثـبات والتجرد للـه وحده وإغفال كل ما سواه وكل من سواه أ.هـ

إن الصراع بين الحق والباطل قديم منذ أن خلق الأرض ومن عليها ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ) سورة البقرة . لكن الله تعالى وعـد عباده بالنصر والتمكين في الأرض قال تعالى ( والعاقبة للمتقين ) سورة الأعراف .وقال ( وإن جندنا لهم الغالبون ) سورة الصافات . وقال عز شأنه ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض .. ) سورة النور . والسؤال الذي قد يـُطرح بداهة يا أخي المسلم متى يتحقق هذا النصر ؟؟

فنقول إن الإجابة واضحة لمن تأمل كلام الله تعالى فوعد الله حق لا يتخلف ونصر الله مؤكد . لكنا لا نجد في كتاب الله أبدا أن النصر يُبذل للمؤمنين من غير تضحيات وابتلآت وصبر على الأذى من أجل الله بل على العكس من ذلك تماماً قال تعالى ( ولقد كُذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كُذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا ) سورة الأنعام . وقال صلى الله عليه وسلم لابن عباس ( واعلم أن النصر مع الصبر ) رواه الإمام أحمد .

تريدين لقيان المعالي رخيصة *** ولا بُد قبل الشهد من إبر النحل

ووجدنا في كتاب الله تعالى أن الله ينصر من ينصره ( ولينصرنّ الله من ينصره ) سورة الحج . ( إن تنصروا الله ينصركم ويُثبت أقدامكم ) سورة محمد . ونصر الله يكون على مستوى الأفراد بأن يلتزم المسلم منهج ربه في كل صغيرة وكبيرة في حياته ، وعلى مستوى الأمة بإقامة دين الله في الأرض وتحكيم شرعه واتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم قال تعالى ( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ) سورة الحج . فنصر الله لا يتحقق إذا رُفعت شعارات جاهلية أو قومية بل لا بد من أن تكون إسلامية ونصر الله لا يتم إذا عُطل شرعه وكانت الحاكمية لغيره .
فإذا استقرت هذه الحقيقة في الأذهان والقلوب يأتي الجواب الإلهي الصريح ( ألا إن نصـر الله قريب ) .

نائل أبو محمد
03-01-2010, 10:47 AM
حملة الدعوة يعقدون درسا حاشدا في سلوان - القدس

السبت, 27 شباط 2010 18:33 |

http://www.pal-tahrir.info/images/stories/010/2/selwan2602010b.jpg


عقد حملة الدعوة في منطقة سلوان يوم الجمعة الموافق 26-2-2010م درسا حاشدا في مسجد عين اللوزة، بعنوان "في ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم نحيي سنته أم سنة الجاهلية؟" حضره جمع غفير من أهل المنطقة والأساتذة والوجهاء والمهتمين، وألقى الدرس فضيلة الشيخ عصام عميرة جزاه الله خيرا، وقد تحدث الشيخ في درسه عن عدة نقاط هي:

1- معنى ذكرى المولد النبوي الشريف.
2- الإحياء لا يكون إلا لشيء قد مات أو أوشك أن يموت.
3- سنة النبي صلى الله عليه وسلم هي الإسلام عقيدة وشريعة وطريقة عيش مميزة في دولة الخلافة.
4- سنة الجاهلية هي الكفر بعقائده وشرائعه وطرق عيشه في دول الكفر ودويلات الضرار.
5- بهدم الخلافة مزقت بلاد المسلمين إلى كيانات وطنية تحكم بغير ما أنزل الله وأثيرت النعرات الجاهلية.
6- وختم الشيخ الدرس بتذكير الحاضرين، بالواجب الملقى عليهم وعلى المسلمين كافة وهو العمل مع العاملين لإقامة الخلافة التي توحد المسلمين وتذهب عنهم حمية الجاهلية بإلغاء الوطنيات وصهر الشعوب في بوتقة الإسلام.

http://www.pal-tahrir.info/images/stories/010/2/selwan2602010a.jpg



للإستماع
إضغط هنا لزيارة موقعي (http://pal-tahrir.info/audio/2010/2/selwan2602010.wma)

http://www.pal-tahrir.info/index.php?optio...46&Itemid=7 (http://www.pal-tahrir.info/index.php?option=com_content&view=article&id=1333:2010-02-27-16-33-07&catid=24:2009-02-26-18-54-46&Itemid=7)

عن منتدى العقاب

نائل أبو محمد
03-06-2010, 04:40 PM
التاريخ:
Sat, 6 Mar 2010 05:06:43 -0700
من:
"alnaffie@hotmail.com" <alnaffie@hotmail.com>

الى:
nl-69@maktoob.com

الموضوع:
مبروك ألف مبروك
تغير اتجاه النص


فتاة في ليلة زفافها
كفتاة عذراء حسناء في ليلة زفافها، نزف إليكم منتديات "رسالة الإسلام" في حلتها الجديدة، وثوبها القشيب، وتصميماتها الخلابة، متضمنة كل مشاركاتكم وإبداعاتكم الرائعة، فهذه المنتديات صنعناها وتعبنا على تطويرها وتنويعها من أجلكم، فمرحباً بكم جميعاً أعضاء وزواراً، وأهلاً بكم رجالاً ونساء، وحياكم الله كباراً وصغاراً، فكل منكم له حق علينا، وله مكانة في قلوبنا، وله أثر كبير في إثراء وإحياء منتدياتنا، فهي منكم وإليكم، ونجاحها مرهون بتواصلكم وتعاونكم، ومشاركاتكم وإبداعاتكم، ونحن حريصون على إفادتكم والاستفادة منكم، ونسعى جاهدين لأن تكون هذه المنتديات مساحةً رحبةً لآرائكم السديدة، وتجاربكم المفيدة، ومقترحاتكم الرشيدة، وإبداعاتكم المتنوعة، وفضاءً واسعاً للتجاوب مع آمالكم وآلامكم، والتفاعل مع همومكم ومشكلاتكم، والإجابة عن أسئلتكم واستشاراتكم، وفتح المجال واسعاً لكم للإسهام في نصرة دينكم ونفع إخوانكم، والرقي بمجتمعاتكم وأوطانكم وأمتكم. فشكراً لكم جميعاً، وشكر الله لكم جهودكم، وأمدكم بعونه وتوفيقه، وأخص بالشكر إدارة المنتديات وأعضاءها، أجزل الله مثوبتهم، وبارك في عطائهم، وجعله في موازين حسناتهم.
وكم أتمنى أن نستقطب لهذه المنتديات المتخصصين وأصحاب الخبرات في شتى التخصصات، لننهل من علمهم، ونستفيد من نصائحهم وتجاربهم، ونسهم في نشر بحوثهم ونتاجهم العلمي، فلكلٍ منا قرابات ومعارف وأصحاب في تخصصات علمية ومهنية مختلفة، ما أجمل أن نتواصل معهم لتعريفهم بمنتدياتنا وحثهم على المشاركة فيها، وسؤالهم عما يطرح خلالها من قضايا ومشكلات، ليسهموا معنا في إثرائها وحلها، وأن نستأذنهم في نشر بحوثهم وتوصياتهم فيها، وأجزم أن منتدياتنا ستكون أكثر بهاءً وتألقاً، ونفعاً وإبداعاً لو نجحنا في الاستفادة من هؤلاء المتخصصين واستقطابهم!!
ووصيتي لكم أحبتي بتقوى الله تعالى في سرنا وجهرنا، والإخلاص له في جميع أقوالنا وأفعالنا، وألا نكتب إلا ما يقربنا إليه، ويرفع درجاتنا عنده، مما فيه خدمة ديننا، ونفع إخواننا، والرقي بمجتمعاتنا وأوطاننا، وأن نكون كما أراد الله لنا خير الناس للناس، وأنصح الخلق للخلق، وأرحم البشر بالبشر، نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر، كما قال ربنا سبحانه: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)، كما ينبغي أن تكون مشاركاتنا وتعليقاتنا هادفة راقية، عفيفة محترمة، حتى في مزاحنا ومداعباتنا، وأن نتحلى دائماً بأدب الخلاف، وتتسع صدورنا للرأي المخالف في كل المسائل الاجتهادية، وألا تختلف قلوبنا وإن اختلفت آراؤنا، وأن نتجادل بالتي هي أحسن، ونعالج أخطاءنا بحكمة ورحمة ورفق، فالله تعالى يقول لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم: (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاروهم في الأمر)، فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي أوتي كل مقومات المحبة والقبول، ومحبته مقدمة على محبة النفس والأهل والناس أجمعين، وهو سيد ولد آدم، وأفضل من مس الثرى وحملته المطايا، وهو أرفع الناس نسبًا، وأكرمهم أصلاً ومحتدًا، وأجملهم مظهرًا وجوهرًا، وأرجحهم رأيًا وعقلاً، وأحسنهم بيانًا ومنطقًا، وأبلغهم حجة وبرهانًا، وأتقاهم لربه سرًا وجهارًا، وأعلاهم منزلة ومكانًا، وأنداهم يدًا، وأجزلهم عطاء، وأسخاهم نفساً، وهو رئيس الدولة وقاضيها وقائدها، ورسول رب العالمين وصفيه وخليله، ومع كل ذلك يقال له: (ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك)؟!! فكيف بغيره من البشر، وهم دونه بمراحل كثيرة، وليس لهم من مقومات المحبة والقبول، ووجوب السمع والطاعة ما جعله الله له؟ فما أحوجنا إذًا إلى ترك الفظاظة والغلظة، والبعد عن الجفاء والقسوة، واستعمال الرفق واللين!!
وفقنا الله جميعاً لما يرضيه، وجعل أعمالنا خالصة لوجهه، صالحة على وفق شرعه، نافعة لعباده، ذخراً لنا يوم نلقاه. والسلام عليكم ورحمة الله، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
د. عبد العزيز بن فوزان الفوزان
الرياض ـ المملكة العربية السعودية
15 ـ 03 ـ 1431 هـ


http://muntada.islammessage.com/


السبت 21 ربيع الأول 1431

نائل أبو محمد
07-10-2010, 11:23 AM
السبت 29 رجب 1431