المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 064 - سورة التغابن


admin
05-15-2009, 05:26 PM
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إستمع بصوت عبد الباسط عبد الصمد (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Quran/ABD_ELBASET/064.wma)
إستمع بصوت عبد الرحمن السديس (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Quran/Al-Sudas/064.wma)
إستمع بصوت سعد الغامدي (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Quran/Al-Ghamedi/064.wma)


064
سورة التغابن
(http://www.al-msjd-alaqsa.com/Quran/Ay064001.HTM)يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Quran/Ay064001.HTM) هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (2) (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Quran/Ay064002.HTM) خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (3) (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Quran/Ay064003.HTM) يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (4) (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Quran/Ay064004.HTM) أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (5) (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Quran/Ay064005.HTM) ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (6) (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Quran/Ay064006.HTM) زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (7) (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Quran/Ay064007.HTM) فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (8) (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Quran/Ay064008.HTM) يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9) (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Quran/Ay064009.HTM) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (10) (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Quran/Ay064010.HTM) مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Quran/Ay064011.HTM) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (12) (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Quran/Ay064012.HTM) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13) (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Quran/Ay064013.HTM) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Quran/Ay064014.HTM) إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15) (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Quran/Ay064015.HTM) فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Quran/Ay064016.HTM) إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Quran/Ay064017.HTM) (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Quran/Ay064001.HTM) عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Quran/Ay064018.HTM) (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Quran/Ay064001.HTM)

صدق الله العظيم

موسى أحمد الزغاري
09-28-2009, 09:53 AM
جاء في كتاب البرهان في علوم القرآن للزركشي رحمه الله :
في التقديم والتأخير
الباب الثامن
الغلبة والكثرة
ومنه قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ } [14/ التغابن / 64 ] .قالَ ابنُ الحاجبِ في امالِيهِ : إنَّما قدَّمَ الأزواج لأنَّ المقصودَ الإخبارُ أنَّ فيهمُ أعداءٌ ، ووقوع ذلكَ في الأزواج أقعدُ منهُ في الأولاد ؛ فكانَ أقعدُ في المعنى المُرادِ فَقُدِّمَ ، ولذلك قُدِّمَت الأموالُ في قوله تعالى : { إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ } [ 15 / التغابن / 64 ] . لأنَّ الأموالَ لا تكادُ تفارقُها الفتنةُ : {كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى ، أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى }[ 6 ، 7/ العلق / 96 ] . { أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا } [ 16 / الإسراء / 17 ] . وليستْ الأولادُ في استلزامِ الفتنةِ مثلها ، وكانَ تَقَدُّمها أولى .انتهى .

فيكونُ تقدُّم الأموالِ لأنها أكثرُ فتنةً من الأولادِ ، ويردُ على فكري واردٌ وهو أنَّ الأموالَ أكثرُ من ناحيةِ الكمِّ والعددِ على الحقيقة من الأولاد .