المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ إبراهيم سعيد حسن أبو سالم


admin
05-12-2009, 11:04 AM
http://al-msjd-alaqsa.com/Shouookh_Elaqsa/0004.files/image002.jpg
ولد الدكتور إبراهيم في قرية السدرة قضاء الرملة عام 1948م لأسرة فلسطينية متدينة اضطرت لترك ديارها بعد الإحتلال الإسرائيلي الذي شرد الأهل ودمر الأرض واستقر فيهم المقام في قرية أبو شخيدم / قضاء رام الله كان والده رحمه الله يعمل في البناء عرف والده بين أهل عشيرته السطرية بحسن الخلق والدين وكان إمامهم ولقبوه بالشيخ سعيد الدكتور إبراهيم متزوج وله خمسة من الأولاد و أربع من الإناث ويكنى بأبي إسحاق درس الدكتور إبراهيم دراسته الإبتدائية في مدرسة أبو شخيدم وأكمل الإعدادية في مدرسة الأمير حسن في بيرزيت كان للتربية الإيمانية التي تلقاها الشيخ إبراهيم الأثر الأكبر في حياته فالتحق في المرحلة الثانوية بمدرسة ثانوية الاقصى الشرعية في مدينة القدس وتخرج منها عام 1967 حاصلا على الثانوية الشرعية وشهادة الثانوية العامة الفرع الأدبي التحق الشيخ إبراهيم بكلية الشريعة بالجامعة الأردنية وتخرج منها عام 1971م حاصلا على شهادة البكالوريوس تابع دراسته العليا فحص على شهادة الماجستير في الفقه من كلية الشريعة في جامعة الأزهر عام 1981م ثم حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة أم درمان السودانية عام 1993م بدأ حياته العملية واعظا بمدينة عمان ومدرسا في المسجد الحسيني الكبير دفه حبه لوطنه وأهله ورغبته في العودة إلى دياره والعودة إلى مدينته رام الله حيث الأهل وعين واعظا لمحافظة نابلس وخطيبا لمسجد الحاج معزوز المصري فيها ثم نقل على مثل وظيفة في مدينة رام الله وكان للشيخ إبراهيم بصماته الواضحة في العمل الوعظي وافتتاح المساجد في قضاء رام الله تولى وظيفة مراقب التوجيه الإسلامي لمديرية أوقاف رام الله وكان رئيسا للجنة توجيه الجهات.

كما عمل الشيخ مدرسا للتربية الاسلامية في المدرسة الثانوية الصناعية بالقدس ومدرسا للمادة الثقافة الاسلامية في معهد دار المعلمين برام الله بعد حصوله على الماجستير عمل مدرسا في كلية الدعوة وأصول الدين نواة جامعة القدس ولا يزال يعمل في هذه الوظيفة حتى الآن كما عمل في كلية المهن الطبية وكلية الشريعة بجامعة النجاح.

تتلمذ الشيخ خلال مراحل دراسته المختلفة على يد علماء كرام منهم الدكتور ياسين داردكه عميد كلية الشريعة بالجامعة الأردنية حاليا حيث كان يعمل مدرسا في مدرسة ثانوية الاقصى الشرعية والشيخ عكرمه صبري سعيد صبري أثناء عمله مدرسا أيضا في ثانوية الاقصى الشرعية والشيخ الدكتور عبد العظيم جوده فياض الصوني والدكتور إسحق الفرحان وكذلك أساتذة المشرف على رسالته الإمام الحسن البصري وأثره في الفقه الإسلامي الأستاذ حسن الشاذلي كما أستمع الشيخ إلى محاضرات الأستاذ محمد قطب والمرحوم حسن الهضيبي المرشد العام للإخوان المسلمين وخطب الشيخ المرحوم عبد الحميد كشك والمرحوم الشيخ عبد المتعال الجبري امتحن الشيخ من قبل سلطات الاحتلال فكان أول من يعتقل إداريا بتهمة الإنتماء لجماعة الإخوان المسلمين قبل بدء الانتفاضة ومكث في المعتقل جنيد مده ثلاثة شهور عام 1986م وفي سنة 1989 أعتقل لمدة خمسة شهور بتهمة الإنتماء لحركة (حماس) ثم أعتقل إداريا لمدة ستة أشهر في سجن النقب كان واحدا من المبعدين لمرج الزهور في جنوب لبنان عام 1992م أعتقل بعدها لمدة ستة أشهر إداريا وأفرج عنه عام 1995م ثم أعتقل إداريا لفترات متواصلة بلغت في مجموعها ثلاثة وعشرون شهراًَ أعادت السلطات الإسرائيلية اعتقاله في شهر أيار عام 1999م لمدة ستة شهور وأفرجت عنه في تشرين أول عام 1999م.

تمكن من مناقشة رسالة الدكتوراه بعنوان أحكام ذوي العاهات في فقه العبادات بإشراف الدكتور أحمد الأزرق عميد كلية الشريعة بجامعة أم درمان في السودان أثناء فترة الإبعاد الدكتور إبراهيم أحد النشطين اجتماعيا في منطقته إلى كونه خطيبا مميزا على مستوى الوطن فقد شارك في تأسيس نادي المعري الرياضي وكذلك لجنة زكاة رام الله والبيرة وتولى رئاستها فترة من الزمن وهو أحد مؤسسي لجنة زكاة بيرنبالا التي كانت مشرفة على مدرسة المغتربين في البلدة في بداية تأسيسها وكان عضوا في مجلس الآباء لمدرسة رياض الاقصى الاسلامية ورئيسا لمجلس الآباء في مدرسة الإيمان الثانوية للبنين وهو يشارك بشكل فعلي ومؤثر في الإصلاح وفض الخصومات بين الناس ويحظى بإحترام وتقدير بين أوساط لجان الإصلاح العشائرية نال الدكتور إبراهيم في العديد من الندوات الفكرية والثقافية وورشات العمل التي تعقد في المنتديات وله وجود بارز فيها أسهم الدكتور إبراهيم بنتاج أدبي وثقافي فله العديد من المقالات والخطب المنشورة في صحف محلية وجامعية ومن كتباته التي تحت الطبع (الهوية العظمى لكل مريض ومبتلى) (همسات للأسرة المسلمة) ومنم هوايات الدكتور المميزة الخط العربي فهو يتقن خمسة أنواع من الخطوط العربية ورياضة تنس الطاولة وكذلك الزراعة والفلاحة يقول الشيخ أتمنى على الأمة المسلمة والشعب الفلسطيني إستثمار الأرض وإعمارها وإستخراج خيراتها والإكتفاء بها عن الإستيراد من دول الشرق الغرب.

أما هوايته المفضلة التي لها في نفسه مكانة خاصة فهي الخطابة يقول عنها الدكتور إبراهيم أما الخطابة فهي في دمي مثلها مثل كريات الدم البيضاء والحمراء وكان للشيخ دروس دينية بشكل دوري في المسجد الاقصى المبارك ولكن الطوق المفروض على دخول مدينة القدس حال دون وصوله إلى المسجد الاقصى المبارك.