admin
05-12-2009, 10:00 AM
ولد الشيخ محمد فؤاد أبو زيد في بلدة قباطية التابعة لمحافظة جنين عام 1934 وقد كان والده مزارعاً ولكنه محب للعلم والعلماء مما أثر في حياة ولده العلمية الشيخ محمد فؤاد متزوج وله ولدان وأربع بنات.
التحق الشيخ محمد فؤاد بمدرسة قباطية الإبتدائية وأتم الدراسة فيها عام 1984م أرسله والده إلى القاهرة لدراسة العلم الشرعي فيها فأتم دراسته الثانوية في معهد البحوث الاسلامية التابع للأزهر الشريف عام 1952م تابع دراسته الشرعية في كلية أصول الدين في جامعة الأزهر وحصل فيها على دبلوم في الشريعة عام 1954م ثم عاد إلى فلسطين سافر إلى دمشق والتحق بجامعة دمشق وتخصص في العلوم الشرعية حيث نال منها شهادة الليسانس عام 1960م وقد تتلمذ الشيخ محمد فؤاد على يد عدد من العلماء منهم الشيخ مصطفى السباعي والشيخ مصطفى الزرقا رحمهما الله.
اشتعل الشيخ محمد في التدريس والوعظ والخطابة والإفتاء فقد عمل أثر تخرجه مدرساً في كلية الشريعة التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية في عمان ثم عمل مدرساً في وزارة التربية والتعليم مدة 15 عاماً وفي العام 1979م تولى إدارة أوقاف نابلس ثم تولى إدارة أوقاف جنين وفي عام 1996م تولى الإفتاء في محافظة حنين وقد عمل خلال السنوات الطويلة واعظاً ومدرسا وموجها للأئمة والوعاظ وخطيباً وبخاصة في المسجد الاقصى المبارك لقد أولى الشيخ محمد فؤاد الوعظ والإرشاد والإصلاح أهمية بالغة فقام بكتابة العديد من المقالات في المجلات الدينية وألقى المحاضرات وشارك في الندوات في المؤسسات التعليمية والاجتماعية والرياضية وكان للشيخ أثر بالغ في التوعية والصحوة في مدن وقرى فلسطين والشيخ أحمد الحاج على وآخرون ونشط الشيخ في مجال الإصلاح وفض النزاعات العشائرية والتنظيمية والتحكيم في مختلف الإحداث على مستوى محافظة جنين ومن أنشطته الهامة المشاركة في تأسيس لجنة أموال الزكاة لمحافظة جنين ومساعدة لجان الزكاة الأخرى والجمعيات الخيرية على أداء عملها بالشكل السليم وذلك بما يتمتع به من حكمة وخبرة في هذا الميدان وقد تم إختيار الشيخ محمد فؤاد أبو زيد عضواً في الهيئة الاسلامية العليا في القدس وفي مجلس الإفتاء الفلسطيني الأعلى.
تعرض الشيخ محمد فؤاد للاعتقال على أيدي السلطات الإسرائيلية مرات عديدة في الأعوام 1981م، 1988م، 1990م، وفرضت الإقامة الجبرية عليه لسنوات طويلة وقد أبعدته السلطات الإسرائيلية مع 417 آخرين إلى مرج الزهور في جنوب لبنان عام 1992م وبعد عودته فرضت عليه الإقامة الجبرية ومنع من السفر خارج الأراضي المحتلة.
ومن الفنون التي يتقنها الشيخ فن الخطابة إذ له خبرة تزيد عن 40 سنة فيها كما أنه ينظم الشعر وله مجموعة من القصائد نظمها خلال وجوده في سجن الإحتلال وخارجه وله ديوان شعر أعده في مرج الزهور ويمارس الشيخ محمد الزراعة كدليل على حبه لوطنه وللاحتراف إذ يقوم بنفسه بالاعتناء بمزرعته تبلغ 6 دونمات مزروعة بالأعناب واللوزيات.
التحق الشيخ محمد فؤاد بمدرسة قباطية الإبتدائية وأتم الدراسة فيها عام 1984م أرسله والده إلى القاهرة لدراسة العلم الشرعي فيها فأتم دراسته الثانوية في معهد البحوث الاسلامية التابع للأزهر الشريف عام 1952م تابع دراسته الشرعية في كلية أصول الدين في جامعة الأزهر وحصل فيها على دبلوم في الشريعة عام 1954م ثم عاد إلى فلسطين سافر إلى دمشق والتحق بجامعة دمشق وتخصص في العلوم الشرعية حيث نال منها شهادة الليسانس عام 1960م وقد تتلمذ الشيخ محمد فؤاد على يد عدد من العلماء منهم الشيخ مصطفى السباعي والشيخ مصطفى الزرقا رحمهما الله.
اشتعل الشيخ محمد في التدريس والوعظ والخطابة والإفتاء فقد عمل أثر تخرجه مدرساً في كلية الشريعة التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية في عمان ثم عمل مدرساً في وزارة التربية والتعليم مدة 15 عاماً وفي العام 1979م تولى إدارة أوقاف نابلس ثم تولى إدارة أوقاف جنين وفي عام 1996م تولى الإفتاء في محافظة حنين وقد عمل خلال السنوات الطويلة واعظاً ومدرسا وموجها للأئمة والوعاظ وخطيباً وبخاصة في المسجد الاقصى المبارك لقد أولى الشيخ محمد فؤاد الوعظ والإرشاد والإصلاح أهمية بالغة فقام بكتابة العديد من المقالات في المجلات الدينية وألقى المحاضرات وشارك في الندوات في المؤسسات التعليمية والاجتماعية والرياضية وكان للشيخ أثر بالغ في التوعية والصحوة في مدن وقرى فلسطين والشيخ أحمد الحاج على وآخرون ونشط الشيخ في مجال الإصلاح وفض النزاعات العشائرية والتنظيمية والتحكيم في مختلف الإحداث على مستوى محافظة جنين ومن أنشطته الهامة المشاركة في تأسيس لجنة أموال الزكاة لمحافظة جنين ومساعدة لجان الزكاة الأخرى والجمعيات الخيرية على أداء عملها بالشكل السليم وذلك بما يتمتع به من حكمة وخبرة في هذا الميدان وقد تم إختيار الشيخ محمد فؤاد أبو زيد عضواً في الهيئة الاسلامية العليا في القدس وفي مجلس الإفتاء الفلسطيني الأعلى.
تعرض الشيخ محمد فؤاد للاعتقال على أيدي السلطات الإسرائيلية مرات عديدة في الأعوام 1981م، 1988م، 1990م، وفرضت الإقامة الجبرية عليه لسنوات طويلة وقد أبعدته السلطات الإسرائيلية مع 417 آخرين إلى مرج الزهور في جنوب لبنان عام 1992م وبعد عودته فرضت عليه الإقامة الجبرية ومنع من السفر خارج الأراضي المحتلة.
ومن الفنون التي يتقنها الشيخ فن الخطابة إذ له خبرة تزيد عن 40 سنة فيها كما أنه ينظم الشعر وله مجموعة من القصائد نظمها خلال وجوده في سجن الإحتلال وخارجه وله ديوان شعر أعده في مرج الزهور ويمارس الشيخ محمد الزراعة كدليل على حبه لوطنه وللاحتراف إذ يقوم بنفسه بالاعتناء بمزرعته تبلغ 6 دونمات مزروعة بالأعناب واللوزيات.