admin
05-29-2009, 10:09 AM
كل شيء قد ينسخ إلا التوحيد – لا إله إلا الله
أنزل الله عز وجل الإنسان إلى الأرض لعبادته، يقول عز وجل في سورة الذاريات 51 – آية 56 (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، ورأس العبادة –التوحيد- في قول (لا إله إلا الله)، ولأهمية التوحيد، فقد بدأ عز وجل طلب توحيده من السماء قبل أن ينزلنا للأرض، يقول عز وجل في سورة الأعراف 7 – آية 172 (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ)، وأستمر طلب التوحيد مع جميع الرسل الذين أرسلهم سبحانه وتعالى للبشرية، وجميع الرسل طلبوا من أممهم عبادة الله بلا شرك، يقول عز وجل في سورة المؤمنون 23 – آية 32 (فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ)، فالتوحيد هو الأهم، وأما النُسك والشرائع والطرق والأساليب والأمور الأخرى فيغيرها عز وجل وينسخها كيفما شاء، يقول عز وجل في سورة الحج 22 – آية 34 (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ)، ويقول في الآية 67 (لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُسْتَقِيمٍ).
أنزل الله عز وجل الإنسان إلى الأرض لعبادته، يقول عز وجل في سورة الذاريات 51 – آية 56 (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، ورأس العبادة –التوحيد- في قول (لا إله إلا الله)، ولأهمية التوحيد، فقد بدأ عز وجل طلب توحيده من السماء قبل أن ينزلنا للأرض، يقول عز وجل في سورة الأعراف 7 – آية 172 (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ)، وأستمر طلب التوحيد مع جميع الرسل الذين أرسلهم سبحانه وتعالى للبشرية، وجميع الرسل طلبوا من أممهم عبادة الله بلا شرك، يقول عز وجل في سورة المؤمنون 23 – آية 32 (فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ)، فالتوحيد هو الأهم، وأما النُسك والشرائع والطرق والأساليب والأمور الأخرى فيغيرها عز وجل وينسخها كيفما شاء، يقول عز وجل في سورة الحج 22 – آية 34 (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ)، ويقول في الآية 67 (لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُسْتَقِيمٍ).