admin
05-29-2009, 10:29 AM
رسالة سيدنا محمد هي ناسخة الرسالات والقرآن الكريم هو ناسخ الكتب
يقول عز وجل في سورة المائدة 5 – آية 3 (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)، ويقول عز وجل آل عمران 3 – آية 19 (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ)، ويقول في الآية 85 (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)، ويقول في سورة الصف 61 – آية 7 (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ).
نسخ القرآن للإنجيل والتوراه
جاءت عدة آيات في القرآن الكريم تبين أن التوراة والإنجيل كتابين من عند الله، وفيهم حكم الله، من هذه الآيات:-
· يقول عز وجل في سورة المائدة 005 آية 043 (وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ)، ويقول في الآية 44 (إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ) وفي الآية 46(وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ) وفي الآية 47 (وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) وفي الآية 48 (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ) وفي سورة غافر 40 – آيات 53-54 (وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ * هُدًى وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ). هذه الآيات تبين أن التوراة والإنجيل كتابين صحيحين من عند الله.
· ولكن إنظر أيضا لقوله عز وجل في سورة النساء 4 – آية 46 (مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ)، وفي سورة المائدة 5 – آية 13 (فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ)، وفي سورة المائدة 5 – آية 41 (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آَخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ)، وفي سورة البقرة 2 – آية 75 (أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ).
· ما الفرق بين المجموعتين السابقتين من الآيات؟ يعتقد البعض أن الآيات في المجموعة الثانية نسخت الآيات في المجموعة الأولى، وهذا خطأ، إنتبه أن الآيات في المجموعة الأولى تتكلم عن التوراة والإنجيل وهما كتابين من عند الله، والتوراة والإنجيل لا خطأ بهما ولا زلل، أما الخطأ فجاء (مِنَ الَّذِينَ هَادُوا) (فَبِمَا نَقْضِهِمْ) (الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ) (فَرِيقٌ مِنْهُمْ) أي من (الأشخاص) من (الناس) من (البشر)، حيث قام هؤلاء بتحريف كلام الله وتغيره، يقول عز وجل في سورة البقرة 2 – آية 79 (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ).
· وهذا هو الفرق بين تبديل الكلام في التوراة والإنجيل وبين تبديل الكلام في القرآن، فالتبديل في التوراة والإنجيل كان من الناس وليس هذا بنسخ، أما التبديل في القرآن فكان من الله، وهذا هو النسخ.
وفي النهاية لما بدل الناس كلام الله في التوراة والإنجيل، نسخ الله التوراة والإنجيل بالقرآن، وحفظ القرآن من تبديل الناس، وبقي حق التبديل والنسخ لله وحده عز وجل.
يقول عز وجل في سورة المائدة 5 – آية 3 (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)، ويقول عز وجل آل عمران 3 – آية 19 (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ)، ويقول في الآية 85 (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)، ويقول في سورة الصف 61 – آية 7 (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ).
نسخ القرآن للإنجيل والتوراه
جاءت عدة آيات في القرآن الكريم تبين أن التوراة والإنجيل كتابين من عند الله، وفيهم حكم الله، من هذه الآيات:-
· يقول عز وجل في سورة المائدة 005 آية 043 (وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ)، ويقول في الآية 44 (إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ) وفي الآية 46(وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ) وفي الآية 47 (وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) وفي الآية 48 (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ) وفي سورة غافر 40 – آيات 53-54 (وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ * هُدًى وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ). هذه الآيات تبين أن التوراة والإنجيل كتابين صحيحين من عند الله.
· ولكن إنظر أيضا لقوله عز وجل في سورة النساء 4 – آية 46 (مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ)، وفي سورة المائدة 5 – آية 13 (فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ)، وفي سورة المائدة 5 – آية 41 (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آَخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ)، وفي سورة البقرة 2 – آية 75 (أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ).
· ما الفرق بين المجموعتين السابقتين من الآيات؟ يعتقد البعض أن الآيات في المجموعة الثانية نسخت الآيات في المجموعة الأولى، وهذا خطأ، إنتبه أن الآيات في المجموعة الأولى تتكلم عن التوراة والإنجيل وهما كتابين من عند الله، والتوراة والإنجيل لا خطأ بهما ولا زلل، أما الخطأ فجاء (مِنَ الَّذِينَ هَادُوا) (فَبِمَا نَقْضِهِمْ) (الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ) (فَرِيقٌ مِنْهُمْ) أي من (الأشخاص) من (الناس) من (البشر)، حيث قام هؤلاء بتحريف كلام الله وتغيره، يقول عز وجل في سورة البقرة 2 – آية 79 (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ).
· وهذا هو الفرق بين تبديل الكلام في التوراة والإنجيل وبين تبديل الكلام في القرآن، فالتبديل في التوراة والإنجيل كان من الناس وليس هذا بنسخ، أما التبديل في القرآن فكان من الله، وهذا هو النسخ.
وفي النهاية لما بدل الناس كلام الله في التوراة والإنجيل، نسخ الله التوراة والإنجيل بالقرآن، وحفظ القرآن من تبديل الناس، وبقي حق التبديل والنسخ لله وحده عز وجل.