المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأيات التي تتكلم عن أصحاب الديانات السماوية، هل نُسخت؟


admin
05-29-2009, 10:38 AM
الآيات التي تتكلم عن أصحاب الديانات السماوية - هل نُسخت؟
· يقول عز وجل في سورة البقرة 2 – آية 62 (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)، ويقول في سورة سورة العنكبوت 29 – آية 46 (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آَمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ).

· ويقول عز وجل في سورة آل عمران 3 – آية 19 (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ)، ويقول في الآية 85 (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ).

فهل نَسخت الآياتُ في المجموعة الثانية الآياتَ في المجموعة الأولى؟

· يجب أن لا يغيب عن بالنا، بأن كل الأنبياء والمرسلين كانوا مسلمين، وكل رسول نادى بديانة الإسلام، أي أن موسى كان مسلم ومن إتبعه كانوا مسلمين، وعيسى كان مسلم ومن إتبعه كانوا مسلمين، حتى لو كان اسم الديانة أو الشريعة (اليهودية) أو (النصرانية)، يقول عز وجل في سورة يونس 15 – آية 2 (وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آَمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ)، ويقول عز وجل في سورة آل عمران 3 – آية 52 (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ).
· وهكذا فإن كل من أسلم نفسه لله كان مسلماً، بغض النظر من كان رسوله وما كانت ديانته، هل أسلم مع موسى أو مع عيسى أو مع سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه.
المهم أنه إذا نسخ الله ديانة أو شريعة بشريعة أخرى، كما هو الحال هنا، حيث نسخ الديانات السابقة كلها بدين الإسلام في رسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، فيجب إتباع الناسخ وترك المنسوخ لأن في الناسخ خير للناس والمتبعين، وقد جاء في عمدة التفاسير قوله صلى الله عليه وسلم (من سمع بي من أمتي أو يهودي أو نصراني فلم يؤمن بي, لم يدخل الجنة)