المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الآيات التي تتكلم عن قتال المشركين، هل نُسخت


admin
05-29-2009, 03:34 PM
الآيات التي تتكلم عن عدم قتال المشركين، هل نُسخت
· يقول عز وجل في سورة آل عمران 3 – آية 20 (وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ)، ويقول في سورة فاطر 35 – آية 23 (إِنْ أَنْتَ إِلَّا نَذِيرٌ)، ويقول في سورة النساء 4 – آية 63 (فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ)، ويقول في سورة النساء 4 – آية 81 (فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ)، ويقول في سورة المائدة 5 – آية (فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ)، ويقول في سورة الأنعام 6 – آية 107 (وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ)، ويقول في سورة الغاشية 88 – آية 22 (لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ)، ويقول في سورة المزمل 73 – آية 10 (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا)، ويقول في سورة المعارج 70 – آية 5 (فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا)، ويقول في سورة طه 20 – آية 130 (فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ)، ويقول في سورة الحجر 15 – آية 85 (فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ)، ويقول في سورة الأعراف 7 – آية 199 (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ)، ويقول في سورة فصلت 41 – آية 34 (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)، ويقول في سورة الرعد 13 – آية 40 (فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ)، ويقول في سورة الأنفال 8 – آية 61 (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا).
· في المقابل يقول عز وجل في سورة النساء 4 – آية 89 (فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ)، ويقول في الآية 91 (فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ)، ويقول في سورة محمد 47 – آية 4 (فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ)، ويقول في الآية 35 (فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ)، ويقول في سورة الأنفال 8 – آية 12 (فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ)، ويقول في الآية 39 (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ)، ويقول في سورة التوبة 9 – آية 29 (قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ).
· قد يبدو للوهلة الأولى أن هناك تعارض بين المجموعة الأولى من الآيات والمجموعة الثانية، وقد يعتقد البعض أن بعض الآيات السابقة قد نسخ بعضه بعضاً، وهذا ليس صحيح.
· الآيات في المجموعة الأولى، هي أخلاق الدين والإسلام، التي يجب أن يتحلى بها المسلمون في تعاملهم مع المشركين والمنافقين والكفار.
- الآيات في المجموعة الثانية، هي حلول لمشاكل تنجم عندما لا يقابلنا الطرف الثاني بما قابلناه عندما عاملناه بأخلاق الإسلام، ولكل آية منهم خصاصة ويجب شرح كل آية منها على حدى، لأخراج ما فيها من خير ورحمة وأحكام من الله رب العالمين.