المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قول القاديانية أنه لا نسخ في القرآن الكريم


سليم
05-29-2009, 11:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا كلام طائفة تتدعي الإسلام وتقول بنفي وجود النسخ في القرآن الكريم,هذه الطائفة هي القاديانية,,,وهذا نص كلامهم:

أدلة القائلين بالنسخ والرد عليها
"مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"
(البقرة:107)
" وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ"
(النحل:102)
روايات عن رسول اللّه صلى الله عليه وسلّم
وفي ما يلي تبيان وجه الاستدلال في هذه الأدلة، والرد عليها
وجه الاستدلال:
قالوا: إن آية (ما ننسخ) تؤكد وجود أحكام منسوخة في القرآن الكريم، وأن هنالك آيات ألغتها، كما في موضوع شرب الخمر. وأن الآية الثانية تؤكد الأمر ذاته. أما الأحاديث فيوجد عدد منها يذكر أن هنالك آيات وسورًا قد تمت إزالتها من القرآن الكريم بأمر من الله تعالى الذي جعل الرسول والمسلمين ينسونها.
الرد على هذه الاستدلالاتأما الآية "مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ.." فلا تتحدث عن إلغاء آيات القرآن بعضها البعض، بل عن إلغاء آيات القرآن لأحكام التوراة والكتب السماوية السابقة. لقد كره اليهود أن يُنـزّل على رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أحكام تلغي أحكام التوراة، كاستقبال بيت المقدس مثلا، فاللّه تعالى يرد على حسدهم هذا، مؤكدًا أنّ الآيات التي يلغيها من التوراة أو الكتب السماوية السابقة، يأتي بخير منـها، وأن ما ينساه أهل الكتاب من كتبـهم، التي لم يَعِد اللّه بحفظها، يُنـزل اللّه في القرآن العظيم خيرًا منـها. فلماذا ينـزعج اليهود من هذا، مع أن التوراة تنص أنـها شريعة موقتة؟
إن الخطاب في سورة البقرة يتعلق باليهود بَدْءًا من الآية الحادية والأربعين، وحتى الآية الرابعة والعشرين بعد المائة، وآية النسخ واقعة خلال ذلك، فهي الآية السابعة بعد المائة في هذه السورة، فهي، بلا شك، تتوجه بالخطاب إلى اليهود منتقدة إياهم على استنكارهم نسخَ القرآنِ آياتِ التوراةِ. إن سياق الآية يؤكد ذلك. بينما التفسير المتداول لا يخدمه السياق بحال.
وأما استدلالهم بالآية (وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ...) فليس يصفو لهم، لأن الآية هنا ليست بمعنى الآية القرآنية أيضا، بل بمعنى العذاب السماوي، الذي يظهر كعلامة على صدق النبي، والمعنى: "إذا بدَّل اللّه آية سماوية مكانَ أخرى لا يجوز أن يعترض أحد على ذلك، لأنَّ اللّه يعلم الآية المناسبة في وقتـها المناسب".
إن هذا القانون يظهر في عهد كل نبي، حيث يتلقى وحيًا إنذاريًا مشروطًا، وقد يبدل اللّه هذا الوحي الإنذاري المشروط، كما حصل ذلك في قصة يونس عليه السلام، فبعد أن أخبر اللّه يونسَ -عليه السلام- أنَّ قومه سيهلكون، بدَّل اللّه ذلك لأنَّـهم قد تابوا."
"إن اللّه تعالى يفي بوعده، ولكنـه قد يؤخر وعيده. يجب التفريق جيدًا بين تغيير الوعد وتغيير الوعيد، فالأول كَذِب -واللّه تعالى منـزَّه عن ذلك- والثاني كرم."
وهناك معنى آخر يُحتمل للآية، وهو نسخ الآيات من الكتب السماوية السابقة، وليس من القرآن الكريم، والمعنى: إذا بدَّلْنا آيةً قرآنية مكان آيةٍ من الكتب الماضية اعترض الكفار، واتـهموا النبي بالافتراء، لأنَّـه ما دامت التوراة موجودة فما الداعي لأحكام جديدة؟ حسب تصورهم.
وأما احتجاجهم ببعض الأحاديث فهي لا تصح غالبا، أو أنها فُهمت خطأً. وليس هنالك أي حديث صحيح يفيد أن آية كذا ألغت حكم آية كذا.
وأما ظن البعض أن هنالك آيات عديدة أُجمع على نسخها، فليس صحيحا البتة، بل لا يوجد آية واحدة اتفق المفسرون على نسخها.

أدلة إبطال النسخومن الأدلة الدامغة التي تنقض "نسخ التلاوة" كما يسمونه هو الآيات الكريمة التالية:
قولـه تعالى:"لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ* إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ"
(القيامة:18-17)
لقد تعهد الله تعالى في هذه الآية بحفظ كتابه من خلال تعهده بجمعه وقراءته.
وقوله تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون). في هذه الآية يؤكد الله تعالى أنه سيحفظ هذا القرآن الكريم من خلال عدد من أدوات التوكيد، وهي: إن، ولام التوكيد.
وأما أدلة إبطال نسخ الحكم، أي أدلة إبطال أن هنالك أحكاما قرآنية ملغية، فهي الآيات التالية:"الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ(هود: 2)
معنى الآية: أن آيات القرآن الكريم قد أحكمها الله تعالى كلها، ولا ريب أن إلغاء بعض الأحكام يتنافى مع الإحكام.
"وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ"
(فصلت:43)
النسخ الذي يقولون به يعني إبطال الحكم، والآية الكريمة تنفي أن يكون القرآن يأتيه أي باطل. ولا شك أن إبطال حكم الآية يجعل الباطل يأتيها؛ لأن القائلين بنسخ الحكم يقولون: لا يجوز أن يُتبع الحكم المنسوخ، بل من البطلان اتباعه. أي أنهم يقولون بأن القرآن يأتيه الباطل، وهذا بخلاف الآية.
"وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً"
(النساء:83)
عند القائلين بالنسخ، فإن الآية الناسخة تلغي الآية المنسوخة لأن هناك اختلافا وتناقضا بين حكميْهما. وهذه الآية الكريمة تؤكد أن هذا غير موجدود في كتاب الله، بل هو في كتب البشر. وهذا المنطق تحتج به الآية على صدق القرآن الكريم، وكأن القائلين بالنسخ يكفرون بهذه الحجة!
"وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً"
(الكهف 28)
" ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ"
(البقرة : 3)
العديد من الأدلة العقلية التي لا يتسع المجال للخوض فيها.وأهمها أنه لم يثبت أن هناك تعارضا بين آيتين في القرآن قط، ولقد تتبعت الآيات التي قيل إنها منسوخة، وبينت عدم تعارضها مع الآيات التي قيل إنها ناسخة لها، وذلك في كتاب "تنـزيه أي القرآن عن النسخ والنقصان" للأستاذ المهندس هاني طاهر.
ومن أهم هذه الآيات قوله تعالى {لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى}، فظنوا أنها تتعارض مع الآية الكريمة {إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه} والحقيقة أن آية {لا تقربوا الصلاة} لا تدل على إباحة الخمر، بل كل ما فيها هو النهي عن الصلاة حال السكر، أي أن موضوعها هو مبطلات الصلاة، وليس حكم الخمر ولا المسكرات.
فلا نجد في هذه الآية أي حكم للخمر، فليس هو بمباح ولا بحرام ولا بواجب في هذه الآية، بل هي ساكتة عن هذا الحكم، كما هي ساكتة عن حكم الربا، فلا نعرف حكم الربا من خلال هذه الآية، ولا حكم القذف. فجاءت آية {فاجتنبوه} لتحرم الخمر مرة واحدة، فالخمر حرام بنص الآية الثانية، والصلاة في حالة السكر حرام بنص الآية الأولى، فالآيتان عاملتان محكمتان وليستا بمتعارضتين.
إن للاعتقاد بالنسخ آثارا سلبية وخيمة، أهمها الشك في صلاحية كتاب الله العظيم، حيث إن المستدل به لا يجزم بأي حكم فيه، لكونه يظن أنه ما من آية إلا وهي قابلة للنسخ، وأن المجتهد هو من يحدد المنسوخ من الباقي. لذا قلّ الاهتمام بالقرآن الكريم عبر التاريخ الإسلامي بينما تضخم الاهتمام بالحديث بشكل هائل. وإن القول بالنسخ يفتح باب التشكيك في القرآن الكريم، ويعطي هبة لأعداء الإسلام للتشكيك.
آن لنا أن نجزم أن هذا القرآن العظيم لا اختلاف فيه لأنه من عند الله، وأن آياته أُحكمت كلها.
ولا يتسع المجال لتناول أدلة القائلين بالنسخ بتفصيلاتها كلها، ولمن أراد الاستزادة، فيمكنه مراجعة كتاب "تنزيه آي القرآن عن النسخ والنقصان".اهـ(المصدر:الموقع العربي الرسمي للأحمدية).
النسخ وارد في القرآن وقد أجمع علماءالمسلمين على جوازه وخالفهم نذر قليل منهم أبو مسلم الأصفهاني حيث قال بجواز النسخ عقلًا ونفيه سمعًا,وفي زمننا قام الشيخ عبد المتعال الجبري بتأيف كتيب:""النسخ في الشريعة الإسلامية كما أفهمه",وبين فيه أمرين :
1.لا منسوخ في القرآن، ولا نسخ في السنة المنـزلة.
2- أبدع تشريع قيل أنه منسوخ.
وأما ظائفة القاديانية فإن وراء تبنيهم عدم جواز النسخ هذا هدف بغيض خبيث...لأن تاريخ هذه الطائفة وتأسيسها المريب يدعو للشك في أمانتهم في عدم جواز النسخ...وهدفهم هو:نفي نسخ آية القتال لما تبنوا في أمر الجهاد وخاصة ضد الدولة المستعمرة بريطانيا...فهم _القاديانية_ يقولون في الجهاد:" فقد بيّن الله تعالى بوضوح أن الجهاد الكبير لا يتم بالسيف والسنان بل بالقرآن؛ حيث أمر رسولَه الكريم (صلى الله عليه وسلم): { وجَاهِدْهم به جهادًا كبيرًا }(الفرقان: 53).. أي جاهِدْهم بالقرآن الكريم الجهادَ الكبير. وفي إحدى المرات قال النبي (صلى الله عليه وسلم) حين رجع من إحدى الغزوات: "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر." (كشف الخفاء للإمام إسماعيل العجلوني، دار إحياء التراث العربي بيروت الطبعة الثانية 1351هـ رقم الحديث 1362).
أما القتال بالقوة المادية فقد شرعه الله تعالى لردّ عدوانِ المعتدين فقط، وليس لإكراه الناس على اعتناق الإسلام. قال الله تعالى: { وقاتِلوا في سبيل الله الذين يُقاتِلونكم ولا تَعتَدوا إن الله لا يحبّ المعتَدين }(البقرة: 191).اهـ
هذه الآية أجمع العلماء على نسخها قال الرازي:"المسألة الخامسة: من الناس من قال: هذه الآية منسوخة، وذلك لأن هذه الآية دلت على أن الله تعالى أوجب قتال المقاتلين، ونهى عن قتال غير المقاتلين، بدليل أنه قال: { وَقَـٰتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ يُقَـٰتِلُونَكُمْ } ثم بعده: ولا تعتدوا هذا القدر، ولا تقاتلوا من لا يقاتلكم فثبت أن هذه الآية مانعة من قتال غير المقاتلين، ثم بعد ذلك:
{ وَٱقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ }
[البقرة: 191] فاقتضي هذا حصول الأول في قتال من لم يقاتل، فدل على أن هذه الآية منسوخة".اهـ
وقال إبن عاشور:"وهذا إذن في قتال الدفاع لدفع هجوم العدو ثم نزلت بعدها آية براءة:
{ وقاتلوا المشركين كافة }
[التوبة: 36] ناسخة لمفهوم هذه الآية عند من يرى نسخ المفهوم ولا يرى الزيادة على النص نسخاً، وهي أيضاً ناسخة لها عند من يرى الزيادة على النص نسخاً ولا يرى نسخ المفهوم، وهي وإن نزلت لسبب خاص فهي عامة في كل حال يبادىء المشركون فيه المسلمين بالقتال، لأن السبب لا يخصص.اهـ
وقال العلامة مرعي بن يوسف الكرمي في كتابه"قلائد المجرجان في بيان الناسخ والمنسوخ في القرآن":قوله (تعالى): "وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا، إن الله لا يحب المعتدين": منسوخة بقوله (تعالى): "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه"، وبقوله (تعالى): "وقاتلوا المشركين كافة".اهـ

admin
05-30-2009, 10:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي سليم، جزاك الله خيرا أن نقلت لنا قول القاديانية، الذين يقولون بعدم وجود النسخ في القرآن الكريم، وهذا والله مخالف لأقوال الله والرسول، صحيح أن هناك آيات بولغ في كونها منسوخة، وصحيح أن هناك إختلاف كبير بين علماء المسلمين في كون هذه الآية أو تلك منسوخة أو لا، ولكن ما نعلمه عن السلف الصالح، وما نعلمه من الفهم الصحيح للقرآن الكريم ولأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، أن النسخ موجود في القرآن، ولا يجوز نفيه ولا بأي حال من الأحوال، أما أن نختلف على كون هذه الآية أو تلك منسوخة أو لا، فلا بأس، وليدلي كلٌ بدلوه وليبين بينته، وفي ذلك فليتنافس المنتافسون، ولكن الغاية والهدف يجب أن يكون إبتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى.

عذرا، لأنني غيرت عنوان الموضوع بأن أضفت (قول القاديانية) في بدايته، ولكن كي لا يظن أحدهم أننا نتبنى هذا القول، أو أننا نوافق عليه، والله من وراء القصد.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نائل أبو محمد
05-30-2009, 10:47 AM
السبت 6 جمادى الثانية 1430
نرحب بك أخ سليم مرة أخرى ..
ونطلب منك المزيد من بيان زيف هذه الفرقة المدمرة ..
فقد سبق لك أن بينت أباطيلهم .

سليم
05-31-2009, 02:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي سليم، جزاك الله خيرا أن نقلت لنا قول القاديانية، الذين يقولون بعدم وجود النسخ في القرآن الكريم، وهذا والله مخالف لأقوال الله والرسول، صحيح أن هناك آيات بولغ في كونها منسوخة، وصحيح أن هناك إختلاف كبير بين علماء المسلمين في كون هذه الآية أو تلك منسوخة أو لا، ولكن ما نعلمه عن السلف الصالح، وما نعلمه من الفهم الصحيح للقرآن الكريم ولأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، أن النسخ موجود في القرآن، ولا يجوز نفيه ولا بأي حال من الأحوال، أما أن نختلف على كون هذه الآية أو تلك منسوخة أو لا، فلا بأس، وليدلي كلٌ بدلوه وليبين بينته، وفي ذلك فليتنافس المنتافسون، ولكن الغاية والهدف يجب أن يكون إبتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى.

عذرا، لأنني غيرت عنوان الموضوع بأن أضفت (قول القاديانية) في بدايته، ولكن كي لا يظن أحدهم أننا نتبنى هذا القول، أو أننا نوافق عليه، والله من وراء القصد.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




السلام عليكم
الأخ الفاضل admin بارك الله بك على تعقيبك...ولا بأس في تغيير العنوان...فالقصد هو بيان عوار وزيف هذه الطائفة المنحلة.

سليم
05-31-2009, 02:57 AM
السبت 6 جمادى الثانية 1430
نرحب بك أخ سليم مرة أخرى ..
ونطلب منك المزيد من بيان زيف هذه الفرقة المدمرة ..
فقد سبق لك أن بينت أباطيلهم .

السلام عليكم
أحي الحبيب نائل أبو محمد أغتبط عندما أرى تعقيبًا لك ويراعك عندما يترك أثره على صفحات النت.

نائل أبو محمد
06-28-2009, 12:58 PM
مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر:

جماعة "القاديانية" خارجة علي الإسلام

أئمتهم يدعون النبوة ويصلون مرتين فقط في اليوم!!

كتب- حسام حسين:

أكد الشيخ عمر الديب عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر أن جماعة القاديانية خارجة علي الإسلام حيث يدعي مؤسسوها وأئمتها النبوة وأن النبي محمدًا صلي الله عليه وسلم ليس خاتم الأنبياء بل إنه حلية الأنبياء.
قال إن هذه الفئة الضالة أسسها رجل هندي واستقرت في باكستان ولها مساجد لايسمحون لأحد غيرهم بدخولها ولايصلون إلا مرتين إحداهما بالليل والأخري بالنهار موضحاً أنه لايوجد اتباع لهذه الجماعة الكافرة من المصريين.. وقد صدرت فتوي بتكفير القاديانيين من مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر والسعودية وباكستان وغيرهما من البلاد الإسلامية.
قال إن هذه الجماعة تعتمد علي المساعدات الأجنبية من بعض الجهات التي تستهدف النيل من الإسلام..أضاف أنهم يصدرون مجلة شهرية بعنوان "التقوي" من لندن ويرسلونها إلي رؤساء البعثات الإسلامية بالخارج في محاولة لترويج أفكارهم الضالة.

نائل أبو محمد
09-19-2009, 08:05 PM
للرفع والتذكير ..
نسأل الله
حسن الختام

نائل أبو محمد
09-15-2010, 05:49 PM
القاديانية وحساب الجمل اليهودى وجماعة المغفلين بقلم:محمود القاعود

تاريخ النشر : 2007-10-16القراءة : 840
القاديانية وحساب الجُمّل اليهودى وجماعة المغفلين !

بقلم / محمود القاعود

عندما تكون العقيدة هشة كلما زاد أصحابها من السخف واللامبالاة واللاعقلانية !

كلما كانت العقيدة لا تقوى على الصمود فى وجه الحقائق ، فإن أصحابها يكونون مثل الغريق الذى يتعلق بعود القش !

يسألنى العديد : لماذا يستشهد النصارى بآيات من القرآن الكريم لإثبات صحة معتقدهم ؟! وأرد : أن معتقدهم لا يقدر على إثبات صحة نفسه فيتحولون إلى القرآن ليُأولوا نصوصه وفق خيالهم المريض .

كذلك فعلت القاديانية التى تقوم دعواها على الأحاديث الضعيفة والموضوعة والأقوال الغريبة والتفسيرات التعسفية لآيات القرآن الكريم والخروج عن النص والابتداع فى الأصل .

لم يجد القاديانيون بد من استخدام " حساب الجُمل اليهودى " من أجل إثبات معتقداتهم الضالة ! ومعروف أن حساب الجمل اليهودى يضع قيم عددية للحروف الأبجدية حتى تُصبح عدة حروف مجموعها يُعطى قيمة عددية ، هذه القيمة العددية ترمز بحسب الحساب اليهودى إلى موضوع معين أو تاريخ معين .. هكذا زعموا !

وهذا نموذج لحساب الجمل

قيم الحروف وفقاً لحساب الجمّل

أ = 1 ح = 8 س= 60 ت= 400

ب =2 ط =9 ع =70 ث =500

ج =3 ي 10= ف= 80 خ =600

د 4= ك =20 ص= 90 ذ= 700

ه =5 ل =30 ق =100 ض= 800

و= 6 م= 40 ر= 200 ظ =900

ز =7 ن =50 ش =300 غ= 1000

وترتيب الحروف وفقاً ل ( أبجد هوز حطى كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ ).

وليس للترتيب المعروف ( أ ب ت ث ج ح خ د ....... ) .

هذا الحساب اليهودى استخدمه " مصطفى ثابت " القاديانى فى كتابه " السيرة المطهرة " الذى يحكى فيه سيرة نبيه المزعوم للتدليل على صدق القاديانى الكذاب وأن الله أمره بتأسيس جماعة المؤمنين ليكون هو الخليفة والمهدى المنتظر والمسيح الموعود ! يقول مصطفى ثابت :

(( وقد جاء فى القرآن الكريم الوعد بالاستخلاف فى قوله تعالى :

((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ )) ( النور : 55 ) .

ومن المعروف أن العرب كانوا يستخدمون الحروف الأبجدية تعبيراً عن الأرقام العددية حيث إن لكل حرف أبجدى قيمة عددية محدودة ، وكانوا فى بعض الأحيان يستخدمون كلمات معينة .. تُعبر عن القيمة العددية لمجموع حروف تلك الكلمات عن أرقام معينة ، أو كميات محددة ، أو تواريخ لحوادث ووقائع مهمة . ويشير استخدام حروف المقطعات فى القرآن الكريم لهذا الغرض ، كما قال بذلك الكثير من المفسرين .

والآية الكريمة التى جاء فيها وعد الاستخلاف فى سورة النور .. قد وردت بها كلمة ( ليستخلفنهم ) وحين نحسب القيمة العددية لهذه الكلمة نجد المفاجأة الغريبة .. وهى أن مجموع قيمة حروف هذه الكلمة يساوى بالتمام نفس العام الذى نزل فيه الأمر بأخذ البيعة وتكوين جماعة المؤمنين وهو عام 1305الهجرى .. كما يتضح ذلك مما يلى :

ل ي س ت خ ل ف ن ه م

30 + 10 + 60 + 400+ 600 + 30 + 80 + 50 + 5 + 40 = 1305

وهكذا .. حقق الله تعالى وعده ، فنزل أخيراً الأمر من الله تعالى بأخذ البيعة فى عام 1305الهجرى ، الموافق 1888 الميلادى . )) ( السيرة المطهرة : الفصل الخامس ص 3، 4 ).

والحقيقة أن كلام مصطفى ثابت ذكرنى بما قاله من قبله النصارى حينما ادعوا أن أول سورة مريم ( كهيعص ) = 195 وهى نفس قيمة ( المسيح إلهى ) !

وبالقطع فتلك حيل العاجزين الذين يأسوا من رحمة الله فكتب الله عليهم الشقاء وجعلهم أمثولة وأضحوكة .

هذا الهراء لا يقول به إلا من هو مقتنع بضحالة ما يعتنقه من معتقدات هشة لا تصمد أمام الجج والبراهين ، فمن الممكن أن استخرج كلمات ذم فى القاديانى الكذاب مجموعها = 1305وأقول بأن هذا إعجاز !!

وكيف عرف ثابت أن الآيات تقصد التأريخ الهجرى وليس الميلادى ؟!

وأفكلما جاءكم تفسير يبطل مزاعمكم رفضتموه وكلما وجدتم خزعبلات تؤيدكم قبلتموها ؟ مالكم .. كيف تحكمون يا أتباع القاديانى الكذاب ؟؟

ولكننا لا ننحدر إلى المستوى الذى نزل له أتباع الغلام الذين يتعلقون بالأوهام والأكاذيب .

يقول العلامة يوسف القرضاوى عن حساب الجُمل اليهودى :

(( حساب الجمل لا يقوم على أساس منطقي:

ثم إن "حساب الجمل " نفسه مجرد اصطلاح من جماعة من الناس، ولكنه اصطلاح تحكمي محض، لا يقوم على منطق من عقل أو علم.

فمن الذي رتب الحروف على هذا النحو: ا ب جـ د هـ و ز ح ط ي ك ل م ن س ع ف ص ق ر ش ت ث خ ذ ض ظ غ؟

ولماذا لم تترتب هكذا: ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز إلخ؟ أو تترتب على أي نحو آخر؟

ومن الذي جعل للألف رقم (1) والباء رقم (2) وهكذا آحادًا إلى حرف ط، ثم أعطى للحرف " ي " رقم (20) وللحرف ك (30) وهكذا الزيادة بالعشرات إلى الحرف الذي يعادل (100) وبعده تكون الزيادة بالمئات.

لماذا لم تكن الزيادة آحادًا إلى آخر الحروف؟ ولماذا لم تبدأ بعشرة أو بمائة أو بألف؟ ولماذا لم تكـن هكـذا: ألف (1)، و ب (10)، وجـ (20) وهكذا؟ ولماذا لم تكن هكـذا: 1، 10، 100، 1000 إلخ. . . ؟ ولماذا ولماذا؟

كل هذا تحكم من واضعيه المصطلحين عليه. صحيح أنه لا مشاحّة في الاصطلاح، ولكن هذا لا يلزم أحدًا.

القصة التي ذكرها البيـضاوي لا يحتج بها:

على أن القصة التي ذكرها البيضاوي (حاشية الشهاب على البيضاوي، المكتبة الإسلامية، تركيا 1/172). وذكرها غيره أيضًا من المفسرين واستشهد بها صاحب المقال على أن النبي -صلى الله عليه وسلم-أقر اليهود على ما فهموه من الحروف المقطعة في فواتح السور، وأنها تشير إلى مدة الرسالة المحمدية على طريقة "حساب الجمل" لأنه -صلى الله عليه وسلم- تبسم عند سماع قولهم، وتبسمه يدل على إقراره لهم!

هذه القصة من الناحية العلمية غير ثابتة، ولم ترو بسند صحيح أو حسن، بل بإسناد ضعيف لا يحتج به، ضعفه الحافظ ابن كثير في تفسيره (تفسير القرآن العظيم 1/38) والسيوطي في الدر المنثور (الدر المنثور 1/23). والشوكاني في فتح القدير (فتح القدير 1/31).، وأحمد شاكر في تخريج تفسير الطبري (تفسير الطبري 1/218، مطبعة دار المعارف). . فسقط إذن الاحتجاج بها، إذ لا يحتج بضعيف عند أهل العلم.

على أن هذه القصة لو سلمنا بصحتها ليست نصًا في الدلالة على صحة ما يقوله اليهود في حساب الجمل، وما استنتجوه من الحروف، وهذا ما ذكره البيضاوي نفسه الذي استشهد به الكاتب. فإنه ذكر هذا القول في جملة أقوال أخرى في تفسير هذه الحروف، مع ذكر ما استدل به كل قول، ومنها دليل هذا القول من القصة المذكورة، بزعم أن تقرير الرسول لهم على استنباطهم دليل على ذلك. . . ثم أخذ العلامة البيضاوي يرد على الأقوال التي حكاها واحدًا واحدًا، ومنها هذا القول اليهودي في مصدره. فذكر أن هذه الحروف لم تستعمل لحساب الجمل فتلحق بالمعرّبات، قال: والحديث لا دليل فيه، لجواز أنه -عليه الصلاة والسلام- تبسم تعجبًا من جهلهم. . أي لتفسيرهم النازل بلسان عربي بما ليس من معاني لغة العرب كما قال الشهاب في حاشيته على البيضاوي (حاشية الشهاب المصدر السابق).

قال الشيخ شاكر: (ولله در الحافظ ابن كثير، فقد وضع الحق في موضعه حين قال في التفسير: وأما من زعم أنها دالة على معرفة المدد، وأنه يستخرج من ذلك أوقات الحوادث والفتن والملاحم، فقد ادعى ما ليس له، وطار في غير مطاره ! .

قال: وقد ورد في ذلك حديث ضعيف، وهو مع ذلك أدل على بطلان هذا المسلك من التمسك به على صحته. ثم ذكر الحديث الذي يروي القصة المذكورة نقلاً عن الطبري ثم قال: (فهذا الحديث مداره على محمد بن السائب الكلبي، وهو ممن لا يحتج بما انفرد به) (تفسير الطبري 1/220).

على أن هناك من العلماء قديمًا وحديثًا من رفض الخوض في تفسير هذه الحروف، ورجح ما نقل عن أبي بكر الصديق وسائر الخلفاء الأربعة: أنها سر استأثر الله بعلمه، فهي بهذا عندهم من المتشابه الذي لا يعلم تأويله إلا الله، ولهذا يقولون عندهـا: الله أعلـم بمراده.

وقد أنكر الإمام لشوكاني في تفسيره على من زعم أن لها معنى مقطوعًا به. قال: (إن من تكلم في بيان معاني هذه الحروف جازمًا بأن ذلك هو ما أراده الله عز وجل، فقد غلط أقبح الغلط، وركب في فهمه ودعواه أعظم الشطط.

فإن كان تفسيره لها بما فسرها به راجعًا إلى لغة العرب وعلومها، فهو كذب بحت، فإن العرب لم يتكلموا بشيء من ذلك. . . فلم يبق حينئذ إلا أحد أمرين: الأول: التفسير بمحض الرأي الذي ورد النهي عنه والوعيد عليه، وأهل العلم أحق الناس بتجنبه والصد عنه، والتنكب عن طريقه. وهم أتقى لله سبحانه من أن يجعلوا كتاب الله سبحانه ملعبة لهم يتلاعبون به، ويضعون حماقات أنظارهم، وخزعبلات أفكارهم عليه. الثاني: التوقيف عن صاحب الشرع، ، والسبيل القويم. . . فمن وجد شيئًا من هذا فغير ملوم أن يقول بملء فيه، ويتكلم بما وصل إليه علمه. ومن لم يبلغه شيء من ذلك، فليقل: لا أدري. أو: الله أعلم بمراده. . . ) (فتح القدير 1/30، 31).

ثم قال: (فإن قلت: هل ثبت عن رسول الله في هذه الفواتح شيء يصلح للتمسك به؟ قلت القائل الشوكاني: لا أعلم أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تكلم في شيء من معانيها) (فتح القدير 1/31، 32)

وتساءل لشوكاني: هل يجوز تقليد أحد الصحابة في تفسير هذه الفواتح إن صح إسناد القول إليه؟

وأجاب بالنفي؛ لأنه مجرد رأي له قاله باجتهاده، ثم إن المروي عن الصحابة هنا مختلف متناقض، فلو عملنا بما قاله أحدهم دون الآخر كان تحكمًا لا وجه له، وإن عملنا بالجميع كان عملاً بما هو مختلف ومتناقض، ولا يجوز.

على أنه لو كان شيء مما قالوه مأخوذًا عن النبي -صلى الله عليه وسلم-لاتفقوا عليه ولم يختلفوا، كسائر ما هو مأخوذ عنه. . . ثم لو كان عندهم شيء من هذا لما تركوا حكايته عنه، ورفعه إليه، لا سيما عند اختلافهم. )) .انتهى كلام العلامة القرضاوى .

http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagen ame=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528600996

والآية لا يوجد بها ما يُشير من قريب أو من بعيد لا تصريحاً ولا تلميحاً إلى الغلام الكذاب وموضوع خلافته وجماعة المغفلين الذين استغفلهم وصدقوه ونادوا بنبوته !

يقول سبحانه وتعالى :

(( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )) ( النور : 55 ) .

هذه هى الآية ولا علاقة لها بالقاديانى الكاذب ، بل إننا من الممكن أن نضع القاديانى الكافر ضمن قوله تعالى فى ذات الآية : (( وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )) .

واعتقد أنه آن الآوان أن يكف أتباع الغلام عن مهاتراتهم السخيفة التى تُضحك عليهم الناس .

فلا أحداً من المفسرين القدماء أو المحدثين استخدم حساب الجمل على الإطلاق فى تفسير آيات القرآن الكريم اللهم إلا المفترين على الله أمثال القاديانى الكذاب ورشاد خليفة !

ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين .