المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علاج المصيبة


admin
05-31-2009, 07:02 PM
علاج المصيبة

﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾ [الحديد 22-23].
﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ [التغابن: 11].
"ما من عبدٍ تُصيبه مصيبة فيقول: إِنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها إلا آجره الله في مصيبته وأخلف له خيراً منها". [مسلم 2/633].
"إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون:نعم، فيقول: وماذا قال عبدي؟، فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسموه بيت الحمد". [الترمذي، وانظر: صحيح الترمذي 1/298].
"يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إِذا قبضتُ صَفِيَهٌ من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة". [البخاري مع الفتح 11/242].
وقال عليه الصلاة والسلام لرجلٍ مات ابنه: "ألا تحب أن لا تأتي باباً من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك". [أحمد والنسائي وسنده على شرط الصحيح وصححه الحاكم وابن حبان وانظر فتح الباري 11/234].
"يقول الله عزَّ وجلَّّ إذا ابتليتُ عبدي بحبيبتيه فصبر [واحتسب] عوضته منهما الجنة" يريد عينيه. [البخاري مع الفتح 1./116 وما بين المعكوفين من سنن الترمذي انظر صحيح الترمذي 2/286].
"ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها". [البخاري مع الفتح 10/12. ومسلم 4/1991].
"ما من مسلم يشاك شوكةً فما فوقها إلا كتبت له بها درجةٌ ومحيت عنه بها خطيئةٌ". [مسلم 4/1991].
"ما يصيب المؤمن من وصبٍ ولا نصبٍ ولا سقمٍ ولا حزنٍ حتى الهمِّ يهمه إلا كُفِّر به من سيئاته". [الوصب: الوجع اللازم ومنه قوله تعالى: ﴿وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ﴾" [الصافات: 9] أي لازم ثابت. انظر شرح النووي 16/13.]، [النصب: التعب]، [الهمِّ يهمه: قيل بفتح الياء وضم الهاء "يَهُمه" وقيل "يُهَمه" بضم الياء وفتح الهاء، أي: يغمه وكلاهما صحيح، انظر شرح النووي 16/130]. [مسلم 4/1993].
"إنَّ عِظم الجزاء مع عِظم البلاء، وإنَّ الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط". [الترمذي وابن ماجه وانظر صحيح الترمذي 2/286].
"... فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئةٌ". [الترمذي وابن ماجه وانظر صحيح الترمذي 2/286].