جبروت فرعون وبراءة بلقيس ملامح الشخصية في القران الكريم
 

بسم الله الرحمن الرحيم، كل من بلقيس وفرعون كانا على الضلال، لكن بلقيس إهتدت وفرعون ضل وأضل، بلقيس كانت تسجد للشمس بجهالة لأنها لم تكن تعرف الله، بينما فرعون أتته ايات الله كلها فإستكبر عنها، الملكة شاورت قومها ماذا تصنع بعد أن أرسل إليها سليمان بكتاب الإسلام، لكن فرعون أرسل بالمدائن حاشرين، عندما رأت الملكة الصرح حسبته لجة وكشفت عن ساقيها، لكن فرعون رأى البحر ينفطر وظل يطارد موسى على فرسه حتى أدركه الغرق، كل من أمعن بالنص القراني الدقيق، يستطيع أن يركب شخصية حقيقية، لا يمكن أن تكون خارجة عن الواقع سواءا كانت الشخصية سوية أم لا، عندما تجمع مثلا كل من الآيات التالية :

( أنا ربكم الأعلى )، ( يا هامان إبني لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب )، بالتالي لن تجد التواضع في هذا النمط الذي لا يمكن أن يكون متواضعا أصلا.

سليمان الحكيم، كان ذا شخصية حادة، أو كما يفضل اليعض تسميتها ( قوية )..

الملامح :

( أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين).
( فطفق مسحا بالسوق والأعناق ).
( لأعذبنه عذابا شديدا أو لأذبحنه أو ليأتيني بسلطان مبين )
( قالت نملة أدخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون )


واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين