[نائل أبو محمد]

ـ المسجد الأقصى يصلح لإستقبال البابا ( باب الفاتيكان ) والإدارة مستعدة لتقديم كل ما يلزم كيف لا وهم يعرفون الأصول وكرم الضيافة ..

2ـ المسجد الأقصى يصلح ساحة واسعة للتسول وجمع الأموال ، أرى أنه من الخطأ حتى على لجان الزكاة أن تتواجد هناك لأن تواجدها يتبعة الصياح بالسماعة لنداء الناس للتبرع وهذا مسجد وأنتم أدرى ..
المسجد يلزمه الهدوء والسكينة ... الخ .

3ـ كما أنه لا رقابة ولاإدارة تتابع في الحقيقة ، وإلا لمنعت الناس من النوم في وسط المسجد ..


4ـ في الختام هو قليل من كثير من المشاهد المؤلمة لكن من ينكر وأين وكيف وهناك ما هو أعمق وأخطر ، فنحن نعيش زمن إضائة القبور على الأموات وإطفاء الأنارة عن طلاب العلم الفقراء عند عدم القدرة على سداد فاتورة الكهرباء ..

هل الصمت أبلغ أم الكلام لا أدري ، فتحتار من أين تبدأ وكأن الأمة بحاجة لمنبر عليه صلبان وسأعود للصمت خشية الإتهام بأني أتحدث بلغة الرموز أو الإتهام بالجبن وعدم الوضوح لأنه كم سبق وقلنا وتكلمنا حتى خشيت أننا نعيش بزمن لا حياة لمن تنادي ...
فأعجب كيف رافقت مريض في اليوم الأول ( من شهر رمضان ) للعيادة فكان ترحيب شديد وسار وإستعداد لعلاج المريض .
ولو كنت أشعر بفائدة من الكلام لوعدتكم بالكتابة للصباح فأين عمر لأن الطريق معوج والدابة متعثرة والنساء تزاحم الرجال في الطرقات .
إلا أنهم قالوا للمريض نعتذر فالعيادة للطوارىء وليست لفحص السكري





http://www.alaqsa-online.com/vB/show...880#post146880