[معاوية ولد محمد]

في أثناء زيارته لتركيا قال شمعون بيريز :
إننا امة اليهود نفخر بأتاتورك العظيم كمؤسس لبلد عظيم كتركيا و نحترم مقدسات المسلمين و الاخرين في بلادنا ، و اتاتورك بيته في أريحا مصان كالمسجد الكبير(يقصد الاقصى) و الكنيسة الكبرى(يقصد بيت القيامة النصراني) ، و انني لأفخر كيهودي به).
و في حديث جون كينيدي عن اتاتورك قال:
(إنه كان رجل سلام يتبع عقيدة السلام بالقرن التاسع عشر).
و في رد منفعل لعصمت اينونو على الشهيد عدنان مندريس قال:
(اتاتورك لم يكن يدين بما تدين به..ثم صمت للحظات قبل ان يقول : اتاتورك عقيدته في أريحا).
فاذا علمنا ان بيت الحكمة البهائي المعوم في اريحا و عكا و حيفا فماذا نخرج من هذا؟
إن اتاتورك اعترف بنفسه ان اتصاره على انجلترا في حملة الدردنل كان مزيف حين قال في البرلمان التركي:15/7/933:
ان انجلترا انسحبت قبل ان نتعرض للهزيمة في الدردنيل و اني اشكر لها هذا الصنيع بعد ان علم ارمسترونغ(صديقة الانجليزي قائد الحملة البرية و مؤلف كتاب يمدحه) انني محاصر و لولاه لمت..ثم قال:
(القدس مثل اريحا و اسطنبول و غيرها من المقدسات نبعدها عن الدولة لنصنع العلمانية التي ترفعنا للأعلى).
أي اعتراف افضل من هذا؟
و الله اني خدعت في اتاتورك كثيرا حتى علمت ما بنيته و حين نعلم ان البهائية صنيعة الصهاينة و ندرك أصله اليهودي فالمؤامرة تكتمل.