المطعم في بيتك عالم من الوصفات اللذيذة على مائدتك  آخر رد: الياسمينا    <::>    عرض حصري لاشتراك LinkedIn Premium  آخر رد: الياسمينا    <::>    مكتب استخراج تصريح  آخر رد: الياسمينا    <::>    كاجو: تطبيق ثوري لإنشاء المحتوى والربح منه!  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي : سعدت بالحصول على الشهادة المهنية في ا...  آخر رد: الياسمينا    <::>    الاعلامية البندري تركي تغطي حفل توطيد العلاقات بين سفارة الن...  آخر رد: الياسمينا    <::>    الحلقة السادسة من تراثيات حديثة مع البندري تركي و صالح الشوي...  آخر رد: الياسمينا    <::>    أماكن شحن بطاقة ايوا  آخر رد: الياسمينا    <::>    مجموعة ديرتنتا لجميع أنواع التصاميم والطباعة والتعبئه لشركات...  آخر رد: الياسمينا    <::>    متخصصون في جميع أنواع التصميم والطباعة والتعبئه لشركات المست...  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المسجد الأقصى المبارك > المسجد الأقصى وما حوله - للإدارة
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 11-03-2009
الصورة الرمزية admin
admin admin غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 14,425
افتراضي الرباط وطلب العلم في المسجد الأقصى

الرباط وطلب العلم في المسجد الأقصى
قال تعالى في سورة آل عمران في الآية الأخيرة 200 (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ). لاحظ كلمة إصبروا، والأكثر من الصبر هو المصابرة، والمصابرة أن تكون صابرا على الأمر وتشجع غيرك وتساعده على الصبر، والأعلى من المصابرة هو الرباط، فالرباط هو الصبر والمصابرة وربط النفس في مكان الصبر. والرباط لا يعني فقط المرابطة بالنفس، بل يعني إنفاق المال على الرباط، فكما قلنا الرباط تعني المصابرة، والمصابرة هي مساعدة غيرك على الصبر، وقد يحتاج هذا الأمر أحيانا بذل المال، قال تعالى في سورة الأنفال 60 (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ)، لاحظ في نهاية الآية (وما تنفقوا)، فإعداد القوة، وإعداد رباط الخيل، يحتاج إنفاق، ولكن الله يعدكم أن يوفيكم أجر ما تنفقون أضعاف مضاعفة دون أن يظلمكم شيئا. والرباط يعني الصبر والثبات، كما ويعني أن تربط الطمأنينة على قلبك بأن نصر الله آت لا محالة، يقول سبحانه وتعالى في سورة الأنفال 11 (إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَليْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ)، لاحظ أن الربط هنا هو على القلب، مع أن المجاهد في خضم المعركة يكون في أصعب أوضاعه النفسية، حيث يعصف به الخوف والقلق والحزن، ولكن المؤمن الحق يعلم بأن الله بالغ أمره، يكون هادئ النفس، رابط الجأش، عاقد العزم على إعلاء كلمة الله، وفي نفس معنى الربط على القلب، ذكر الله في سورة الكهف أنه ربط على قلوب فتية (أصحاب الكهف)، بعد أن عصف بهم الخوف أن يلحق بهم أعداء الله، قال عز وجل في سورة الكهف 14 (وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا)، ولنذهب إلى أبعد من هذا، هل هناك فزع وخوف أعظم من فزع الأم على إبنها عندما تشعر بأنها ستفقده، هل بإمكان أي كان أن يدفعها للصمت وهي تفقد إبنها من بين يديها، ما من أحد قادر على الربط على قلب الأم خير من الله سبحانه وتعالى كما ربط على قلب أم موسى، يقول سبحانه وتعالى في سورة القصص 10 (وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)، وفي الحديث جاء في مسند أحمد (قَالَ ‏ ‏أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ ‏ ‏وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّ يَدِهِ ‏‏حَدَّثَنِي ‏مَهْدِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّمْلِيُّ ‏حَدَّثَنَا ‏ضَمْرَةُ ‏ ‏عَنِ ‏ ‏الشَّيْبَانِيِّ وَاسْمُهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي عَمْرٍو ‏عَنْ ‏ ‏عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيِّ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي أُمَامَةَ ‏ ‏قَالَ ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَيْنَ هُمْ قَالَ ‏‏ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ ‏ ‏وَأَكْنَافِ ‏‏ بَيْتِ الْمَقْدِسِ)، فرباطكم هو قهر لأعدائكم، فلا يضركم المخالفين المتخاذلين، فالصبر الصبر يا أهل الرباط.
جزاء الرباط
وفي سنن الترمذي (حَدَّثَنَا ‏ابْنُ أَبِي عُمَرَ ‏حَدَّثَنَا ‏سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ‏حَدَّثَنَا ‏مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ ‏قَالَ ‏مَرَّ ‏سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ ‏بِشُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ ‏وَهُوَ فِي ‏مُرَابَطٍ ‏لَهُ وَقَدْ شَقَّ عَلَيْهِ وَعَلَى أَصْحَابِهِ قَالَ أَلَا أُحَدِّثُكَ يَا ‏ابْنَ السِّمْطِ ‏بِحَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏قَالَ بَلَى قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَقُولُ ‏ ‏رِبَاطُ ‏ ‏يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَفْضَلُ وَرُبَّمَا قَالَ خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ وَمَنْ مَاتَ فِيهِ وُقِيَ فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَنُمِّيَ لَهُ عَمَلُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏هَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ). وجاء فيه أيضا (‏‏حَدَّثَنَا ‏أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي النَّضْرِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏أَبُو النَّضْرِ الْبَغْدَادِيُّ ‏‏حَدَّثَنَا ‏عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي حَازِمٍ ‏عَنْ ‏سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏رِبَاطُ ‏‏يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَمَوْضِعُ سَوْطِ أَحَدِكُمْ فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ‏ ‏وَلَرَوْحَةٌ ‏ ‏يَرُوحُهَا ‏ ‏الْعَبْدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ ‏ ‏لَغَدْوَةٌ ‏ ‏خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ‏هَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ). وجاء فيه أيضا (‏وحَدَّثَنِي ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مَالِك ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ ‏ ‏إِسْبَاغُ ‏ ‏الْوُضُوءِ عِنْدَ الْمَكَارِهِ وَكَثْرَةُ الْخُطَى إِلَى الْمَسَاجِدِ وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَذَلِكُمْ ‏ ‏الرِّبَاطُ ‏ ‏فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ). وجاء أيضا (‏حَدَّثَنَا ‏ ‏الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَلَّالُ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏أَبُو عَقِيلٍ زُهْرَةُ بْنُ مَعْبَدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي صَالِحٍ ‏ ‏مَوْلَى ‏ ‏عُثْمَانَ ‏ ‏قَال سَمِعْتُ ‏ ‏عُثْمَانَ ‏ ‏وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ ‏ ‏يَقُولُ ‏إِنِّي كَتَمْتُكُمْ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏كَرَاهِيَةَ تَفَرُّقِكُمْ عَنِّي ثُمَّ بَدَا لِي أَنْ أُحَدِّثَكُمُوهُ لِيَخْتَارَ امْرُؤٌ لِنَفْسِهِ مَا بَدَا لَهُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَقُولُ‏رِبَاطُ ‏ ‏يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ يَوْمٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنْ الْمَنَازِلِ قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏هَذَا‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ ‏ ‏و قَالَ ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَعِيلَ ‏ ‏أَبُو صَالِحٍ ‏ ‏مَوْلَى ‏ ‏عُثْمَانَ ‏ ‏اسْمُهُ ‏ ‏تُرْكَانُ). فالصبر الصبر، والمصابرة المصابرة، والرباط الرباط، وقد جاء في صحيح مسلم (‏حَدَّثَنَا ‏ ‏قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏يَعْقُوبُ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ‏عَنْ ‏ ‏سُهَيْلٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ ‏ ‏الْيَهُودَ ‏ ‏فَيَقْتُلُهُمْ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوْ الشَّجَرُ يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ إِلَّا ‏الْغَرْقَدَ ‏ ‏فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ ‏ ‏الْيَهُودِ).
حلق العلم
إن حلقة العلم من أهم ما قد يقدمه المسلم لأخوته المسلمين، وتدريس الدين هو من أكثر المحببات لله سبحانه وتعالى، كيف لا والهداية كانت مهمة الأنبياء، وهل أحب على الله من الأنبياء، فنحن في تقديمنا النصيحة والفكرة والدرس والعبرة من خلال حلقة العلم نسير على منهاج الأنبياء، ونصل لدرجة عالية في محبة الله سبحانه وتعالى. وقد جاء في صحيح البخاري (‏‏حَدَّثَنَا ‏ ‏قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ الْأَعْمَشِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي صَالِحٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏قَالَ، ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَنَادَوْا هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ قَالَ فَيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا قَالَ فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ مِنْهُمْ مَا يَقُولُ عِبَادِي قَالُوا يَقُولُونَ يُسَبِّحُونَكَ وَيُكَبِّرُونَكَ وَيَحْمَدُونَكَ وَيُمَجِّدُونَكَ قَالَ فَيَقُولُ هَلْ رَأَوْنِي قَالَ فَيَقُولُونَ لَا وَاللَّهِ مَا رَأَوْكَ قَالَ فَيَقُولُ وَكَيْفَ لَوْ رَأَوْنِي قَالَ يَقُولُونَ لَوْ رَأَوْكَ كَانُوا أَشَدَّ لَكَ عِبَادَةً وَأَشَدَّ لَكَ تَمْجِيدًا وَتَحْمِيدًا وَأَكْثَرَ لَكَ تَسْبِيحًا قَالَ يَقُولُ فَمَا يَسْأَلُونِي قَالَ يَسْأَلُونَكَ الْجَنَّةَ قَالَ يَقُولُ وَهَلْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُ فَكَيْفَ لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ عَلَيْهَا حِرْصًا وَأَشَدَّ لَهَا طَلَبًا وَأَعْظَمَ فِيهَا رَغْبَةً قَالَ فَمِمَّ يَتَعَوَّذُونَ قَالَ يَقُولُونَ مِنْ النَّارِ قَالَ يَقُولُ وَهَلْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُ فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَوْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ مِنْهَا فِرَارًا وَأَشَدَّ لَهَا مَخَافَةً قَالَ فَيَقُولُ فَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ قَالَ يَقُولُ مَلَكٌ مِنْ الْمَلَائِكَةِ فِيهِمْ فُلَانٌ لَيْسَ مِنْهُمْ إِنَّمَا جَاءَ لِحَاجَةٍ قَالَ هُمْ الْجُلَسَاءُ لَا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ ‏". ‏رَوَاهُ ‏ ‏شُعْبَةُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْأَعْمَشِ ‏ ‏وَلَمْ يَرْفَعْهُ ‏ ‏وَرَوَاهُ ‏ ‏سُهَيْلٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ). كما جاء في صحيح البخاري (‏حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أن أبا مرة مولى عقيل بن أبي طالب أخبره عن أبي واقد الليثي قال ‏بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فأقبل ثلاثة نفر (فأقبل اثنان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم) و(ذهب واحد) (فأما أحدهما فرأى فرجة في الحلقة فجلس) (وأما الآخر فجلس خلفهم) فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا أخبركم عن النفر الثلاثة أما أحدهم فأوى إلى الله فآواه الله وأما الآخر فاستحيا فاستحيا الله منه وأما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه). وفي الحديث (تفكُّرُ ساعةٍ خيرٌ من عبادةِ سَنَةً - وفي لفظ ستين سنة‏)، ذكره الفاكهاني بلفظ فكر ساعة وقال إنه من كلام سري السقطي، وفي لفظ ستين سنة، وذكره في الجامع الصغير بلفظ فكرة ساعة خير من عبادة ستين سنة، وورد عن ابن عباس وأبي الدرداء بلفظ فكرة ساعة خير من عبادة ستين سنة). وفي صحيح البخاري جاء (تدارس العلم ساعة من الليل خير من ‏إحيائها)، وفي سنن الترمذي (حدثنا ‏ ‏محمد بن عبد الأعلى الصنعاني ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سلمة بن رجاء ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الوليد بن جميل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏القاسم أبو عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏أبي أمامة الباهلي ‏ ‏قال ‏ذكر لرسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏رجلان أحدهما عابد والآخر عالم فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏ فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم ثم قال رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن غريب صحيح ‏ ‏قال ‏ ‏سمعت ‏ ‏أبا عمار الحسين بن حريث الخزاعي ‏ ‏يقول سمعت ‏‏ الفضيل بن عياض ‏ ‏يقول ‏‏ عالم عامل معلم يدعى كبيرا في ملكوت السموات). وجاء في سنن الترمذي (حَدَّثَنَا ‏مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَعِيلَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏رَوْحُ بْنُ جَنَاحٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مُجَاهِدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏قَالَ ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقِيهٌ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏هَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ غَرِيبٌ ‏ ‏وَلَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَدِيثِ ‏ ‏الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ). وجاء في سنن إبن ماجة (حَدَّثَنَا ‏ ‏نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ ‏ ‏عَنْ ‏عَاصِمِ بْنِ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏دَاوُدَ بْنِ جَمِيلٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ ‏ ‏قَالَ ‏كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ ‏ ‏أَبِي الدَّرْدَاءِ ‏ ‏فِي ‏ ‏مَسْجِدِ دِمَشْقَ ‏ ‏فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا ‏ ‏أَبَا الدَّرْدَاءِ ‏ ‏أَتَيْتُكَ مِنْ ‏ ‏الْمَدِينَةِ ‏ ‏مَدِينَةِ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏لِحَدِيثٍ بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحَدِّثُ بِهِ عَنْ النَّبِيِّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ فَمَا جَاءَ بِكَ تِجَارَةٌ قَالَ لَا قَالَ وَلَا جَاءَ بِكَ غَيْرُهُ قَالَ لَا قَالَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَقُولُ ‏ ‏مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا ‏ ‏يَلْتَمِسُ ‏ ‏فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ وَإِنَّ طَالِبَ الْعِلْمِ يَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانِ فِي الْمَاءِ وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ إِنَّ الْعُلَمَاءَ هُمْ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا إِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ ‏وَافِرٍ). كما وجاء في سنن إبن ماجة أيضا (حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو خالد الأحمر ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عجلان ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن أبي سعيد ‏ ‏عن ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏كان من دعاء النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن دعاء لا يسمع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع)، وجاء أيضا في سنن إبن ماجه (حَدَّثَنَا ‏ ‏هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏كَثِيرُ بْنُ شِنْظِيرٍ عَنْ ‏ ‏مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ‏ ‏قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَوَاضِعُ الْعِلْمِ عِنْدَ غَيْرِ أَهْلِهِ كَمُقَلِّدِ الْخَنَازِيرِ ‏ ‏الْجَوْهَرَ وَاللُّؤْلُؤَ وَالذَّهَبَ).
أخي المؤمن، إذا كان هذا هو القدر العظيم للمرابط عند الله، وكان هذا هو الشرف الرفيع لبيت المقدس عند الله، وكان هذا هو المقام الرفيع للمسجد الأقصى المبارك عند الله، وكان هذا هو الفضل العالي للعلم ولطالب العالم عند الله سبحانه وتعالى، وكان هو الأجر الكبير لحلق العلم وبخاصة بين الفجر والشروق عند الله سبحانه وتعالى، فما بالك بأن تكون مرابطا كطالب علم في حلقة علم بين الفجر والشروق ببيت المقدس في المسجد الأقصى.
__________________
اللهم علمنا ما ينفعنا - وإنفعنا بما علمتنا
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه - وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم إجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم

آخر تعديل بواسطة admin ، 11-03-2009 الساعة 11:29 PM
رد مع اقتباس
 
 
  #2  
قديم 11-04-2009
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: الرباط وطلب العلم في المسجد الأقصى

الأربعاء 17 ذو القعدة 1430هـ

الرباط وطلب العلم ..
تجارة زهد فيها الناس هذه الأيام إلا من رحم ربي .
رد مع اقتباس
 
 
  #3  
قديم 06-29-2010
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: الرباط وطلب العلم في المسجد الأقصى

الثلاثاء 18 رجب 1431
رد مع اقتباس
 
 
  #4  
قديم 09-22-2010
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: الرباط وطلب العلم في المسجد الأقصى

الأربعاء 14 شوال 1431
رد مع اقتباس
 
 
  #5  
قديم 12-16-2011
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: الرباط وطلب العلم في المسجد الأقصى

الجمعة 21 محرم 1433
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
رد مع اقتباس
 
إضافة رد

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:00 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.