كتابات تحمل وجع القلب

[نائل أبو محمد]

	العدل بين الأبناء العدل بين الأبناء هو العنوان . التأمل هو ما سيكون.* الدعاء وهو سلاح قوي لكل مؤمن . ـــــــــــــــ * هنا في منتدى المسجد الأقصى وعلى مراحل إن شاء الله . كما لا بد من الإشارة ، ان الموضوع سبق وأن طرح ولذلك اهداف وأسباب ، وقد تمت إضافة علامة فارقة ، للموضوع السابق وهي عبارة ( مع تأمل ودعاء ) ، والهدف هو أن للموضوع أهمية خاصة عند سائل ما ، وقد سبق الحديث دون الإشارة إليه ، والإشارة إليه هنا ، بعبارة ( محدثي ) .. وقد قمت بحذف الرابط لمصدر النشر السابق للإختصار .

من جديد الثلاثاء 9 جمادى الثانية 1430

[نائل أبو محمد]

	أسأل الله أن اعدل بين أبنائي * ( محدثي ) ، ... ، حدثني صديق عزيز جداً ، وأكثر من مرة ، عن العدل بين الأبناء ، طامعاً أن أكتب وهو يعلم أن الكتابة عندي على ( قد الحال ) ، وهذا لا يخفى عليكم ، أصلاً ، .. لا يهم وعودة للموضوع ، العدل بين الأبناء واجب وعكس العدل ظلم اليس كذلك ؟ ، محدثي يقول ، أن له إخوة وأب على قيد الحياة ، والعقدة عند محدثي ، أن إخوته يتميزون بميزات وفوارق عدة ، ... لا حاجة لشرحها ، .. أو لكم ملخص مثل : أن إخوته يملكون ما يملكون من سيارات وعلى حساب والدهم ، كما أنهم لا يعملون بعمل ما ، ويعيشون في معيشتهم الزوجية من بيت وأثاث وما يلزم من مصاريف يومية على حساب الأب وهو راضٍ ، ... ولب ما استطيع نقله أنه يعيش بضيق وألم كما صرح كل ما يشاهد ذلك ، وللحديث بقية من محدثي إن شاء الله ، فهو يسأل عن أضرار ذلك ، والحكمة من ذلك ، وما هيَّ الأحكام الشرعية لذلك ، علماً أنه صامت وصابر ، ومايقوم به من قول ما هو إلا من باب التنفيس والزيادة في طلب المعرفة .

يذكر نفسه أنه باع ما يملك من عقار ولا يطلب من والده المساعدة كما يفعل إخوته .

[نائل أبو محمد]

	سبق القول أن الموضوع سيأخذ قليلاً من الإهتمام ، كما انه من المناسب أن تكون المشاركات قليلة الحجم كثيرة العدد ، وهذا لا يخفى عليكم ، كم هو مساعد على القراءة والإهتمام ، كما أنه لا بد من الإشارة* الى كل من شارك في هذا الموضوع في العام المنصرم ، وأشهد لهم بأنهم أهلاً للعطاء لذلك نقول لهم هلما الى تجديد العطاء ، وهي دعوة مفتوحة أمام الجميع للتعبير عن هذه الظاهرة إن صح التعبير . * مع حذف مؤقت للأسماء . كانت الإعادة في شبكة فلسطين للحوار ، للعلم .

[نائل أبو محمد]

	العدل بين الأبناء : من أهم مقومات التربية السليمة هو العدل بين الأولاد ، وعدم تفضيل بعضهم على البعض الآخر ، لأن ذلك يؤدي إلى الأحقاد والضغائن بينهم . فقد روي عن النبي ( ) أنه قال : ( اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم كما تحبون أن يبروكم وقال الإمام علي ( ) : أبصر رسول الله ( ) رجلاً له ولدان فقبَّل أحدهما وترك الآخر ، فقال ( ) : ( فهلا واسـيت بينهما؟!). فالعدل بين الأولاد مهم جداً في بناء كيان الأسرة ، وفي خلق جو من التعاون والتفاهم بين الأولاد . أما تفضيل بعضهم على بعض من دون أي سبب معقول ، وبصورة علنية ومكشوفة ، فهذا يؤدي إلى تحطيم الأسرة ، وخلق الضغائن والأحقاد بين الأولاد ، وانعدام التفاهم والتعاون بينهم .. وكل ذلك له عواقب وخيمة على مستقبل كيان الأسرة ، وتفكك نظام العائلة . ويبقى العدل بين الأولاد كما أمرنا بذلك نبينا محمد بن عبد الله ( ) أمراً مهماً للغاية إذا ما أردنا بنـاء أسرة متماسكة ، يسودها مناخ من التفاهم والتعاون والتراحم بين جميع أفرادها . . [ وَالّذِينَ يَقُولُونَ رَبّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرّيّاتِنَا قُرّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتّقِينَ إِمَام ] .

[نائل أبو محمد]

	العدل بين الأبناء واجب ( فكرة لكتيّب صغير ) . بحاجة لدعمكم وتوجيهاتكم . http://www.alfaseeh.com/vb/search.php?searchid=95072

[نائل أبو محمد]

	وجوب العدل بين الأولاد في الهبات والعطايا :* السؤال: أعدَّ لي أبي منـزلاً تزوجت فيه, وكان في نيته أن يصنع لإخواني الذكور مثلما صنع لي إذا بلغوا سن الزواج, والسؤال: هل يعتبر ذلك المنـزل هبة من أبي ينتقل إلى ملكي بحيث إذا مات لا يرث فيه إخواني, أم أنه يعتبر من ملك أبي حيث إذا مات يرث فيه إخواني الذكور والإناث؟ وإذا كان هبة فهل يجب عليه التسوية بيني وبين أخواتي وهن لا يحتجن إلى ذلك, إذ هن مكفيات بمنازل أزواجهن, جزاكم الله خيراً؟ الجواب: الواجب في هذه الحال ألا يعطى الابن البيت ملكاً, يعطيه إياه إعارة؛ إذ أن الابن هنا سيقضي حاجته لسكناه ولو إعارة, فيكون إعطاؤه إياه زائداً, فإما أن يعطي الآخرين الذكور مثله والبنات نصفه, وإما أن يقول: يا بني! هذا إعارة عندك حتى تستطيع أن توجد بيتاً من عندك. السائل: لا يجوز أن يكون هبة؟ الشيخ: لا يجوز؛ لأن الهبة ليست ضرورة, أليس كذلك؟ يمكن أن ينتفع به وهو لأبيه، ومثله أيضاً: السيارة عندنا -مثلاً- أحد الأولاد يحتاج إلى سيارة للمدرسة, والآخرون لا يحتاجونها فنقول: اعط ابنك الذي يحتاج السيارة لينتفع بها وملكها لك أنت, حتى إذا حصل موت منك أو منه فتعود إلى التركة.* *: قراءة من بين المقالات .

[نائل أبو محمد]

الأحد 21 جمادى الثانية 1430

	قال الأب لأحد أبنائه .. كيف أتيت قال مع أخي قال الولد لأنه لايملك سيارة مثل أخيه مع من سأتي طبعاً مع أخي قال الوالد لاتغضب إنما سألت سؤال كان هذا الحوار من جزء قليل لحوار لم يتم ولن يتم لأن الأب لحاجة في نفسه لم يعطي الأولاد بالسوية .. طبعاً هنا هو يظلم نفسه ولا يظلم ولده والله أعلم ..

[نائل أبو محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نائل أبو محمد

	تجدها كاملة بين المشاركات .. ولا يعقل قول كل حدث .. وهناك مثل سائر يوفر علينا الكثير لمسألة التنفيس .. يقول المثل : كل ما دق الكوز بالجرة .. يقول محدثي ... لا نفس للكلام .. ونسأل الله حسن الختام .. ولحظة الكتابة هذه من أيام رمضان 1430هـ ترى هل نعيش لرمضان القادم ؟ والى متى التسويف ؟ وما تدري نفس ماذا تكسب غداً ولا تدري نفس بأي أرض تموت ـــــــــــــــــ والديان لا يموت .. وهنيئاً لمن يتحلى بالصبر ويفر من البلاء الى رب القضاء .. وكم هو جميل تذكر قصة القاضي الذي عزل يوم وعاد الى القضاء بالغد فقال ما قال ونعود لقوله والعنوان هنا : كتابات تحمل وجع القلب إلا أنها في الحقيقة تنفس عن القلب .

[نائل أبو محمد]

الخميس 7 ذو الحجة 1432 سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك