إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>    دورة البادل، كانت فكرة وبالجهد نجحت  آخر رد: الياسمينا    <::>    لاونج بموقع مميز ودخل ممتاز للتقبيل في جدة حي الخالدية  آخر رد: الياسمينا    <::>    تورست لايجار السيارات والليموزين في مصر  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي تحاضر عن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإر...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مساعدة عائلة محاصرة في قطاع غزة يواجهون مخاطر الموت  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > مكتبة الأقصى الخثنية > منتدى الدراسات والأبحاث والإصدارات

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 09-15-2009
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي السياسة في قصة .


كنت سأكتب تعليق براوية كنت سمعتها من زمن ...

وهي قصة الحاخام والذي تقدم له بشكوى ..

الوقت عزيز وثمين والإنسان مع الصيام والسحور
والمتابعات .. يقل نشاطه أو لا يعرف الأولويات ...
الخ ...
وكان لنا يوماً دولة .. دولة الإسلام
وكان لنا يوماً حاكم .. هو خليفة المسلمين ..
ودار جدال طويل بعد 1924م ..
ووصل أعداء الإسلام الى تقسيم الديار
من قبل ذلك بسنوات
سميت بوعد بالفور وتقسيم سايكس بيكو ..
ونسيت الناس الخلافة وتواصل الكلام والواقع بأحداث عدة
منها ثورة البراق ..
ثم أحداث متفرقة أكتب دون دقة ..
برز منها حدث سمي بـ 1948م وتبعه الكثير ..
وحقيقة نسيا الناس أمر الخلافة
وهنا عبد الناصر ولا نصر وهناك منظمة التحرير ولا تحرير
وحتى غزة وأريحا لم يصلا الى مستوى البلدية في الخدمات والحرية ....
ولن أتكلم عن الجدار .. ولا الحصار ..
ومسرحية ال67م ولا 73وكثير كثير مرة
صبرا في لبنان ومرة هبة الأقصى ومخيم جنين وضياع المسجد الإبراهيمي
بينها .. قلت أكتب بدون دقة وترتيب ..
وكأني أنا والقارىء معاً حقاً مع الأحداث نسينا الخلافة وغيابها ...
وبعد الكلام سأضع المشاركة التي عملت على نقلها لأستريح من كتابتها والتي هي في رأسي معنونة بقصة الحاخام ... وهي منقولة ومنسوبة لصاحبها :
ـــــــــــــــــــــــ
عام وأسابيع تهدئة *
عام وأسابيع تهدئة في غزة لم يجن فيها المواطن الغزي أي من الثمار بل على العكس زاد الطين بلة بوقف مقاومة مقابل دخول حذاء،وكيس طحين واسمنت ،و قبل الخوض في بحر هذا المقال أود أن أعرض عليكم قصة ظريفة تعبر عن حالة الضيق التي نعيشها في قطاع غزة ،بعد تفرد حماس بزمام الحكم في غزة.

القصة تقول أن رجلا خرج من بيته متأففاً متضايقا من عدد أسرته الكبير في بيته الضيق الصغير، متجها إلى أحد الحاخامات (رجال الدين اليهود) يشكو له ضيق بيته وكبر عدد أسرته وضيق حاله، فقال له الحاخام:” ضع معك في البيت بقرة” فامتعض وجه الرجل وظن أن الحاخام يستهزئ به ، وعندما تأكد أن الكلام جد ، قال :” كيف أضع بقرة معي في البيت وأنا أشكو لك ضيق بيتي” فقال الحاخام:” أفعل ما أمرك وارجع إلي بعد شهر”. ذهب الرجل إلى بيته ونفذ ما أمر به الحاخام.
رجع الرجل إلى الحاخام بعد شهر يشكو ازدياد ضيقه ، فقال الحاخام :” ضع معك بالإضافة للبقرة مجموعة الحيوانات الأليفة لديك وارجع إلي بعد شهر” نفذ الرجل ذلك وعاد إليه يشكو ازدياد ضيقه ضيق ، فقال له الحاخام ضع معك بالإضافة إلى ما سبق مجموعة الطيور التي لديك وارجع إلي بعد شهر” عاد الرجل بعد شهر وقد نفذ كل ما أمر به الحاخام . وقد وصل به الحال من الضيق إلى حد الجنون.

فقال له الحاخام :” ارفع الطيور من البيت وارجع بعد شهر” وبعد شهر قال له ارفع الحيوانات وهكذا حتى رفع كل ما أمره بوضعه ، وكان الحاخام في كل مرة يرفع بها شيء يسأله عن حاله فيقول الرجل أن حاله أصبح أفضل من ذي قبل وهكذا إلى أن وصل للبقرة فرفعها و الرجل يقول أن حاله فوق ريح ، ولم يعد يشكو ضيق بيته.

الخلاصة من هذه القصة أن الحاخام لم يقدم للرجل أي حل ملموس والرجل لم يتغير حاله فلم يقل عدد الأولاد ولم يتسع البيت، إلا أنه شعر بارتياح وسرور.

وهذا بالضبط هو حال المواطن الغزي مع حركة حماس ، مثل حال هذا الرجل قبل وبعد أن ذهب للحاخام ، حالنا بقى على ما عليه قبل وما بعد عام من تفرد حماس في حكم القطاع ، وأسابيع التهدئة.

فقد كانت المعابر قبل حكم حماس مفتوحة والبضاعة تدخل وتروح ، والمقاومة مستمرة ،والناس رغم ذلك يشكون حالهم و سقف أمالهم أفضل لكن بعد أن انقلبت حماس على السلطة في غزة كانت بذلك كالرجل الذي أدخل البقرة إلى البيت فزاد حاله ضيقا ، وأغلقت المعابر فزاد الحال ضيقا أكبر، وهكذا حتى دخلت بقية حيوانات وطيور ، مع تتالي المصائب على رأس قطاع غزة من حصار وتجويع وعدم سفر مرضى وانعدام أدنى مقومات الحياة، وأصبح همنا متى تدخل البضائع عبر معبر كارني ،مثل صاحب قصتنا الذي أصبح همه كيف يتخلص مما عنده في البيت ،باختصار لم يعد سقف أمالنا يتعدى المعبر، فحدودنا كيس الطحين ، والقدس كيس الاسمنت والعودة عودة الوقود إلى محطات غزة.

وبعد ذلك تطل حماس علينا بالحل السحري ،المخلص لنا من كل هذا الضيق الذي نعيش ،فأوقفت المقاومة بهدنة لم تجن فيها المقاومة أي ثمرة وأصبح من يطلق أي صاروخا ، خائن أو تاجر أو عميل يخدم المصالح الإسرائيلية ،فماذا جنت المقاومة في غزة بالتهدئة؟ هل تحرر شبرا واحد من فلسطين ؟ هل أطلقنا واحدة من أسيراتنا في السجون الإسرائيلية ؟ بل على العكس أصبح المحتل يجني ثمار التهدئة في غزة بالجملة كما صرح أحد قادة الجهاد الإسلامي ، ونحن نقف عاجزين أمام أخذ أي ثمرة.

وما أدخلته إسرائيل من بضاعة عبر معبر شبه مفتوح مقابل وقف المقاومة لم يصل إلى الحد الأدنى من مطالب الشعب بل على العكس كان ذلك أمر روتيني لا يرتقي ليكون على سلم المطالب الفلسطينية أو أجندته بل كانت مطالبهم في ثوابتهم “القدس ،العودة ،إزالة المستوطنات…الخ” ، والأدهى والأمر أن حماس تحاول جاهدة أن تمرر عبر الإذاعات والفضائيات أن ذلك قمة الانجاز.

لا…لا يا حماس …

إن ما تنادي به انجازا بصوت مرتفع ، عبر مكبرات الصوت وخطب الجمعة ،لم يكن انجازاً بالمعنى الحقيقي وما كان من فتح لمعابر القطاع إلا مصلحة إسرائيلية بحتة لدخول البضائع والمنتجات المصنوعة إسرائيليا ، ولجني نقود الشيكل من أسواق غزة والتي ضختها السلطة من قبل لقطاع غزة عن طريق رواتب الموظفين.

إن كل ما يحدث اليوم على الساحة الغزية تضيع لمجهود سابق قد حققناه بالمقاومة والمفاوضات معا وذلك أيضا تضيع لوقت الشعب وعلى حساب قضيته ومقاومته ، فضاعت القضية الفلسطينية وضاع معها الشعب.

يا حماس … بعد مرور عام على تفردك بحكم غزة ، لم يجن المواطن الغزي أي ثمار وما جناه كان مجرد فتات لا يسمن ولا يغني من جوع ، فإلى أين نحن نتجه يا حماس ؟؟ أسألك بحكم الأمر الواقع الذي نعيشه تحت سيطرتك، إلى أين؟؟ إلى أين؟؟.
بقلم/

أ.صلاح حسن الوالي *


من * النجمة الأولى
الى * النجمة الثانية حدود نقل كتابة الوالي وكان القصد هو الراحة من كتابة قصة الحاخام ..
ولنا عودة للتوسع .


كتبت هذا هنا
http://www.alaqsa-online.com/vB/show...t=13741&page=2
رد مع اقتباس
 
 
  #2  
قديم 03-04-2010
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: السياسة في قصة .

حزب التحرير والشعور بالحرج بقلم : يوسف حسونة الحسيني

تاريخ النشر : 2007-02-25
القراءة : 1853


كبر الخط صغر الخط استعادة الافتراضي

حزب التحرير والشعور بالحرج بقلم: يوسف حسونة الحسيني

يشعر بعض اتباع حزب التحرير في فلسطين هذه الايام بالحرج والضيق من تبني الافكار والمواقف المطروحة القادمة اليهم من بعيد ؛ حيث انهم وفق مذهبهم عليهم بتبني جميع افكار ومواقف حزبهم ؛ رغم اننا كمسلمين سنة ليس عندنا معصوم عن الخطأ بعد محمد صلى الله عليه وسلم .

فحزب التحرير ومنذ ان وطأت افكاره ارض فلسطين واتباعه لا ينفكون عن طرح افكارهم ومجادلة العلماء والحركات الاسلامية الاخرى ، رغم ماحملت الكثير من افكارهم من مخالفات واراء غريبة ، فتجدهم يجادلون هذا عن عذاب القبر ان الايمان به غير واجب وان احاديثه آحاد وغير متواترة ، رغم ما اكده علماء الحديث جميعا بما فيهم العلامة الالباني بتواتر احاديث عذاب القبر وبوجوب الايمان به وان الايمان به من الايمان بيوم القيامة . وتجدهم يجادلون آخر عن المسيح الدجال وان الايمان به ايضا غير واجب كعذاب القبر ؛ رغم تواتر احاديثه بالاجماع ايضا ؛ ويجادلون آخر عن مفهوم الايمان بالله ؛ فمذهبهم يرى ان الايمان هو التصديق الجازم المطابق عن الواقع بدليل . في ما مذهب اهل السنة جميعا :ان الايمان هو قول وعمل ونية . ولا يكفي ان تصدق بالله دون ان تنطق بالشهادتين ، ولايكفي ان تنطق بهما دون ان تعمل بالاركان ، ثم تجدهم يحرمون الشركات المساهمة والعمل بها لان المساهمين لا يعرفون بعضهم حسب زعمهم ، رغم ما اكدته المجامع الفقهية على جواز الشركات المساهمة التي تتعامل في امور مباحه ، وان المساهم قد وكل مجلس الادارة في ادارة امواله ، فباب الوكالة باب واسع في الاسلام فيه توكيل بالتجارة والايجار والتزويج والطلاق وغيرها الكثير من الامور .

ان المقام لايتسع لذكر تلك المخالفات الشرعية والرد عليها الا ان مايثلج الصدور ان الكثير من اتباعهم قد انكر هذه المعتقدات بعد هداية الله له وتراجع عنها وانبرى يرد عليها ، وقد كان من قادتهم من امثال الشيخ محمد شويكي من القدس والشيخ عمر بكري من لندن وغيرهم الكثير .

وبالعودة الى فلسطين فقد حرموا اقامة الجمعيات الخيرية الاسلامية التي ترعى الايتام وتقيم المستشفيات بدعوى انها تجعل الناس يقيمونها ويتركون العمل للخلافة ، وعندما بدأ عصر المقاومة والانتفاضة رفضوا المشاركة في الجهاد بدعوى غياب الخليفة ، ثم كانت الانتخابات الاخيرة فحرموها ايضا ؛ ثم جاء عرض الهدنة من الفصائل فرفضوها ايضا بدعوى ان الخليفة هو المخول بعرض الهدن واقامتها . ثم كان الاقتتال بين فتح وحماس ثم ماتلى ذلك من صلح مكة او ما عرف باعلان مكة فاصدروا منشورا يهاجم الاعلان ويعتبره بالكارثة وحرموا حكومة الوحدة الوطنية .

لقد استطاع اتباع حزب التحرير ان يصمدوا طوال تلك المراحل التاريخية في الزود عن تلك الافكار والمعتقدات في مذهبهم وما يأتيهم من الخارج من مواقف عليهم بتبنيها . الى ان كان منشورهم الاخير الذي يصف حقن دماء المسلمين بالكارثة ؛ هذا الاتفاق الذي اجمع الشعب عليه من اسلاميين وعلمانيين . لذلك يجد العديد من اتباعهم الحرج والخجل من عرض هذا الموقف ومواجهة الناس به . فماذا يقولون لهم ؟

فشباب حزب التحرير هم من الغيورين على دينهم الباحث عن الخلافة الاسلامية التي توحد الامة وتزيل الحدود وتقيم العدل . الا ان فئة اضاعتهم بمخالفة مذهب اهل السنة بمذاهبها الاربعة . وجعلتهم يتيهون في بحر من الجدال الذي لا طائل منه . وصورة لهم ان الناس يعيشون في عصر مكي ليس فيه الا طلب النصرة . لاقامة دولة الاسلام مهما طال هذا العهد بهم ؛ وان النصرة لاتكون الا من الجيوش العربية والاسلامية . رغم ان العهد المكي لم يدم برسول الله صلى الله عليه وسلم سوى ثلاثة عسشرة سنة . وان الاسلام قدتم واصبح الاسلام بنعمة الله كاملا تاما . كما قال سبحانه وتعالى : "اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ". واخيرا ان البيت لايبنى الاحجرا حجرا بعد ان توضع له القواعد ولا يسقط من السماء . وان سيدنا موسى عليه السلام (كليم الله ) لم يستطع من فتح فلسطين لان الذين كانوا معه قالوا : اذهب انت وربك فقاتلا . اما سيدنا عمر رضي الله عنه وهو ادنى منزلة من سيدنا موسى عليه السلام فقد تمكن من فتح فلسطين والقدس اذ دخلها باربعة الاف صحابي . لان الذين كانوا مع عمر خير من الذين كانوا مع موسى عليه السلام .

وبعد ......فاني اسال الله ان يهديني ويهديكم ويهدي المسلمين جميعا .
رد مع اقتباس
 
 
  #3  
قديم 03-20-2010
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: السياسة في قصة .

الحل علي طريقة الحاخامات -- عبد الباري عطوان
شارك في تعليقك (11 تعليقات) أرسل لصديق


النسخة الأصلية كتبت في تاريخ 16 تموز، 2007

هناك طرفة متداولة في التراث الشعبي اليهودي تقول ان رجلا يهوديا فقيرا ضاقت في وجهه السبل، فهو يعيش في غرفة صغيرة مع زوجة وثمانية من الاولاد والبنات، فطرق ابواب رئيس البلدية، وقائد الشرطة، ونائب المنطقة في البرلمان علي أمل ان تتحسن ظروفه ويجد منزلا اكبر ولكن دون جدوي، فقرر الذهاب الي الحاخام كملاذ اخير.

الحاخام استعد ان يساعده ويجد له حلا شريطة ان ينفذ كل توصياته دون جدال او مساءلة، فوافق اليهودي الفقير مكرها ومتفائلا، فقال له الحاخام ان اول شيء يجب ان يفعله هو الذهاب الي السوق وشراء معزة ، فصاح مستنكرا ولكن أين اضعها، فليس هناك الا الغرفة اياها. فذكره الحاخام بالاتفاق، وطلب منه العودة بعد اسبوع، فرضخ صاغرا.
بعد اسبوع عاد والغضب واليأس واضحين علي وجهه، وبدأ في الشكوي من اوضاعه التي ازدادت سوءا، فالمعزة بدأت تتبول علي الارض، وترفس الاطفال، وتدوس في بطونهم، وتحرمهم من النوم بصوتها. فأوصاه الحاخام بشراء اخري، وطلب منه ان لا يسأل او يتذمر مذكرا إياه في الوقت نفسه بالاتفاق.

في الاسبوع الثالث سأله كيف الحال، فقال له زفت وطين، كنا بمعزة واصبحنا باثنتين، ورائحة البيت اصبحت نتنة والنوم طار من عيون الجميع، فطلب منه الحاخام شراء الثالثة.


في الاسبوع الرابع عاد الرجل والشرر يتطاير من عينيه، فلم يسأله الحاخام عن احواله، بل بادر بالقول انه يتفهم معاناته ولذلك يريد ان يساعده وطلب منه بيع واحدة من المعيز، والعودة اليه بعد اسبوع، فتنفس الرجل الصعداء.
في الاسبوع الخامس طلب منه بيع المعزة الثانية، وفي السادس الثالثة، ثم سأله كيف الاحوال الآن، فقال انها نعمة كبيرة اصبحنا ننام قريري العين، لا معيز ولا رفس، ولا بول ولا بعر، الحمد لله الاوضاع افضل كثيرا من السابق. هذه هي الحياة ولا بلاش.
الحاخام الاسرائيلي ايهود اولمرت، مدعوما بالرئيس الامريكي جورج بوش، وموفده الخاص لشؤون الشرق الاوسط توني بلير، يريدون ان يحلوا مشكلة الانسان الفلسطيني بالطريقة نفسها التي جري من خلالها حل مشكلة هذا اليهودي الفقير المعدم. فالمشكلة الفلسطينية اصبحت الآن هي خمسمئة حاجز تضيق الخناق علي الفلسطينيين من ابناء الضفة الغربية، والحصار الاقتصادي الخانق، والمطاردين من ابناء كتائب شهداء الاقصي.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيلتقي اليوم ايهود اولمرت في القدس المحتلة، حيث سيعمل الاخير علي مساعدته، وتخفيف معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية. المطالب التي يحملها السيد عباس تتلخص في الافراج عن الاموال الفلسطينية المجمدة لدي الحكومة الاسرائيلية، وتخفيف معاناة الفلسطينيين امام المعابر، والافراج عن 250 اسيرا فلسطينيا قضوا معظم فترات عقوبتهم، والإيعاز لامريكا واوروبا باستئناف المساعدات المالية للسلطة.

ما يجمع بين اولمرت وعباس الآن هو عدو مشترك اسمه حماس في قطاع غزة، ولذلك يجب حشد كل الجهود وتوحيدها من اجل مواجهته، من خلال تحسين الظروف المعيشية لاهل الضفة الغربية، وتشديد الحصار علي مليون ونصف المليون فلسطيني في القطاع، اي تحويل هؤلاء الي رهينة، وفرض عقوبات جماعية فلسطينية ـ اسرائيلية مشتركة عليهم، لان الاقدار وضعتهم تحت سلطة حماس وليس تحت سلطة الرئيس عباس.
الرئيس عباس لم يعد يضع مسألة الجدار العنصري، وتوسيع المستوطنات، وخنق القدس والتوغلات الاسرائيلية وما يرافقها من مجازر في قطاع غزة علي قمة اولوياته وجدول اعمال لقاءاته مع اولمرت، وانما كيفية الاطاحة بدولة حماس في قطاع غزة، وانهاء المقاومة الفلسطينية المسلحة، وكأن الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة باتت علي مرمي حجر، والعقبة الوحيدة امامها هي هذه الدويلة الحمساوية.
فكتائب شهداء الاقصي التي اعادت لحركة فتح كرامتها، ووضعتها علي الطريق الصحيح بعد انحراف اوسلو ، بتخطيط استراتيجي بعيد النظر من قبل مؤسسها الشهيد المرحوم ياسر عرفات، هذه الكتائب التي قدمت عشرات بل مئات الشهداء في عمليات فدائية متميزة تحل الآن وتفكك، وتباع بسعر بخس للغاية، ولا يزيد المقابل عن تأمين سلامة مئتين من عناصرها المطاردين.

ابناء فتح الذين كانوا طليعة هذه الكتائب، لم ينخرطوا في المقاومة من اجل ان يسلموا اسلحتهم، ويحصلوا علي صك بالامان من اولمرت او الشاباك وانما من اجل الشهادة دفاعا عن قضيتهم الوطنية العادلة. ولو كانوا يريدون السلامة الشخصية، والانضمام الي شرطة عباس وقوات امنه، لما سلكوا هذا الطريق، وبقوا في منازلهم وسط اهلهم، او لانضموا الي مؤسسات السلطة مثل خمسين الفا مثلهم مسجلين في كشوفاتها حاليا.
ان تصرفات رئيس السلطة والمحيطين به توحي بانه هو الذي يعمل حاليا علي التقسيم وتكريسه، وفصل الضفة الغربية نهائيا عن قطاع غزة، لان كل اهتمام الرئيس عباس، الذي من المفترض ان يكون رئيسا لكل ابناء الشعب الفلسطيني، بات محصورا في الضفة الغربية فقط، وتصعيب حياة ابناء قطاع غزة بقدر الامكان لا لذنب ارتكبوه، وانما لانهم افاقوا يوما ووجدوا انفسهم تحت حكم هذه الحركة الاسلامية، بعد هروب قادة امن السلطة بأسرهم واموالهم عبر البحر الي مصر او عبر معبر كارني الي رام الله بتسهيلات اسرائيلية في الحالين.
هناك ستة آلاف فلسطيني يواجهون الجوع والموت علي الجانب الآخر من الحدود مع مصر، يعيشون علي الصدقات، ولم نسمع ان الرئيس عباس بذل جهودا حقيقية مع حلفائه الامريكان والاسرائيليين لاعادتهم الي ذويهم، وكل ما سمعناه انه وافق علي طلب اسرائيلي بعودتهم عبر معبر كرم سالم الاسرائيلي، وبما يلغي حدود القطاع كليا مع مصر، ويجعل الحاخام اولمرت هو صاحب الكلمة الاولي والاخيرة في من يغادر القطاع او يعود اليه، الامر الذي يعني القاء القبض علي اي فلسطيني متهم بارتكاب إثم المقاومة.

طريق الرئيس عباس بات في اتجاه واحد فقط، اي نحو امريكا واسرائيل، والاردن في افضل الاحوال. فالرجل لم يعد يريد العمق العربي، ويعمل علي قطع علاقاته به، الامر الذي يذكرنا بأيام الرئيس السادات الاخيرة، وان كنا لا نتمني له النهاية نفسها. ونقولها صادقين.
الشعب الفلسطيني لم يقدم آلاف الشهداء علي مدي ستين عاما من اجل تخفيض عدد الحواجز في الضفة الغربية، ودفع رواتب موظفي السلطة بشكل منتظم، وتوفير الامان لبعض المطاردين، والافراج عن 250 معتقلا من تنظيمات فتح و الشعبية و الديمقراطية ، من مجموع 12 الف اسير، وفرض اعتقال جماعي علي اكثر من مليون ونصف المليون شخص في قطاع غزة. الشعب الفلسطيني قدم كل هؤلاء الشهداء، والجرحي والأسري من اجل استعادة فلسطين، ونأمل ان لا ينسي السيد عباس هذه الحقيقة في غمرة عناقه اليوم لاولمرت في القدس المحتلة.
رد مع اقتباس
 
 
  #4  
قديم 05-11-2011
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: السياسة في قصة .

الأربعاء 8 جمادى الثانية 1432

للتذكير
رد مع اقتباس
 
 
  #5  
قديم 03-02-2012
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: السياسة في قصة .

الجمعة 9 ربيع الثاني 1433 اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
رد مع اقتباس
 
 
  #6  
قديم 01-21-2013
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: السياسة في قصة .

الاثنين 10 ربيع الأول 1434
رد مع اقتباس
 
إضافة رد

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 07:08 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.