موقع كوبون جديد للحصول على اكواد الخصم  آخر رد: الياسمينا    <::>    إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>    دورة البادل، كانت فكرة وبالجهد نجحت  آخر رد: الياسمينا    <::>    لاونج بموقع مميز ودخل ممتاز للتقبيل في جدة حي الخالدية  آخر رد: الياسمينا    <::>    تورست لايجار السيارات والليموزين في مصر  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي تحاضر عن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإر...  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > القرآن الكريم > منتدى القرآن الكريم لمشاركات الأعضاء
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 08-08-2012
موسى أحمد الزغاري موسى أحمد الزغاري غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 154
افتراضي نسمات قرآنية

نسمات قرآنية

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي الأمي الأمين ، محمد بن عبدالله بن عبد المطلب الخاتِم الخاتَم ؛ من لا نبي بعده .fficeffice" />>>
أمَّا بعد>>
جاءت سورة الفاتحة تستفتح القرآن الكريم بحمد الله تعالى وجاءت بطلب العون منه والهداية ، وجاءت من بعدها سورة البقرة فاستهلت الكلام بالمقطع من الحروف [ الم ] وإن كنا نعلم أنََّ ترتيب المصحف كما هو يُعد ترتيبا توقيفيا ، فنعجب كل العجب كيف يكون بدء الكلام بما لا يُفقه معناه من الكلام إلا بما يجيء من بعده في نص جميل واضحٍ كل الوضوح { ذَٰلِكَ الْكِتَابُلَا رَيْبَ ۛ فِيهِۛ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) }[ 2 / البقرة / 2]>>
ويكأن الحروف المقطعة [ الم ] جاءت بما يُشبه الشيفرة المتعارف عليها في زماننا هذا ، تُشبه الاختصارت الاصطلاحية والتي تختصر الكثير من الأسماء الطويلة من باب الإيجاز لوقوعنا في عصر السرعة ، أو من باب استرعاء الانتباه وتحيير القول تشغيلا لها لتتهيأ لاستيعاب كلامٍ ليس كسائر الكلام ، ولتقبل كلام يتنزل من السماء ، مع فارق واحد وهو ؛ أن أول ما نزل من القرآن في سورة العلق كان لمحمد صلى الله عليه وسلم خاصة حينها ، وأنه لا يصلح ليكون بداية الكلام هنا في أول القرآن ، ولو صلح لكان هنا . >>
ففاتحة الكتاب هي حمد ودعاء وهو ما نبدأ به الجليل من كلامنا وحتى اليسير والعاجل ، ولكن البقرة هي بداية القرآن ، وأي كتاب هو القرآن ؟ إنه هو الكتاب . إنه الكتاب ، ودعك عنك ما يتبقى من ثبوت الجملة الاسمية في هذا الموضع فليس ها هنا موضعه ولا محل تفصيله . >>
فإن كان هنا كلام البداية لكتاب تحدى الله به العرب وما زال يتحدى الإنس والجن أجمعين في وقت ظهر في>>
كل علم أقصى إمكانياته وأقصى مجده ، فإن القرآن لم يتزعزع ولم يتخلخل ولم يتقلقل ، وبقي ثابت كالطود الشامخ بل هو الشموخ نفسه ، وهو الرقة كلها ، وهو الشفاء الشفاء من كل سقم .>>
والسؤال الذي يُسأل :>>
ما هي أجمل جملة تبدأ بها تعريف هذا الكتاب؟>>
الجواب>>
كما أسلفنا كان هناك اللغز [ الم ] ، فلا بد من جواب له ، وفي نفس الجواب وجب وجود كل عناصر الجواب القريبة منها والبعيدة.>>
{الم (1) ذَٰلِكَ الْكِتَابُلَا رَيْبَ ۛ فِيهِۛ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) }[ 2 / البقرة / 2]>>
فهنا تبدأ الآيات بذكر التعريف بالقرآن ، والجميل هنا أن الكتاب يُعرِّفُ عن نفسه بأبلغ ما يكون من عبارة ومن أوجزها لفظاً ومن أجمعها معنىً .>>
وكون الجملة العربية إما أن تكون اسمية أو فعلية ، كان لا بد هنا من الاسمية وذلك لأن التعريف لا يكون إلا بالأسماء وكما نذكر فإن الله قد علم آدم عليه السلام الأسماء ، وتحتوي الأسماء على الأفعال . >>
ولكن الغريب أيضاً ها هنا هو الابتداء باسم الإشارة [ذَٰلِكَ ] مع قدرة النص القرآن أن يتجاوز إلى لفظة [الْكِتَابُ ] مباشرة .>>
وتقدير الكلام لمن أراد أن يقرأ الكلام من عربي أو أعجمي متسائلا : ماهو هذا القرآن ؟>>
فيأتي الجواب : كِتَابٌلَا رَيْبَ ۛ فِيهِۛ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ .>>
ولكنه هنا عدلَ عن الجواب البسيط بأمرين ؛ الأول : باسم الإشارة كما أسلفنا .>>
والآخر : بتعريف الكتاب بأل التعريف العهدية .>>
وأجمل ما قرأت من آراء حول لفظة [ذَٰلِكَ ] أنه خطاب لأصحاب الكتب السابقة ، أنه أيها الرهبان والقساوسة والأحبار ، أنه هذا هو الكتاب الذي أشرت لكم عنه في كتبكم السابقة .>>
لذا جاء الترميز قبل التعريف ، في رسالة خفية لا يُدركها العرب الجاهليون في كونها سابقة لغوية لم يعهدوها ، ولم يعهدوا أحدا بدأ بها كلامه قبل القرآن الكريم ، وإنما أدركوا أنَّ لها ما لها ، وفهموا أنه كتاب لا ريب فيها ، وفهموا من تقديم الظرف من الجار والمجرور أنه ينفي عن نفسه ـ القرآن ـ الريب ، ولا ينفيه عن غيره من الكتب ، وفي هذا التعبير الصريح توكيد يُطمئن به قلب أصحابه ـ المسلمين ـ ويستفز به أسرار وخبايا نفوس الأحبار الذين لطالما استأثروا بعلم الكتاب مترفعين به عن الجاهليين الأميين . >>
والاستفزاز الحاصل حينها وفي وقتها ، يخدم أمرًا آخر اليوم ، إذ أن هذه الرسالة التعريفية تأتي لتعرف من شاء من أبناء الكفر التعرف إلى هذا الكتاب ، وكذلك تأتي رسالة واضحة لمن أراد من أبناء المسلمين بداية التعرف على كتابه ، أو أراد بداية التلاوة بهدف الختم ، فيجذبه هذا التعريف لواقع قد غاب عن باله وعن بال الكثيرين وهو وجوب تدبر هذا الكتاب الكريم مع تلاوته أناء الليل وأطراف النهار . هذا إلى جانب طريقة القرآن الكريم في استحثاث العقول المؤمنة لكي تصل لطريقة التدبر التي يرتضيها القرآن الكريم ، وهي طريقة الجمع بين الآيات واستخراج الفهم للنصوص التي تبدو بعيدة عن بعضها أو غير مفهومة مراميها . وطريقة القرآن الكريم تستحث العقول الغير مؤمنة التي لا تفهم النص القرآني . فتعمد هذه العقول الغير مؤمنة مباشرة إلى الطعن في الكتاب سواء علموا أنهم على باطل أو جهلوا ذلك . وفي هذه الحيثية الصغيرة نجد أنَّ النص القرآني يستعصي في علو ورفعة على أولئك الذين يتطاولون بعقولهم القاصرة ، ويسارعون في الشرور والسيئات ، وكأن القرآن هنا يُعطي إشارة لعباد الله المؤمنين تنحى منحيين اثنين ، الأول : تطمينا لهم في أنهم على خير دين ، وأن لديهم أفضل الكتب ، والثاني : في أنهم يرون سوء عاقبة عاجلة لأولئك الأقزام الذي حُرموا الفهم فالإيمان .وفي هذا أيضا إنذار خفي جلي . >>
وقد يقول قائل : لماذا كانت الرسائل القرآنية ، والنصوص القرآنية والتي هي سور القرآن الكريم طويلة ، لا بل كان القرآن كتابا طويلا نسبيا ولماذا هذا الإلغاز فيه ولماذا كان عنصر الوضوح فيها مفقودا ، ولماذا حافظ القرآن على فصاحة كلمته وخلوصها من أعجميتها ، وتمسك بشكل وهيكل وإطار متميز ميزه عن غيره من الكتب الاسبقة وحتى اللاحقة ، لماذا ببساطة لم تكن صفته البساطة ؟>>
ولماذا كانت نصوصه ـ أياته ، وسوره ـ وإن كانت عربية خالصة ، لماذا كانت تختلف في صياغتها وبنائها عن الشعر والنثر من كلام العرب ؟>>
وفي هذا الكلام بسط كلام ، وإماطة لثام ، وتجلية أفهام .>>
نحن نعرف أنه لا بد للكلام المفيد من ثلاثة جهات :>>
المرسل والرسالة نفسها والمُرسَل إليه .>>
ونحن نعرف انه لا بد حقيقة من مُرسِل ، أو لا بد من مَتكلِم ابتداءًا ، ولكن قد لا يوجد مُرسَل إليه ، أو قد لا توجد رسالة واضحة ، فقد يتكلم انسانٌ مع نفسه بكلام لا مغزى منه سوى الهذيان ، وقد يتكلم انسانٌ آخر بكلام قيِّم ، ولكن لا يجدُ أحدًا يسمعه ، ولربما وُجدَ السامعُ وكان ذا عقل ولكنه أغفل قلبه وأعمى بصيرته عن هذا الكلام لا لشيء إلا لأنه ألِفَ القديم ، أو لأن هذا الكلام يُطيح بملذاته وأهوائه .>>
>>
ولكن المُخاطِب إن كان يريد التأثير في المًخاطَب بكلامه وإيصال رسالته الخيِّرة القيِّمة للسامع العاقل ، كان لا بد من البلاغة والفصاحة ، ولا بدَّ أحياناً من الإيجاز أحياناً ، والإطالة أحياناً ، ... إلخ ،كلٌ حسب موقعه وموضوعه وظروفه .>>
وكون الخالق عزَّ وجلَّ يريد لعباده الهداية ، وكون هذه الدنيا إلى فناء ، وكون الإنسان ميت محالة بفرده وجنسه ، وكون البشرية الحديثة لا تستطيع أن تتقبل نبيا جديدا بعدما نما لديها الفهم والتفكير وفشا فيها الكذب والإلحاد ، وتنوعت الأهواء والأنواء ، واقتربت الساعة وانشق القمر ، كان لا بد ـ كما اقتضت الحكمة الإلهية ـ من وقف بعثة الرسل بعد محمد صلى الله عليه وسلم .>>
>>
وبعد ختم النبوة بمحمد بن عبدالله النبي الأمي الأمين ، كان القرآن هو العنوان ، وفيه الشفاء من كل داء ولديه الجواب عن كل سؤال ، كيف لا ؟ وقد قال الله عنه في محكم التنزيل : { وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِّنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَىٰ هَـٰؤُلآءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ ٱلْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ } [ 89 / النحل / 16 ] . >>
>>
>>
فاقتضى أن يكون القرآن هو التبيان لكل أمر جديد ولكل حادثة فضلا عن تبيان كل شيء انقضى وفات . >>
واقتضى أن يكون النص القرآني نصا بليغاً وتبيانا فصيحاً ، لا بل آخذاً بمجامع البلاغة والفصاحة والبيان ،>>
واقتضى كذلك أن يكون مغايرا لغيره من كلام العرب من نثر وسجع وشعر . >>
يتبع بحول الله وقوته ....>>
( سبحان ربك رب العزة عما يصفون . وسلام على المرسلين . والحمد لله رب العالمين )>>
__________________
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) } البقرة


أستغفر الله العظيم رب العرش العظيم
رد مع اقتباس
 
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 09:09 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.