متخصصون في جميع أنواع التصميم والطباعة والتعبئه لشركات المست...  آخر رد: الياسمينا    <::>    كيف تحقق أكثر من 1000 دولار بالشهر بسعر وجبة عشاء  آخر رد: الياسمينا    <::>    سكاي فليكس يوفر لك كل احتياجاتك الخاصه في مكان واحد  آخر رد: الياسمينا    <::>    دعوة لحضور لقاء "القانون وريادة الأعمال" للتعريف بالإجراءات ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مكتب انجاز استخراج تصاريح الزواج  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات يوسيرين: رفع مستوى روتين العناية بالبشرة مع ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    اكتشفي منتجات لاروش بوزيه الفريدة من نوعها في ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات العناية بالبشرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    استكشف سر جمال شعرك في ويلنس سوق، الوجهة الأولى للعناية بالش...  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المنتدى العام لمشاركات الأعضاء
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 05-21-2010
ابو محمد ابو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,492
افتراضي من فقه القران : سورة القصص الحلقة الرابعة

من فقه القرآن
سورة القصص
الشيخ الدكتور محمد سليم محمد علي
خطيب المسجد الاقصى المبارك
استاذ الفقه المقارن /جامعة القدس
عضو الهيئة الادارية لهيئة العلماء والدعاة في فلسطين
الحلقة الرابعة
المصدر: www.algantan.com



ومن الفوائد الفقهية والتربوية في سورة القصص ما سيأتي بيانه في المسائل
الآتية:
> المسألة الاولى: في قوله تعالى «ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون »
لفظان هما:
أمة، وورد.. اما الأمة فلهاعدة معان » منها الجمع الكثير وهو المراد هنا، واما لفظ ورد
فتأتي بمعنيين، الاول: الدخول، والثاني: بلوغ الشيء والاطلاع عليه.
وفي الآية الكريمة صورة لتزاحم الناس على الماء ليستقوا، ولموسى وهو يشاهد هذه
المزاحمة ويشاهد امرأتين تمنعان من ورود الماء «ووجد من دونهم امرأتين تذودان » تذودان:
اي تمنعان وتحبسان من السقيا.
> المسألة الثانية: والماء مباح من المباحات! ولكن قد يمنع البعض من المباح والاستيلاء
عليه، لضعفه، كحال المرأتين اللتين رآهما موسى عليه الصلاة والسلام فما هو واجب المسلم
ازاء المضطر المباح للاستيلاء عليه مع عدم قدرته! والجواب في المسألة الثالثة وهي:
> المسألة الثالثة: يشرع للمسلم مساعدة الضعيف لقضاء حاجته، ويصبح الأمر فرضا
عليه في حقه وان لم يوجد غيره، وكان الآخر مضطر للشيء: وهذا ما فعله موسى عليه
الصلاة والسلام مع المرأتين «فسقى لهما ثم تولى الى الظل .»
> المسألة الرابعة: في سؤال موسى عليه الصلاة والسلام للمرأتين «ما خطبكما »
ومساعدته لهما، دليل على جواز، اعانة الرجل المرأة، اذا أمن الفتنة على نفسه وعليها،
وفيه دليل على جواز كلام الرجل مع المرأة عند الحاجة.
> المسألة الخامسة: ودل سؤال موسى عليه الصلاة والسلام للمرأتين بقوله «ما خطبكما »
على انهما كانتا في موقف حرج ومصاب، تحتاجان الى الاعانة والشفقة عليها.
> المسألة الخامسة: واجابة المرأتين لموسى عليه السلام فيه دلالة واضحة على انهما
كانتا في ضيق وعسر من امرهما، فقالتا: ابونا شيخ كبير لا يستطيع مباشرة امر غنمه،
ونحن امرأتان ضعيفتان لا نقدر على مزاحمة الاقوياء والرجال.
> المسألة السادسة: وقول المرأتين «لا نسقي حتى يصدر الرعاء » في اشارة الى حياء
المرأة وعفتها، فهي لا تزاحم الرجال، ولا تفعل ما يخدش المروءة والكرامة.
> المسألة السابعة: وفي قول المرأتين «وابونا شيخ كبير » اشارة الى جواز عمل المرأة وان
لم تجد من يعيلها او ينفق عليها، ولكن بشرط الا تخالف حكما او أدبا من آداب الاسلام
كالتبرج والخلوة وغير ذلك.
> المسألة الثامنة: لا يجوز لأحد من المسلمين منع المباحات عن غيره ان ظلت مشاعا!
وعلى القادر منعه من ذلك، فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: «لما استقى الرعاة
نمط على اكبر صخرة لايقلعها الا عشرة رجال، فجاء موسى فاقتلعها واستقى ذنوبا «دلوا »
واحدا لم تحتج الى غيره فسقى لهما .»
> المسألة التاسعة: والظل في قوله تعالى «ثم تولى الى الظل » نوعان، ظل مادي، وظل
معنوي، اما الظل المادي فهو المراد من الآية، واما الظل المعنوي فالاية تشير اليه من خلال
دعاء موسى ربه «رب اني لما انزلت الي من خير فقير .»
> المسألة العاشرة: وفي دعاء موسى لربه «ربي اني لما انزلت الي من خير فقير » تعلم
للمسلمين ادب الدعاء، فموسى عليه الصلاة والسلام مكث عدة ايام لم يذق فيها طعاما،
فلم يقل لربه اني جائع ولم اذق طعاما منذ ايام، ولم يشك جوعه، وانما سأل ربه ان
يغنيه من فضله سبحانه عن غيره من الخلق، فلا يكون لاحد «منه » ولا فضل عليه
سوى الله عز وجل.
> المسألة الحادية عشرة: ودعاء المضطر مجاب من الله تعالى! وكذلك دعاء الانبياء!
فبعد دعائه جاءته احدى المرأتين تدعوه الى ابيها شعيب عليه الصلاة والسلام وقد اغنى
الله موسى بوساطة هذا النبي الكريم شعيب! وقد كانت استجابة دعاء موسى مباشرة،
ومما يدل على هذا الغاء في قوله تعالى: «فجاءته احداهما تمشي على استحياء.
> المسألة الثانية عشرة: ومن صفات المرأة المسلمة الحياء، وقد اشارت اليه القصة عند
قوله تعالى «لا نسقي حتى يصدر الرعاء » اي لا نزاحم الرجال حياء، وهنا نطقت الايات
بصفة الحياء للمرأة المسلمة فقالت «فجاءته احداهما تمشي على استحياء » ويحضرني
هنا قول عمر بن الخطاب في وضع المرأة المسلمة «ليست بسلفع من النساء ولا ولاجة
ولا خراجة ». وسلفع: اي تكثر الالتفات، والولاجة الخراجة: كثير الخروج من البيت
للحاجة وغير الحاجة.
فليت بناتنا ونساءنا يتأدبن بأدب الحياء في الطرقات والاماكن العامة، وينتهين عن
كل ما يخل بحيائهن وبخاصة كثرة الضحك والالتفات ورفع الصوت، والمحادثة بالهاتف
النقال بشكل بعيد عن المروءة. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم


من فقه القران : سورة القصص الحلقة الرابعة

من فقه القرآن : سورة القصص الحلقة 3

من فقه القرآن : سورة القصص 2

من فقه القرآن : سورة القصص 1
__________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للشهيد عند الله ست خصال يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين من أقاربه. رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألبانى ....
رد مع اقتباس
 
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:26 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.