إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>    دورة البادل، كانت فكرة وبالجهد نجحت  آخر رد: الياسمينا    <::>    لاونج بموقع مميز ودخل ممتاز للتقبيل في جدة حي الخالدية  آخر رد: الياسمينا    <::>    تورست لايجار السيارات والليموزين في مصر  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي تحاضر عن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإر...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مساعدة عائلة محاصرة في قطاع غزة يواجهون مخاطر الموت  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المسجد الأقصى المبارك > منتدى الوثائق والمخطوطات والوقفيات

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 07-08-2009
فواد عبدالرحيم العجيل فواد عبدالرحيم العجيل غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 38
افتراضي كاتب الموضوع : ياسمين محمد المنتدى : المحور الثقافي والتاريخي

كاتب الموضوع : ياسمين محمد المنتدى : المحور الثقافي والتاريخي
رد : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل (وصف الأقصى)
___________________________________________





( 2 ) الزاوية الشيخونية بالقرب منها عند سويقة باب حطة واقفها الأمير سيف الدين قطيشا بن علي بن محمد من رجال حلقة دمشق كان مجاورا بالقدس الشريف وجعل نظرها لنفسه ثم من بعده لولده شيخون فسميت بالشيخونية نسبة لولد الواقف

"""" صفحة رقم 42 """"

تاريخ وقفها مستهل صفر سنة احدى وستين وسبعمائة ( 3 ) المدرسة الكاملية بخط باب حطة بجوار الكريمية من جهة الشمال واقفها الحاج كامل من أهل طرابلس ولم يوجد لها كتاب وقف فكتب محضر يوقفها مؤرخ في شهور سنة ست عشرة وثمانمائة ( 4 ) رباط المارديني بباب حطة مقابل الكاملية وهي بجوار التربة الاوحدية وقفه منسوب لامرأتين من عتقاء الملك الصالح صاحب ماردين وشرطه ان يكون لمن يرد من ماردين وقد وقفت على محضر ثابت بوقفه تاريخه في سنة ثلاث وستين وسبعمائة ( 5 ) المدرسة المعظمية وقف الملك المعظم عيسى - وتقدم ذكرها عند ترجمته وهي مقابل باب شرف الأنبياء المعروف باب الدويدارية تاريخ وقفها في التاسع والعشرين من جمادي الأولى سنة ستين وستمائة وقد وقفت على كتاب الوقف وفيه جهات كثيرة من القرى وقد اخذ غالبها وصار بأيدي الناس إقطاعا وملكا ( 6 ) المدرسة السلامية بباب شرف الأنبياء تجاه المعظمية وهي بجوار المدرسة الدويدارية من جهة الشمال واقفها الخواجا مجد الدين أبو الفدا اسماعيل السلامي ولم اطلع على تاريخ وقفها والظاهر انه بعد السبعمائة ( 7 ) الزاوية المهمازية بالقرب من المعظمية من جهة الغرب منسوبة للشيخ كمال الدين المهمازي ووقفت على مربع من الملك الصالح اسماعيل ابن الناصر محمد بن قلاوون يشهد انها وقف على المشايخ المقيمين بها قرية بيت القيا من عمل القدس الشريف تاريخ الرابع في شهر ذي القعدة سنة خمس واربعين وسبعمائة وبها قبر رجل من ذريته اسمه الشيخ خير الدين خضر المهمازي وفاته في شوال سنة سبع واربعين وسبعمائة ( 8 ) المدرسة الوجيهية بخط درج المولة وقف الشيخ وجيه الدين محمد بن عثمان بن اسعد ابن النجا الحنبلي المتوفى في شعبان سنة احدى وسبعمائة
________________________________________


"""" صفحة رقم 43 """"

( 9 ) المدرسة المحدثية بالقرب من الوجيهية عند قبو باب الغوانمة واقفها رجل من أهل العلم كان محدثا واسمه عز الدين أبو محمد عبد العزيز العجمي الاردبيلي تاريخ وقفها في رابع المحرم سنة اثنتين وستين وسبعمائة فهذه المدارس التي بقرب المسجد وهي من جهة الشمال وما هو بالقرب من المسجد من جهة الغرب ( 10 ) الرباط المنصوري بباب الناظر وقف السلطان الملك المنصور قلاوون الصالحي في سنة احدى وثمانين وستمائة وسنذكر تاريخ وفاته عند ترجمته إن شاء الله تعالى ( 11 ) رباط علاء الدين البصير تجاه الرباط المنصوري واقفه الأمير علاء الدين آيدغدى الآتي ذكره فيما بعد وقفه في سنة ست وستين وستمائة ولم يظهر له كتاب وقف فكتب محضر بوقفه وثبت لدى حاكم الشرع الشريف تاريخ المحضر الثابت بوقفه يوم الخميس ثامن عشر ربيع الآخر سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة وهو مدفون بالرباط المذكور وكان صالحا ويأتي ذكر وفاته عندترجمته إن شاء الله تعالى ( 12 ) المدرسة الحسنية بباب الناظر على رباط علاء الدين البصير واقفها الأمير حسن الكشكيلي ناظر الحرمين الشريفين ونائب السلطنة بالقدس الشريف وكان بناؤها في سنة سبع وثلاثين وثمانمائة وسنذكر ترجمة واقفها فيما بعد إن شاء الله تعالى ومقابل هذه المدرسة تربة بها ضريح يقال انه قبر السيدة فاطمة بنت معاوية ( 13 ) المدرسة التشتمرية بباب الناظر بالقرب من الحسنية واقفها الأمير تشتمر السيفي الملك الناصري حسن بن محمد بن قلاوون تاريخ وقفها في الثاني عشر من ذي القعدة سنة تسع وخمسين وسبعمائة ( 14 ) المدرسة الباوردية بباب الناظر بالقرب من التشتمرية واقفتها الست الحاجة سفرى خاتون ابنة شرف الدين أبي بكر بن محمود المعروف والدها بالباوردي تاريخ وقفها في يوم الأحد خامس شهر رجب سنة ثمان وستين وسبعمائة ( 15 ) الزاوية المحمدية بجوار الباوردية من جهة الغرب واقفها محمد بك زكريا الناصري تاريخ وقفها في العاشر من شهر رجب سنة احدى وخمسين وسبعمائة ( 16 ) اليونسية زاوية مقابل الباوردية ونسبتها للفقراء اليونسية ( 17 ) المدرسة الجهاركسية بجوار اليونسبة من جهة الشمال وهي واليونسية كنيسة من بناء الروم قسمت نصفين الأول جعل للمدرسة الجهاركسية والثاني جعل لزاوية اليونسية والجهاركسية نسبة لواقفها الأمير جهاركس الخليلي أمير آخور الملك الظاهر برقوق توفي قتيلا بدمشق في شهر ربيع الآخر في سنة احدى وتسعين وسبعمائة ( 8 ) المدرسة الحنبيلية بباب الحديد واقفها الأمير بيدمر نائب الشام وكان متوليا نيابة دمشق في سلطنة الأشرف شعبان بن حسين في سنة سبع وسبعين وسبعمائة وكان بناؤها في العشر الآخر من جمادي الآخرة وفرغ البناء في سلخ شوال سنة احدى وثمانين وسبعمائة ( 19 ) التربة السعدية بباب السلسلة تجاه المدرسة التنكزية وباب المسجد واقفها الأمير سعدالدين مسعود بن الأمير الاسفهلار بدر الدين سنقر بن عبد الله الجاشنكير الرومي الحاجب بالشام المحروسة في دولة الملك الناصر محمد بن قلاوون تاريخ كتاب وقفه في السابع والعشرين من شهر ربيع الاخر سنة احدى عشر وسبعمائة ( 20 ) التربة الجالقية برأس درج العين بباب السلسلة وقف ركن الدين الكبير العجمي المعروف بالجالق وهو مدفون بها توفي في عاشر جمادي الآولى سنة سبع وسبعمائة وكان من جملة الأمراء بالشام في دولة الملك المنصور قلاوون وبعده ( 21 ) دار الحديث بجوار التربة الجالقية من جهة الغرب واقفها الأمير شرف الدين عيسى بن بدر الدين أبي القاسم الهكاري تاريخ وقفها في الخامس والعشرين

________________________________________


"""" صفحة رقم 44 """"
________________________________________



"""" صفحة رقم 45 """"

من رجب سنة ست وستين وستمائة ( 22 ) دار القرآن السلامية تجاه دار الحديث واقفها سراج الدين عمر بن أبي بكر أبي القاسم السلامي تاريخ وقفها في العشرين من ربيع الآخر سنة احدى وستين وسبعمائة ( 23 ) المدرسة الطازية بخط داود بالقرب من باب السلسلة وقف الأمير طاز المتوفى في سنة ثلاث وستين وسبعمائة ( 24 ) تربة الملك حسام الدين بركة خان مقابل المدرسة الطازية تاريخ عمارتها في سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة وعمرت بعد موته ( 25 ) التربة الكيلانية بجوار الطازية من جهة الغرب منسوبة إلى الحاج جمال الدين بهلوان ابن الأمير شمس الدين قرادشاه ابن شمس الدين محمد الكيلاني اللاهجي المشهور بابن الصاحب كيلان وهو أنه أوصى إلى ولده الأمير نظام الدين كهشروان بأن يصرف من ثلث ماله مائة ألف درهم فضة ويدفع ذلك إلى ابن اخي الموصى الأمير علاء الدين علي بن بهاء الدين سلار ابن شير ملك الكيلاني ليبتاع بذلك مكانا ويعمره تربة بالقدس الشريف أن تهيأ نقله ودفنه هناك تاريخ الوصية في العاشر من شعبان سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة فعمرت هذه التربة وبها ضريحه ونقل اليها كما أوصى به ( 26 ) التربة الطشتمرية بالقرب من الكيلانية وقف الأمير طشتمر العلائي أنشأها في سنة اربع وثمانين وسبعمائة وتوفي ودفن بها في شعبان سنة ست وثمانين وسبعمائة ( 27 ) زاوية الطواشية بحارة الشريف وتعرف قديما بحارة الاكراد واقفها الشيخ الصالح شمس الدين محمد بن جلال الدين عرب بن فخر الدين أحمد المجاور بالقدس في تاسع عشر رمضان سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة ( 28 ) زاوية المغابة بأعلا حارتهم وقف الشيخ عمر بن عبد الله بن عبد النبي المغربي المصمودي المجرد وكان رجلا صالحا عمر الزاوية وأنشأها من ماله ووقفها
________________________________________



"""" صفحة رقم 46 """"


على الفقراء والمساكين بتاريخ ثالث شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وسبعمائة وتوفي بالقدس الشريف ودفن بماء ملا عند حوش البسطامية وقد وهم بعض المؤخين فظنه الشيخ عمر المجرد واقف الزاوية بمدينة سيدنا الخليل عليه السلام لاشتراكهما في الاسم والشهرة والأمر بخلافه وسنذكر كلا منهما فيما بعد إن شاء الله تعالى في تراجم الأعيان ( 29 ) المدرسة الأفضلية وتعرف قديما بحارة المغاربة وقف الملك الأفضل نور الدين أبي الحسن علي ابن الملك صلاح الدين تغمده الله برحمته وقفها على فقهاء المالكية بالقدس الشريف ووقف أيضا حارة المغاربة على طائفة المغاربة على اختلاف اجناسهم ذكورهم واناثهم وكان الوقف حين سلطنته على دمشق وكان القدس من مضافاته ولم يوجد لها كتاب فكتب محضر بالوقف لكل جهة وثبت مضمونه لدى حكام الشرع الشريف بعد وفاة الواقف وتقدم ذكر تاريخ سلطنته ووفاته قبل ذلك ومن جملة اوقافه المسجدالكائن عند قمامة علو سجن الشرطة في سنة تسع وثمانين وخمسمائة وهي السنة التي توفي والده فيها وبه منارة استجدت قبل السبعين والثمانمائة وأما ما هو من الزوايا والمدارس بالقدس الشريف غير قريب من المسجد فمنها 30 - زاوية البلاسي بظاهر القدس الشريف من جهة القبلة وهي قديمة نسبتها للشيخ أحمد البلاسي وكان من الصالحين وقبره بها وهو مشهور يقصده الزوار ولم اطلع على تاريخ وفاته 31 - زاوية الأزرق بظاهر القدس الشريف من جهة القبلة وهي شرقي زاوية البلاسي نسبتها للشيخ إبراهيم الأزرق وهي قديمة وبها قبور جماعة منهم الشيخ اسحاق ابن الشيخ إبراهيم ووفاته في سنة ثمانين وسبعمائة ورايت في مستندات تتعلق بها انها تعرف بزاوية السرائي 32 - المدرسة اللؤلؤية بخط مرزبان بجوار حمام علاء الدين البصير من جهة

________________________________________



"""" صفحة رقم 47 """"


الشمال واقفها الأمير لؤلؤ غازي عتيق الملك الأشرف شعبان بن حسين وكانت المدرسة موجودة في سنة احدى وثمانين وسبعمائة وتوفى الواقف في سنة سبع وثمانين وسبعمائة 33 - المدرسة البدرية بخط مرزبان بالقرب من اللؤلؤية ومن زاوية ولي الله تعالى الشيخ محمدالعرمي واقفها بدر الدين محمد بن أبي القاسم الهكاوي أحد امراء الملك المعظم وقفها في سنة عشر وستمائة على فقهاء الشافعية وكان يتمنى ان يستشهد فرزقه الله الشهادة بالغور بالقرب من نابلس في سنة اربع عشرة وستمائة وحمل إلى تربته بالقدس الشريف 34 - زاوية الدركاه بجوار البيمارستان الصلاحي وكانت في زمن الافرنج دار الاسبيتار وهي من بناء هيلانة أم قسطنطين التي عمرت كنيسة قمامة وعليها منارة استهدم بعضها وكان قديما ينزل بها نواب القدس الشريف واقفها الملك المظفر شهاب الدين غازي ابن السلطان الملك العادل أبي بكر بن أيوب صاحب ميافارقين وما معها في سنة ثلاث عشرة وستمائة 35 - زاوية الشيخ يعقوب العجمي بالقرب من القلعة وهي كنيسة من بناء الروم وقد اشتهرت في عصرنا بزاوية الشيخ شمس الدين ابن الشيخ عبد الله البغدادي أحد العدول بالقدس الشريف كان سكنه بها وتلاشت احوالها بعد 36 - مسجد الحيات وهو الذي كان به طلسم الحيات - وتقدم ذكره - وهو بقرب كنيسة قمامة وهو مسجد عظيم من المساجد العمرية منسوب إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه 37 - الخانقاه الصلاحية علو كنيسة قمامة وقف الملك صلاح الدين على الصوفية وتقدم ذكر تاريخ وقفها في الخامس من شهر رمضان سنة خمس وثمانين وخمسمائة 38 - الزاوية الحمراء بالقرب من الخانقاه الصلاحية وهي منسوبة للفقراء الوفائية 39 - الزاوية اللؤلؤية بباب العمود - أحد أبواب المدينة - وهي وقف
________________________________________



"""" صفحة رقم 48 """"


بدر الدين لؤلؤ غازي واقف للؤلؤية المتقدم ذكرها 40 - الزاوية البسطامية بحارة المشارقة واقفها الشيخ عبد الله البسطامي وكانت الزاوية موجودة قبل سنة سبعين وسبعمائة وسنذكر ترجمته 41 - المدرسة الميمونية عند باب الساهرة وهي كنيسة من بناء الروم واقفها الأمير فارس الدين أبو سعيد ميمون ابن عبد الله القصري خازندار الملك صلاح الدين تاريخ وقفها في جمادي الأولى سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة ولم يبق لها نظام في عصرنا بل صارت من المهملات 42 - التربة الهمازية واقفها الأمير ناصر الدين المهمازي ولم اطلع لها على كتاب وقف ولا تاريخ وصارت في عصرنا مسكنا كبقة المنازل 43 - زاوية الهنود بظاهر باب الأسباط وهي قديمة وكانت للفقراء الرفاعية ثم نزل بها طائفة الهنود فغرفت بهم 44 - الجراحية زاوية بظاهر القدس من جهة الشمال ولها وقف ووظائف مرتبة ونسبها لواقفها الأمير حسام الدين الحسين بن شرف الدين عيسى الجراحي أحد أمراء الملك صلاح الدين ووفاته في صفر سنة ثمان وتسعين وخمسمائة ودفن بزاويته المذكورة رحمه الله وبظاهر الزاوية من جهة القبلة قبور جماعة من المجاهدين يقال انهم من جماعة الجراحي والله أعلم 45 - القيمرية قبة محكمة البناء بظاهر القدس الشرف من جهة الشمال مما يلي الغرب نسبتها لجماعة من الشهداء المجاهدين في سبيل الله قبورهم بها وهم الأمير الشهيد حسام الدين أبو الحسن بن أبي الفوارس القيمري ووفاته في العشر الأوسط من ذي القعدة سنة ثمان واربعين وستمائة والأمير ضياء الدين موسى ابن أبي الفوارس ووفاته في عاشر ذي القعدة سنة ثمان واربعين وستمائة والأمير حسام الدين خضر القيمري ووفاته في رابع عشر ذي الحجة سنة احدى وستين وستمائة والأمير ناصر الدين أبي الحسن القيمري ووفاته في عشري صفر
________________________________________



"""" صفحة رقم 49 """"


سنة خمس وستين وستمائة وبالقبة المذكورة قبر الأمير ناصر الدين محمد جابر بك أحد أمراء الطبلخانة بالشام وناظر الحرمين بالقدس الشريف والخليل عليه السلام ووفاته ليلة الاثنين حادي عشر المحرم سنة ست وسبعين وسبعمائة وبظاهر القبة المذكورة تربة بها قبور جماعة من المجاهدين رحمهما الله تعالى وفي المدينة عدة أماكن من الزوايا والربط والترب لا فائدة في ذكرها وإنما ذكرت ما هو المشهور وأما ما في القدس من المنائر فقد تقدم أن بالمسجد اربع منائر وبظاهر المسجد منارة على المدرسة المعظمية وهي صغيرة جدا وعلى الخانقاه الصلاحية منارة وهي إنشاء المرحوم الشيخ برهان الدين بن غانم شيخ الخانقاه رحمه الله قبل العشرين والثمانمائة وقد حكى لي الشيخ شمس الدين محمد ابن الشيخ عبد الله البغدادي انه لما قصد الشيخ برهان الدين بن غانم بناء المنارة المذكورة شق ذلك على النصارى بالقدس لكونها على كنيسة القمامة فاجتمع رأيهم على دفع مال كثير للشيخ برهان الدين على أن يترك بناءها فلم يلتفت إلى ذلك وزجرهم زجرا بليغا وعمر المنارة ورتب لها من يقو م بشعائرها فرأى رجل من الناس النبي ( صلى الله عليه وسلم ) في منامه فقال له سلم على برهان الدين بن غانم وقل له رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقريك السلام ويقول لك أنت داخل في عموم شفاعته يوم القيامة ببنائك هذه المنارة على رؤس الكفار ومنارة على المسجد - المتقدم ذكره عند ذكر المدرسة الفضلية - الكائن علو سجن الشرطة تجاه قمامة من جهة القبلة والظاهر ان بناءها على اساس قديم ومنارة علو زاوية الدركاه وقد هدم بعضها من زلزلة وقعت في المحرم سنة ثلاث وستين وثمانمائة ومنارة على مسجد ملاصق لكنيسة اليهود من جهة القبلة وهي مستجدة بعد
________________________________________



"""" صفحة رقم 50 """"


الثمانمائة اعتصب اهل الخير وجمعوا مالا وبنوها وأوقفوا عليها وأما مدينة القدس الشريف في عصرنا فهي مدينة عظيمة محكمة البناء بين جبال وأودية وبعض بناء المدينة مرتفع على علو وبعضه منخفض في واد وغالب الابنية التي في الأماكن العالية مشرفة على ما دونها من الأماكن المنخفضة وشوارع المدينة بعضها سهل وبعضها وعر وفي غالب الأماكن يوجد سفله ابنية قديمة وقد بني فوقها بناء مستجد على بناء قديم والبناء مشحون بحيث لو تفرق على حكم غالب مدن مملكة الاسلام لكان حجم المدينة ضعف ما هو الآن وهي كثيرة الآبار المعدة لخزن الماء لأن ماءها يجمع من الأمطار وأما ما في القدس الشريف من الأماكن المحكمة البناء فمن ذلك سوق القطانين المجاور لباب المسجد من جهة الغرب وهو سوق في غاية الارتفاع والاتقان لم يوجد مثله في كثير من البلاد وايضا الأسواق الثلاثة المجاورة بالقرب من باب المحراب المعروف بباب الخليل وهي من بناء الروم ممتدة قبلة بشام ومن بعضها إلى بعض منافذ فالأول منها وهو الغربي سوق العطارين وقف الملك صلاح الدين رحمه الله تعالى على مدرسته الصلاحية والذي يليه وهو الأوسط لبيع الخضراوات والذي يليه لجهة الشرق لبيع القماش وهما وقف على مصالح المسجد الأقصى الشريف وقد ذكر المسافرون انهم لم يروا مثل الأسواق الثلاثة في الترتيب والبناء في بلدة من البلدان وان ذلك من المحاسن التي لبيت المقدس ( وروي ) عن سلامة ابن قيصر - وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه خلفه ببيت المقدس ييصلي بالناس - ان عمر رضي الله عنه لما فتح بيت المقدس وقف على راس السوق في أعلاه فقال لمن هذا الصف - يعني صف سوق البزازين - ؟ فقالوا للنصارى فقال لمن الصف الغربي الذي فيه حمام السوق ؟ فقالوا للنصارى فقال بيده هكذا هذا لهم وهذا لهم - يعني النصارى - وهذا لنا مباح - يعني السوق الأوسط الذي بين الصفين يعني السوق الكبير الذي كان فيه قبة الرصاص

يتبع
..
.








توقيع : ياسمين محمد


إنقر هنا لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي



___________________________________________





( 2 ) الزاوية الشيخونية بالقرب منها عند سويقة باب حطة واقفها الأمير سيف الدين قطيشا بن علي بن محمد من رجال حلقة دمشق كان مجاورا بالقدس الشريف وجعل نظرها لنفسه ثم من بعده لولده شيخون فسميت بالشيخونية نسبة لولد الواقف

"""" صفحة رقم 42 """"

تاريخ وقفها مستهل صفر سنة احدى وستين وسبعمائة ( 3 ) المدرسة الكاملية بخط باب حطة بجوار الكريمية من جهة الشمال واقفها الحاج كامل من أهل طرابلس ولم يوجد لها كتاب وقف فكتب محضر يوقفها مؤرخ في شهور سنة ست عشرة وثمانمائة ( 4 ) رباط المارديني بباب حطة مقابل الكاملية وهي بجوار التربة الاوحدية وقفه منسوب لامرأتين من عتقاء الملك الصالح صاحب ماردين وشرطه ان يكون لمن يرد من ماردين وقد وقفت على محضر ثابت بوقفه تاريخه في سنة ثلاث وستين وسبعمائة ( 5 ) المدرسة المعظمية وقف الملك المعظم عيسى - وتقدم ذكرها عند ترجمته وهي مقابل باب شرف الأنبياء المعروف باب الدويدارية تاريخ وقفها في التاسع والعشرين من جمادي الأولى سنة ستين وستمائة وقد وقفت على كتاب الوقف وفيه جهات كثيرة من القرى وقد اخذ غالبها وصار بأيدي الناس إقطاعا وملكا ( 6 ) المدرسة السلامية بباب شرف الأنبياء تجاه المعظمية وهي بجوار المدرسة الدويدارية من جهة الشمال واقفها الخواجا مجد الدين أبو الفدا اسماعيل السلامي ولم اطلع على تاريخ وقفها والظاهر انه بعد السبعمائة ( 7 ) الزاوية المهمازية بالقرب من المعظمية من جهة الغرب منسوبة للشيخ كمال الدين المهمازي ووقفت على مربع من الملك الصالح اسماعيل ابن الناصر محمد بن قلاوون يشهد انها وقف على المشايخ المقيمين بها قرية بيت القيا من عمل القدس الشريف تاريخ الرابع في شهر ذي القعدة سنة خمس واربعين وسبعمائة وبها قبر رجل من ذريته اسمه الشيخ خير الدين خضر المهمازي وفاته في شوال سنة سبع واربعين وسبعمائة ( 8 ) المدرسة الوجيهية بخط درج المولة وقف الشيخ وجيه الدين محمد بن عثمان بن اسعد ابن النجا الحنبلي المتوفى في شعبان سنة احدى وسبعمائة
________________________________________


"""" صفحة رقم 43 """"

( 9 ) المدرسة المحدثية بالقرب من الوجيهية عند قبو باب الغوانمة واقفها رجل من أهل العلم كان محدثا واسمه عز الدين أبو محمد عبد العزيز العجمي الاردبيلي تاريخ وقفها في رابع المحرم سنة اثنتين وستين وسبعمائة فهذه المدارس التي بقرب المسجد وهي من جهة الشمال وما هو بالقرب من المسجد من جهة الغرب ( 10 ) الرباط المنصوري بباب الناظر وقف السلطان الملك المنصور قلاوون الصالحي في سنة احدى وثمانين وستمائة وسنذكر تاريخ وفاته عند ترجمته إن شاء الله تعالى ( 11 ) رباط علاء الدين البصير تجاه الرباط المنصوري واقفه الأمير علاء الدين آيدغدى الآتي ذكره فيما بعد وقفه في سنة ست وستين وستمائة ولم يظهر له كتاب وقف فكتب محضر بوقفه وثبت لدى حاكم الشرع الشريف تاريخ المحضر الثابت بوقفه يوم الخميس ثامن عشر ربيع الآخر سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة وهو مدفون بالرباط المذكور وكان صالحا ويأتي ذكر وفاته عندترجمته إن شاء الله تعالى ( 12 ) المدرسة الحسنية بباب الناظر على رباط علاء الدين البصير واقفها الأمير حسن الكشكيلي ناظر الحرمين الشريفين ونائب السلطنة بالقدس الشريف وكان بناؤها في سنة سبع وثلاثين وثمانمائة وسنذكر ترجمة واقفها فيما بعد إن شاء الله تعالى ومقابل هذه المدرسة تربة بها ضريح يقال انه قبر السيدة فاطمة بنت معاوية ( 13 ) المدرسة التشتمرية بباب الناظر بالقرب من الحسنية واقفها الأمير تشتمر السيفي الملك الناصري حسن بن محمد بن قلاوون تاريخ وقفها في الثاني عشر من ذي القعدة سنة تسع وخمسين وسبعمائة ( 14 ) المدرسة الباوردية بباب الناظر بالقرب من التشتمرية واقفتها الست الحاجة سفرى خاتون ابنة شرف الدين أبي بكر بن محمود المعروف والدها بالباوردي تاريخ وقفها في يوم الأحد خامس شهر رجب سنة ثمان وستين وسبعمائة ( 15 ) الزاوية المحمدية بجوار الباوردية من جهة الغرب واقفها محمد بك زكريا الناصري تاريخ وقفها في العاشر من شهر رجب سنة احدى وخمسين وسبعمائة ( 16 ) اليونسية زاوية مقابل الباوردية ونسبتها للفقراء اليونسية ( 17 ) المدرسة الجهاركسية بجوار اليونسبة من جهة الشمال وهي واليونسية كنيسة من بناء الروم قسمت نصفين الأول جعل للمدرسة الجهاركسية والثاني جعل لزاوية اليونسية والجهاركسية نسبة لواقفها الأمير جهاركس الخليلي أمير آخور الملك الظاهر برقوق توفي قتيلا بدمشق في شهر ربيع الآخر في سنة احدى وتسعين وسبعمائة ( 8 ) المدرسة الحنبيلية بباب الحديد واقفها الأمير بيدمر نائب الشام وكان متوليا نيابة دمشق في سلطنة الأشرف شعبان بن حسين في سنة سبع وسبعين وسبعمائة وكان بناؤها في العشر الآخر من جمادي الآخرة وفرغ البناء في سلخ شوال سنة احدى وثمانين وسبعمائة ( 19 ) التربة السعدية بباب السلسلة تجاه المدرسة التنكزية وباب المسجد واقفها الأمير سعدالدين مسعود بن الأمير الاسفهلار بدر الدين سنقر بن عبد الله الجاشنكير الرومي الحاجب بالشام المحروسة في دولة الملك الناصر محمد بن قلاوون تاريخ كتاب وقفه في السابع والعشرين من شهر ربيع الاخر سنة احدى عشر وسبعمائة ( 20 ) التربة الجالقية برأس درج العين بباب السلسلة وقف ركن الدين الكبير العجمي المعروف بالجالق وهو مدفون بها توفي في عاشر جمادي الآولى سنة سبع وسبعمائة وكان من جملة الأمراء بالشام في دولة الملك المنصور قلاوون وبعده ( 21 ) دار الحديث بجوار التربة الجالقية من جهة الغرب واقفها الأمير شرف الدين عيسى بن بدر الدين أبي القاسم الهكاري تاريخ وقفها في الخامس والعشرين

________________________________________


"""" صفحة رقم 44 """"
________________________________________



"""" صفحة رقم 45 """"

من رجب سنة ست وستين وستمائة ( 22 ) دار القرآن السلامية تجاه دار الحديث واقفها سراج الدين عمر بن أبي بكر أبي القاسم السلامي تاريخ وقفها في العشرين من ربيع الآخر سنة احدى وستين وسبعمائة ( 23 ) المدرسة الطازية بخط داود بالقرب من باب السلسلة وقف الأمير طاز المتوفى في سنة ثلاث وستين وسبعمائة ( 24 ) تربة الملك حسام الدين بركة خان مقابل المدرسة الطازية تاريخ عمارتها في سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة وعمرت بعد موته ( 25 ) التربة الكيلانية بجوار الطازية من جهة الغرب منسوبة إلى الحاج جمال الدين بهلوان ابن الأمير شمس الدين قرادشاه ابن شمس الدين محمد الكيلاني اللاهجي المشهور بابن الصاحب كيلان وهو أنه أوصى إلى ولده الأمير نظام الدين كهشروان بأن يصرف من ثلث ماله مائة ألف درهم فضة ويدفع ذلك إلى ابن اخي الموصى الأمير علاء الدين علي بن بهاء الدين سلار ابن شير ملك الكيلاني ليبتاع بذلك مكانا ويعمره تربة بالقدس الشريف أن تهيأ نقله ودفنه هناك تاريخ الوصية في العاشر من شعبان سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة فعمرت هذه التربة وبها ضريحه ونقل اليها كما أوصى به ( 26 ) التربة الطشتمرية بالقرب من الكيلانية وقف الأمير طشتمر العلائي أنشأها في سنة اربع وثمانين وسبعمائة وتوفي ودفن بها في شعبان سنة ست وثمانين وسبعمائة ( 27 ) زاوية الطواشية بحارة الشريف وتعرف قديما بحارة الاكراد واقفها الشيخ الصالح شمس الدين محمد بن جلال الدين عرب بن فخر الدين أحمد المجاور بالقدس في تاسع عشر رمضان سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة ( 28 ) زاوية المغابة بأعلا حارتهم وقف الشيخ عمر بن عبد الله بن عبد النبي المغربي المصمودي المجرد وكان رجلا صالحا عمر الزاوية وأنشأها من ماله ووقفها
________________________________________



"""" صفحة رقم 46 """"


على الفقراء والمساكين بتاريخ ثالث شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وسبعمائة وتوفي بالقدس الشريف ودفن بماء ملا عند حوش البسطامية وقد وهم بعض المؤخين فظنه الشيخ عمر المجرد واقف الزاوية بمدينة سيدنا الخليل عليه السلام لاشتراكهما في الاسم والشهرة والأمر بخلافه وسنذكر كلا منهما فيما بعد إن شاء الله تعالى في تراجم الأعيان ( 29 ) المدرسة الأفضلية وتعرف قديما بحارة المغاربة وقف الملك الأفضل نور الدين أبي الحسن علي ابن الملك صلاح الدين تغمده الله برحمته وقفها على فقهاء المالكية بالقدس الشريف ووقف أيضا حارة المغاربة على طائفة المغاربة على اختلاف اجناسهم ذكورهم واناثهم وكان الوقف حين سلطنته على دمشق وكان القدس من مضافاته ولم يوجد لها كتاب فكتب محضر بالوقف لكل جهة وثبت مضمونه لدى حكام الشرع الشريف بعد وفاة الواقف وتقدم ذكر تاريخ سلطنته ووفاته قبل ذلك ومن جملة اوقافه المسجدالكائن عند قمامة علو سجن الشرطة في سنة تسع وثمانين وخمسمائة وهي السنة التي توفي والده فيها وبه منارة استجدت قبل السبعين والثمانمائة وأما ما هو من الزوايا والمدارس بالقدس الشريف غير قريب من المسجد فمنها 30 - زاوية البلاسي بظاهر القدس الشريف من جهة القبلة وهي قديمة نسبتها للشيخ أحمد البلاسي وكان من الصالحين وقبره بها وهو مشهور يقصده الزوار ولم اطلع على تاريخ وفاته 31 - زاوية الأزرق بظاهر القدس الشريف من جهة القبلة وهي شرقي زاوية البلاسي نسبتها للشيخ إبراهيم الأزرق وهي قديمة وبها قبور جماعة منهم الشيخ اسحاق ابن الشيخ إبراهيم ووفاته في سنة ثمانين وسبعمائة ورايت في مستندات تتعلق بها انها تعرف بزاوية السرائي 32 - المدرسة اللؤلؤية بخط مرزبان بجوار حمام علاء الدين البصير من جهة

________________________________________



"""" صفحة رقم 47 """"


الشمال واقفها الأمير لؤلؤ غازي عتيق الملك الأشرف شعبان بن حسين وكانت المدرسة موجودة في سنة احدى وثمانين وسبعمائة وتوفى الواقف في سنة سبع وثمانين وسبعمائة 33 - المدرسة البدرية بخط مرزبان بالقرب من اللؤلؤية ومن زاوية ولي الله تعالى الشيخ محمدالعرمي واقفها بدر الدين محمد بن أبي القاسم الهكاوي أحد امراء الملك المعظم وقفها في سنة عشر وستمائة على فقهاء الشافعية وكان يتمنى ان يستشهد فرزقه الله الشهادة بالغور بالقرب من نابلس في سنة اربع عشرة وستمائة وحمل إلى تربته بالقدس الشريف 34 - زاوية الدركاه بجوار البيمارستان الصلاحي وكانت في زمن الافرنج دار الاسبيتار وهي من بناء هيلانة أم قسطنطين التي عمرت كنيسة قمامة وعليها منارة استهدم بعضها وكان قديما ينزل بها نواب القدس الشريف واقفها الملك المظفر شهاب الدين غازي ابن السلطان الملك العادل أبي بكر بن أيوب صاحب ميافارقين وما معها في سنة ثلاث عشرة وستمائة 35 - زاوية الشيخ يعقوب العجمي بالقرب من القلعة وهي كنيسة من بناء الروم وقد اشتهرت في عصرنا بزاوية الشيخ شمس الدين ابن الشيخ عبد الله البغدادي أحد العدول بالقدس الشريف كان سكنه بها وتلاشت احوالها بعد 36 - مسجد الحيات وهو الذي كان به طلسم الحيات - وتقدم ذكره - وهو بقرب كنيسة قمامة وهو مسجد عظيم من المساجد العمرية منسوب إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه 37 - الخانقاه الصلاحية علو كنيسة قمامة وقف الملك صلاح الدين على الصوفية وتقدم ذكر تاريخ وقفها في الخامس من شهر رمضان سنة خمس وثمانين وخمسمائة 38 - الزاوية الحمراء بالقرب من الخانقاه الصلاحية وهي منسوبة للفقراء الوفائية 39 - الزاوية اللؤلؤية بباب العمود - أحد أبواب المدينة - وهي وقف
________________________________________



"""" صفحة رقم 48 """"


بدر الدين لؤلؤ غازي واقف للؤلؤية المتقدم ذكرها 40 - الزاوية البسطامية بحارة المشارقة واقفها الشيخ عبد الله البسطامي وكانت الزاوية موجودة قبل سنة سبعين وسبعمائة وسنذكر ترجمته 41 - المدرسة الميمونية عند باب الساهرة وهي كنيسة من بناء الروم واقفها الأمير فارس الدين أبو سعيد ميمون ابن عبد الله القصري خازندار الملك صلاح الدين تاريخ وقفها في جمادي الأولى سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة ولم يبق لها نظام في عصرنا بل صارت من المهملات 42 - التربة الهمازية واقفها الأمير ناصر الدين المهمازي ولم اطلع لها على كتاب وقف ولا تاريخ وصارت في عصرنا مسكنا كبقة المنازل 43 - زاوية الهنود بظاهر باب الأسباط وهي قديمة وكانت للفقراء الرفاعية ثم نزل بها طائفة الهنود فغرفت بهم 44 - الجراحية زاوية بظاهر القدس من جهة الشمال ولها وقف ووظائف مرتبة ونسبها لواقفها الأمير حسام الدين الحسين بن شرف الدين عيسى الجراحي أحد أمراء الملك صلاح الدين ووفاته في صفر سنة ثمان وتسعين وخمسمائة ودفن بزاويته المذكورة رحمه الله وبظاهر الزاوية من جهة القبلة قبور جماعة من المجاهدين يقال انهم من جماعة الجراحي والله أعلم 45 - القيمرية قبة محكمة البناء بظاهر القدس الشرف من جهة الشمال مما يلي الغرب نسبتها لجماعة من الشهداء المجاهدين في سبيل الله قبورهم بها وهم الأمير الشهيد حسام الدين أبو الحسن بن أبي الفوارس القيمري ووفاته في العشر الأوسط من ذي القعدة سنة ثمان واربعين وستمائة والأمير ضياء الدين موسى ابن أبي الفوارس ووفاته في عاشر ذي القعدة سنة ثمان واربعين وستمائة والأمير حسام الدين خضر القيمري ووفاته في رابع عشر ذي الحجة سنة احدى وستين وستمائة والأمير ناصر الدين أبي الحسن القيمري ووفاته في عشري صفر
________________________________________



"""" صفحة رقم 49 """"


سنة خمس وستين وستمائة وبالقبة المذكورة قبر الأمير ناصر الدين محمد جابر بك أحد أمراء الطبلخانة بالشام وناظر الحرمين بالقدس الشريف والخليل عليه السلام ووفاته ليلة الاثنين حادي عشر المحرم سنة ست وسبعين وسبعمائة وبظاهر القبة المذكورة تربة بها قبور جماعة من المجاهدين رحمهما الله تعالى وفي المدينة عدة أماكن من الزوايا والربط والترب لا فائدة في ذكرها وإنما ذكرت ما هو المشهور وأما ما في القدس من المنائر فقد تقدم أن بالمسجد اربع منائر وبظاهر المسجد منارة على المدرسة المعظمية وهي صغيرة جدا وعلى الخانقاه الصلاحية منارة وهي إنشاء المرحوم الشيخ برهان الدين بن غانم شيخ الخانقاه رحمه الله قبل العشرين والثمانمائة وقد حكى لي الشيخ شمس الدين محمد ابن الشيخ عبد الله البغدادي انه لما قصد الشيخ برهان الدين بن غانم بناء المنارة المذكورة شق ذلك على النصارى بالقدس لكونها على كنيسة القمامة فاجتمع رأيهم على دفع مال كثير للشيخ برهان الدين على أن يترك بناءها فلم يلتفت إلى ذلك وزجرهم زجرا بليغا وعمر المنارة ورتب لها من يقو م بشعائرها فرأى رجل من الناس النبي ( صلى الله عليه وسلم ) في منامه فقال له سلم على برهان الدين بن غانم وقل له رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقريك السلام ويقول لك أنت داخل في عموم شفاعته يوم القيامة ببنائك هذه المنارة على رؤس الكفار ومنارة على المسجد - المتقدم ذكره عند ذكر المدرسة الفضلية - الكائن علو سجن الشرطة تجاه قمامة من جهة القبلة والظاهر ان بناءها على اساس قديم ومنارة علو زاوية الدركاه وقد هدم بعضها من زلزلة وقعت في المحرم سنة ثلاث وستين وثمانمائة ومنارة على مسجد ملاصق لكنيسة اليهود من جهة القبلة وهي مستجدة بعد
________________________________________



"""" صفحة رقم 50 """"


الثمانمائة اعتصب اهل الخير وجمعوا مالا وبنوها وأوقفوا عليها وأما مدينة القدس الشريف في عصرنا فهي مدينة عظيمة محكمة البناء بين جبال وأودية وبعض بناء المدينة مرتفع على علو وبعضه منخفض في واد وغالب الابنية التي في الأماكن العالية مشرفة على ما دونها من الأماكن المنخفضة وشوارع المدينة بعضها سهل وبعضها وعر وفي غالب الأماكن يوجد سفله ابنية قديمة وقد بني فوقها بناء مستجد على بناء قديم والبناء مشحون بحيث لو تفرق على حكم غالب مدن مملكة الاسلام لكان حجم المدينة ضعف ما هو الآن وهي كثيرة الآبار المعدة لخزن الماء لأن ماءها يجمع من الأمطار وأما ما في القدس الشريف من الأماكن المحكمة البناء فمن ذلك سوق القطانين المجاور لباب المسجد من جهة الغرب وهو سوق في غاية الارتفاع والاتقان لم يوجد مثله في كثير من البلاد وايضا الأسواق الثلاثة المجاورة بالقرب من باب المحراب المعروف بباب الخليل وهي من بناء الروم ممتدة قبلة بشام ومن بعضها إلى بعض منافذ فالأول منها وهو الغربي سوق العطارين وقف الملك صلاح الدين رحمه الله تعالى على مدرسته الصلاحية والذي يليه وهو الأوسط لبيع الخضراوات والذي يليه لجهة الشرق لبيع القماش وهما وقف على مصالح المسجد الأقصى الشريف وقد ذكر المسافرون انهم لم يروا مثل الأسواق الثلاثة في الترتيب والبناء في بلدة من البلدان وان ذلك من المحاسن التي لبيت المقدس ( وروي ) عن سلامة ابن قيصر - وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه خلفه ببيت المقدس ييصلي بالناس - ان عمر رضي الله عنه لما فتح بيت المقدس وقف على راس السوق في أعلاه فقال لمن هذا الصف - يعني صف سوق البزازين - ؟ فقالوا للنصارى فقال لمن الصف الغربي الذي فيه حمام السوق ؟ فقالوا للنصارى فقال بيده هكذا هذا لهم وهذا لهم - يعني النصارى - وهذا لنا مباح - يعني السوق الأوسط الذي بين الصفين يعني السوق الكبير الذي كان فيه قبة الرصاص

يتبع
..
.








توقيع : ياسمين محمد


إنقر هنا لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي



رد مع اقتباس
 
 
  #2  
قديم 07-29-2009
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: كاتب الموضوع : ياسمين محمد المنتدى : المحور الثقافي والتاريخي


أسماء معالم ومواقع
بحاجة الى وقفة ومراجعة وتوسيع
لدائرة التعارف ..
جزاك الله خيراً
يلزم عودة للشرح .

الأربعاء 7 شعبان 1430
رد مع اقتباس
 
 
  #3  
قديم 08-04-2009
ابو محمد ابو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,492
افتراضي رد: كاتب الموضوع : ياسمين محمد المنتدى : المحور الثقافي والتاريخي

جزاك الله خيرا اخي فؤاد
__________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للشهيد عند الله ست خصال يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين من أقاربه. رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألبانى ....
رد مع اقتباس
 
إضافة رد

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:25 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.