مكتب انجاز استخراج تصاريح الزواج  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات يوسيرين: رفع مستوى روتين العناية بالبشرة مع ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    اكتشفي منتجات لاروش بوزيه الفريدة من نوعها في ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات العناية بالبشرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    استكشف سر جمال شعرك في ويلنس سوق، الوجهة الأولى للعناية بالش...  آخر رد: الياسمينا    <::>    ويلنس سوق : وجهتك الأساسية لمنتجات العناية الشخصية والجمال  آخر رد: الياسمينا    <::>    موقع كوبون جديد للحصول على اكواد الخصم  آخر رد: الياسمينا    <::>    إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المنتدى الفكري
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 10-04-2010
محب الأقصى محب الأقصى غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 218
افتراضي العجب العجاب في كلام الرازي الذي نقله الحوالي عن خبر الاحاد

نقلا عن كتاب أساس التقديس للرازي
وراجع الأشاعرة الكبير للحوالي 108- 130
وأكتفي بهذا اليوم
فقد أرهقني النقل
مع أني مرهق أصلاً
بارك الله فيكم


الفصـل الحـادي والثلاثون
في
كلام كلي في أخبار الآحاد
ـــــ
نقول : أم التمسك بخير الواحد في معرفة الله تعالى فغير جائز . ويدل عليه وجوه :
الأول :
إن أخبار الآحاد مظنونة . فلا يجوز التمسك بها في معرفة الله تعالى وصفاته . وإنما قلنا . إنها مظنونة . وذلك لأنا أجمعنا على أن الرواة ليسوا معصومين . وكيف ؟ "والروافض" لما اتفقوا على عصمة » علي « ( رضي الله عنه(1) ) وحده . هؤلاء المحدثون كفروهم . وإذا كان القول بعصمة » علي « - كرم الله وجهه – يوجب عليهم تكفير القائلين بعصمة ُ» علي « فكيف يمكنهم القول بعصمة هؤلاء الرواة ؟ وإذا لم يكونوا معصومين ، كان الخطأ عليهم جائزاً ، والكذب عليهم جائزاً . وحينئذ لا يكون صدقهم معلوماً ، بل مظنوناً . فثبت أن خبر الواحد مظنون . فوجب أن لا يجوز التمسك به لقوله تعالى : » إن الظن لا يغني عن الحق شيئاً «ُ (2) ولقوله تعالى في صفة الكفار: » إن يتبعون إلا الظن«ُ (3) ولقوله : » ولا تقف ما ليس به علمً «ُ (4) ولقوله : » وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون «ُ (5) ترك العمل في فروع الشريعة – لأن المطلوب فيها الظن – فوجب أن يبقى في مسائل الأصول على هذا الأصل .

(1) سقط خ (2) النجم 28
(3) النجم 28 (4) الاسراء 36
(5) الأعـراف 33

والعجب من الحشوية . أنهم يقولون : الاشتغال بتأويل الآيات المتشابهة . غي جائز . لأن تعيين ذلك التأويل : مظنون . والقول بالظن في القرآن ( لا يجوز(6) ) ثم إنهم يتكلمون في ذات الله تعالى وصفاته بأخبار الآحاد ، مع أنها في غاية البعد عن القطع واليقين ، وإذا لم يجوزوا تفسير ألفاظ القرآن بالطريق المظنون ، فلأن يمتنعوا عن الكلام في ذات الحق تعالى ، وفي صفاته ، بمجرد الروايات الضعيفة أولى .!!!
الثاني : إن أجل طبقات الرواة قدراً ، وأعلاهم منصباً : الصحابة – رضي الله عنهم – ثم إنا نعلم ، أن رواياتهم لا تفيد القطع واليقين . والدليل عليه : أن هؤلاء المحدثين رووا عنهم : أن كل واحد منهم طعن في الآخر ، ونسبه إلى ما لا ينبغي .!!!
أليس من المشهور : أن عمر طعن في خالد بن الوليد ؟ وأن ابن مسعود وأبا ذر ، كانا يبالغان في الطعن في عثمان ؟ ونقل عن عائشة – رضي الله عنها – أنها بالغت في الطعن في عثمان .
وأليس أن عمر قال في عثمان : إنه يحلف بأقاربه ؟ وقال في طلحة والزبير أشياء أخر ، تجري هذا المجرى .
أليس أن علياً ( كرم الله وجهه )(7) سمع أبا هريرة يوماً كان يقول : أخبرني خليلي أبو القاسم . فقال له علي : متى كان خليلك ؟
أليس أن عمر – رضي الله عنه – نهى أبا هريرة عن كثرة الرواية ؟
أليس أن ابن عباس (رضي الله عنهما)(8) طعن في خبر أبي سعيد في الهرق ، وطعن في خبر أبي هريرة في غسل اليدين . وقال كيف يصنع (بمهر أمنا )(9) ؟

(6) غير جائز : خ (7) كرم الله وجهه : ط
(8) من خ (9) طهرا منا : ط

أليس أن أبا هريرة لما روى : » من أصبح جنباً فلا صوم له «ُ طعنوا فيه ؟.
أليس أن ابن عمر لما روى : » إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه «ُ : طعنت عائشة فيه ، بقوله تعالى : » ولا تزر وازرة وزر أخرىً «ُ (10)
أليس أنهم طعنوا في خبر فاطمة بنت قيس ، وقالوا : لا ندع كتاب ربنا ، وسنة نبينا ، لخبر امرأة ، لا ندري أ صدقت أم كذبت ؟
أليس أن عمر طالب أبا موسى الأشعري في خبر الاستئذان بالشاهد وغلظ الأمر عليه ؟
أليس أن علياً كان يستحلف الرواة ؟
أليس أن علياً قال لعمر (رضي الله عنهما)(11) في بعض الوقائع : إن قاربوك فقد غشوك ؟
واعلم : أنك إذا طالعت كتب الحديث ، وجدت في هذا الباب ما لا يعد ولا يحصى .
وإذا ثبت هذا فنقول : الطاعن . إن صدق ، فقد توجه الطعن على المطعون ، وإن كذب فقد توجه على الطاعن . فكيف كان فتوجه الطعن(12) لازم إلا أنا قلنا: إن الله تعالى أثنى على الصحابة – رضي الله عنهم – في القرآن على سبيل العموم . وذلك يفيد ظن الصدق . ولهذا الترجيح قبلنا رواياتهم في فروع الشريعة . أما الكلام في ذلت الله وصفاته ، فكيف يمكن بناؤه على (هذه)(13) الروايات الضعيفة ؟

الثالث : وهو أنه اشتهر فيما بين الأمة : أن جماعة من الملاحدة ، وضعوا أخباراً منكرة ، واحتالوا في ترويجها على المحدثين . والمحدثون

(10) فاطـر 18 (11) من خ
(12) فالطعن : خ (13) على الرواية : خ

لسلامة قلوبهم ما عرفوها ، بل قبلوها .!!!
وأي منكر فوق وصف الله تعالى بما يقدح الإلهية ، ويبطل الربوية ؟ فوجب القطع في أمثال هذه الأخبار بأنها موضوعة .!!!!! وأما البخاري والقشيري فهما ما كانا عالمين بالغيوب !!!، بل اجتهدا واحتاطا بمقدار طاقتهما . وأما اعتقاد أنهما علما جميع الأحوال الواقعة في زمان الرسول e إلى زماننا ، فذلك لا يقوله عاقل ، وغاية ما في الباب : أنا نحسن الظن بهما ، وبالذين رويا عنهم . إلا أنا (إذا)(14) شاهدنا خبراً مشتملاً على منكر ، لا يمكن إسناده إلى الرسول e قطعنا بأنه من أوضاع الملاحدة ، ومن ترويجاتهم على أولئك المحدثين .!!!!!
الرابع : إن هؤلاء المحدثين يخرجون الروايات بأقل العلل . مثل : إنه كان مائلاً إلى حب » على«ُ فكان رافضياً ، فلا تقبل روايته . ومثل : كان » معبد الجهني«ُ قائلاً بالقدر ، فلا تقبل روايته . وما كان فيهم عاقل يقول : إنه وصف الله تعالى بما يبطل إلهيته وربوبيته ، فلا تقبل روايته (إن)(15) هذا من العجائب .
الخامس :
إن الرواة الذين سمعوا هذه الأخبار من الرسول e ما كتبوها عن لفظ الرسول ، بل سمعوا شيئاً في مجلس ، ثم أنهم رووا تلك الأشياء بعد عشرين سنة أو أكثر . ومن سمع شيئاً في مجلس مرة واحدة ، ثم رواه بعد العشرين والثلاثين ، لا يمكنه رواية تلك الألفاظ بأعيانها . وهذا كالمعلوم بالضرورة . وإذا كان الأمر كذلك ، كان القطع حاصلاً بأن شيئاً من هذه الألفاظ : ليس من ألفاظ الرسول e بل ليس ذلك إلا من ألفاظ الراوي!!! وكيف يقطع بأن هذا الراوي (ما)(16)

(14) إذا : سقط : خ
(15) ان : ط واعلم أن الشيخ "زاهد الكوثري" كان يقول بذلك ، فقد طعن في بعض المفسرين بأنه مجسم
(16) ما : خ

سمع ما جرى في ذلك المجلس ؟ فإن من سمع كلاماً في مجلس واحد ، ثم إنه ما كتبه ، وما كرر عليه كل يوم ، بل ذكره بعد عشرين سنة أو ثلاثين . فالظاهر : أنه ينسى منه شيئاً كثيراً ، أو يتشوش عليه نظم الكلام وترتيبه وتركيبه . ومع هذا الاحتمال فكيف يمكن التمسك به في معرفة ذات الله تعالى وصفاته ؟
واعلم : أن هذا الباب كثير الكلام . إلا أن القدر الذي أوردناه كاف في بيان أنه لا يجوز التمسك في أصول الدين بأخبار الآحاد (والله أعلم)(17)
رد مع اقتباس
 
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 01:34 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.