دعوة لحضور لقاء "القانون وريادة الأعمال" للتعريف بالإجراءات ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مكتب انجاز استخراج تصاريح الزواج  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات يوسيرين: رفع مستوى روتين العناية بالبشرة مع ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    اكتشفي منتجات لاروش بوزيه الفريدة من نوعها في ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات العناية بالبشرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    استكشف سر جمال شعرك في ويلنس سوق، الوجهة الأولى للعناية بالش...  آخر رد: الياسمينا    <::>    ويلنس سوق : وجهتك الأساسية لمنتجات العناية الشخصية والجمال  آخر رد: الياسمينا    <::>    موقع كوبون جديد للحصول على اكواد الخصم  آخر رد: الياسمينا    <::>    إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المسجد الأقصى المبارك > خطب الجمعة من المسجد الأقصى المبارك
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 05-13-2009
الصورة الرمزية admin
admin admin غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 14,425
افتراضي خطبة الجمعة للشيخ إسماعيل نواهضة من المسجد الأقصى بتاريخ 1/10/2004م وفق 10 شعبان 1425 هجري


الدرس للشيخ يوسف ابو سنينة ثم تتبعها الخطبة



تاريخ الخطبة: 17 شعبان 1425 وفق 1/10/2004م
عنوان الخطبة: يوم يعض الظالم على يديه
الموضوع الرئيسي: العلم والدعوة والجهاد
الموضوع الفرعي: القرآن والتفسير, المسلمون في العالم
اسم الخطيب: إسماعيل الحاج أمين نواهضة

ملخص الخطبة
1- تتابع الأحداث على العالم الإسلامي. 2- من مشاهد يوم القيامة. 3- موقف المجرمين من القرآن الكريم. 4- استمرار عناصر الخير في الأمة. 5- عوامل الفوز والنجاح. 6- قرب شهر القرآن. 7- كشف مكر اليهود وصدهم عن المسجد الأقصى.

الخطبة الأولى
أحداث جسام ومتلاحقة تقع في عالمنا الإسلامي من قتلٍ وتدمير وإزهاق للأرواح ومصادرة للأراضي في فلسطين والعراق؛ حيث تقوم القوات الأمريكية الغازية بحربٍ ضدّ أهلنا في العراق، ويحتار المرء عن ماذا يخطب: عن المجازر في العراق، أم المجازر في فلسطين، والتي كانت آخرها ما يحدث حاليا في غزة إذ بلغ عدد الشهداء حتى صباح اليوم 32 شهيدا، وأكثر من 150 جريحا، أو نتحدث عن جدار الفصل العنصري ومنع المصلّين من الوصول إلى ساحات المسجد الأقصى المبارك، أو نتحدث عما تدّعيه الدوائر الإسرائيلية الحاكمة أن خطرا يهدّد انهيار المصلّى المرواني؟!!
يقول الله تعالى: وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً يَا وَيْلَتِي لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولاً وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنْ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا [الفرقان:27-31].
أيها المسلمون، تذكر بعض الروايات أن سبب نزول هذه الآيات هو أن عقبة بن أبي معيط كان يكثر من مجالسة النبي ، فدعاه إلى ضيافته فأبى النبي أن يأكل من طعامه حتى ينطق بالشهادتين، ففعل. وعلم بذلك أبي بن خلف وكان صديقَه، فعاقبه وقال له: صبأت؟ فقال: لا والله ولكن أبى أن يأكل من طعامي وهو في بيتي فاستحيت منه، فشهدت له، فقال: لا أرضى منك إلا أن تأتيه فتطأ قفاه وتبزق في وجهه، فوجده ساجدا في دار الندوة ففعل ذلك، فقال له النبي : ((لا ألقاك خارجَ مكة إلا علوت رأسك بالسيف))، فأسر يوم بدر فأمر عليًّا قتله.
إن هذه الآيات الكريمة تعرض مشهدًا من مشاهد يوم القيامة الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، اليوم الذي يندم فيه الظالمون الضالون على أفعالهم المشينة التي اقترفوها وأقوالهم البذيئة التي تفوّهوا بها في حقّ الإسلام وأهله وفي حق الرسول الأعظم الرحمة المهداة صلوات الله عليه وسلامه.
إنه مشهد رهيب عجيب، مشهد الظالم وهو يعضّ على يديه من الندم والأسف والأسى، حيث لا تكفيه يد واحدة يعضّ عليها، إنما هو يداول بين هذه اليد وتلك، أو يجمع بينهما لشدّة ما يعانيه من الندم اللاذع المتمثّل في عضّه على اليدين، وهذا فعل يرمز ويشار به إلى الحالة النفسية التي يعيشها الظالم.
يقول: يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا، فسلكت طريقه واتبعت سنته ولم أفارقه، يا ليتني كنت على دينه وعقيدته، يا ليتني كنت معه فأفوز فوزا عظيما، يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلانا خليلا.
وفي هذا المقام لم يذكر اسم الضالّ ليشمل كلّ صاحب سوء يصدّ عن سبيل الرسول وعن دعوةِ الإسلام ومنهج القرآن. لقد كان الظالم شيطانا يضلّ، أو كان عونا للشيطان يقوده إلى الهاوية وإلى مواقف الخذلان والخسران.
وهكذا ـ أيها المسلمون ـ نجد القرآن يهزّ قلوب الظالمين والمجرمين بهذه المشاهد المزلزِلة التي تصوّر لهم مصيرَهم البائس، وتريهم إياه واقعا مشهودا، وهم ما زالوا في هذه الأرض يكذّبون بلقاء الله، ويتطاولون على ذاته العلية. إنه الهول المرعِب ينتظرهم هناك والندم الفاجِع بعد فوات الأوان.
ثم تتحدّث هذه الآيات عن موقف المجرمين مع الرسول حيث هجروا القرآن الذي نزّله تعالى عليه لينذرهم ويبصّرهم ويخرجهم من الظلمات إلى النور، هجروه فلم يفتحوا له أسماعهم، وهجروه فلم يتدبروه ليدركوا الحق من خلاله والهداية من نوره، وهجروه فلم يجعلوه دستورا لحياتهم، وقد جاء ليكون منهاج حياة يقود البشرية إلى أقوم طريق وأهدى سبيل، إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا وَأَنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا [الإسراء:9، 10].
ثم تمضي الآيات لتبين أن لكل نبيّ أعداء يهجرون الدّين الحقّ الذي جاءهم به، ويصدّون عن سبيل الله. إن الله تعالى يهدي رسله وأولياءه إلى طريق النصر على أعدائهم المجرمين، قال تعالى: إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمْ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ [غافر:51، 52].
في زحمة هذه الحياة وتهافت الكثير من الناس عليها، وفي ظل مظاهر اللهو والفسق والفجور وانتشار الفساد وظهوره في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس، وفي ظل التنكّر لشرع الله وأحكامه واتّباع الهوى وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، في ظلّ كلّ ذلك لن تفقد الأمة المسلمة عناصر الخير من أبنائها الذين اختاروا طريق السلامة باتباعها طريق الهداية القرآنية وتزودهم بالتقوى وإقبالهم على الله تعالى بعزم وصبر، يبتغون الزلفى والقربى إليه، في مختلف ما يبذلونه من الأعمال الصالحة، يرجون بذلك الربح الوفير والتجارة التي لن تبور، فهم ممن وصفهم الله تعالى في معرض المدح، وقوى عزائمهم للعمل واتباع الحقّ، فقال جل جلاله: إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ [فاطر:29، 30].
أيها المؤمنون، إنها ثلاثة عوامل وأسس اعتمدها الصالحون الخيّرون في دور الامتحان، وعلقوا عليها الآمال في ربح التجارة:
العامل الأول: الإقبال على تلاوة كتاب الله في تدبّر آياته والاتعاظ بمواعظه والوقوف عند عِبرِه والعمل بتوجيهاته والرهبة عند وعيده والاطمئنان عند وعده.
نعم أيها المؤمنون، تلك هي التلاوة النافعة التي تحدِث في نفسية المسلم تحوّلا محمودا، يجد أثره بردًا في قلبه وسلاما في حياته.
العامل الثاني: إقام الصلوات المكتوبة بحدودها وقيودها والخشوع في أدائها وعدم التسويف والتشاغل عنها بمنصب أو مال أو تجارة ورياسة أو بأي شيء آخر من مشاغل الحياة الدنيا وزخارفها.
العامل الثالث: مواساة البؤساء والفقراء بالأموال، ومعاونتهم برزق الله وماله، لا يبخلون به أو يكتنزونه، وكانت المواساة من هؤلاء الصالحين تختلف باختلاف المناسبات والظروف، سرا وعلانية، سرّا خشية الرياء والسمعة والشهرة، عَلَنا مع الأمن من ذلك، ليشيعوا الخير في مجتمعهم ليكونوا قدوة لغيرهم، فبلغوا بذلك أرفع مجالات الخير، وشملهم العليّ القدير بالعفو والغفران وكريم الجزاء.
قال ابن عباس رضي الله عنه في تفسير قوله تعالى: لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ [فاطر:30]: (يوفيهم جزاء أعمالهم، ويزيدهم من الثواب مما لم تر عين ولم تسمع أذن، ويغفر العظيم من ذنوبهم، ويشكر اليسير من أعمالهم).
حقا أيها المؤمنون، إنها سعادة لا تعدلها سعادة، وفوز ما بعده فوز، يحرزه كلّ من سار على نهجهم وطريقتهم، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم.
أيها المؤمنون، أما من كان على النقيض من سيرة هؤلاء الصالحين فهو ممن نسِي الله، فأنساه الله العمل الصالح، وهو ممن ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، قال تعالى: قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا [الكهف:103-106].

الخطبة الثانية
إن نفحات الله تعالى تبدو ضافية شاملة منذ أن تشرق على ربوع الإسلام شمس رمضان المبارك، فأوّله رحمه، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار، ومن أجل ذلك تغمر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها الفرحة والبهجة استبشارا بشهر الصيام، الشهر الذي اختصّه الله بنزول القرآن، فيه الهدى والنور والفرقان.
ومن أجل ذلك يختصّ المسلمون بشهر القرآن، ويكون لهم فيه أعظم تنافس في الباقيات الصالحات كمظهرٍ للشكر على نزول القرآن، ولكي يربحوا المغنم بعد أن قامت في رمضان سوق التجارة الرابحة، فأضعف الناس همّة وأعظمهم خسارة من لم ينتهِز الفرصة للربح في التجارة.
أيها المؤمنون، تطل علينا إشراقة شهر رمضان وأفئدة المسلمين تتطلع إلى المسجد الأقصى المبارك بشوق ورغبةٍ في الوصول إليه والصلاة فيه، وبخاصة أبناء فلسطين لأنهم أهل الرباط، والمسجد الأقصى في قلوبهم وأرواحهم، إنه قريب منهم وعلى مرأى العيون والأبصار، ولكنه في نفس الوقت بعيد عنهم كلّ البعد بسبب الاحتلال وظلمه وغطرسته وأعماله المتمّثلة بإقامة الحواجز والجدُر التي تحول دون وصول أحد إليه.
إن هذه الأعمال التي يقوم بها المحتلون تمثل اعتداء صارخا على حق الإنسان الفلسطيني، وتتنافى مع الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
لقد كان الفلسطينيون يأملون بالوصول إلى المسجد الأقصى مع حلول شهر رمضان المبارك بالرغم من العقبات التي كانت توضع في طريقهم في المواسم السابقة، إلا أنهم يفاجَؤون هذه الأيام بتصريحات المسؤولين الإسرائيليين العجيبة في صياغتها الغريبة في توقيتها ومفادها؛ إن تقديرات أمنية إسرائيلية أجريت مؤخّرا تشير وبشكل واضح إلى وجود تخوّف من احتمال انهيار المصلّى المرواني على عشراتِ آلاف المصلّين المسلمين، خصوصا خلالَ شهر رمضان، وأنه بناء على هذه التقديرات وجّه رئيس الحكومة الإسرائيلية تعليمات للأوساط الأمنية باتخاذ كافة السبل لمنع وقوع ما وصفه بالكارثة الكبيرة.
وتعقيبا على هذه التصريحات نقول:
أولا: أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية ومجلس الأوقاف والهيئة الإسلامية العليا في القدس ووزارة الأوقاف في عمان أن المصلى المرواني في المسجد الأقصى المبارك وجميع جدرانه وسقفه وكافة المباني داخله آمنه وسليمة بموجب تقارير صادرة عن لجان دولية تؤكد ذلك، وأن ما تشيعه إسرائيل بأنه آيل للسقوط لا أساس له من الصحة.
ثانيا: أن الهدف من إشاعة هذه التصريحات وهذه الأخبار هو التأكيد على منع المصلين من الصلاة في المسجد الأقصى مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك تحت ذريعة الخوف على حياتهم.
ثالثا: أن هذه التصريحات تمهّد الطريق لتنفيذ مخطّطاتهم الهادفة إلى جعل مكان لهم في المسجد الأقصى، وهم لا يخفون ذلك.
رابعا: أن مثل هذه التصريحات والإشاعات لم ولن تمنع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه، بل ستزيدهم تمسّكا به وحبّا له.
خامسا: أن المسجد الأقصى هو قبلة المسلمين الأولى وثاني المسجدين وثالث المساجد التي تشدّ إليها الرحال، وهو رمز عقيدة المسلمين في كلّ زمان ومكان، وهذه حقائق ثابتة بالقرآن والسنّة، لا مجال لنفيها أو إنكارها.
إذا كان المحتلّون حريصون على حياة وسلامة هذا الشعب فلينهوا احتلالهم للأراضي الفلسطينية، وليكفّوا عن ممارساتهم اليومية المتمثلة بعزل المدن والقرى الفلسطينية وفرض حصار شامل عليها وهدم بيوتهم وملاحقة أبنائهم لقتلهم أو اعتقالهم ومصادرة أراضيهم لإنشاء جدار الفصل العنصري، وما يحدث في غزة والضفة الغربية أكبر شاهد على ذلك.
وأخيرا نناشد العرب والمسلمين ليتحمّلوا المسؤولية تجاه حمايةِ الأقصى، ونتطلّع إلى اليوم الذي يتمّ فيه تحريره وتطهيره من الاحتلال، وما ذلك على الله بعزيز.

آخر تعديل بواسطة admin ، 05-14-2009 الساعة 09:25 AM
رد مع اقتباس
 
إضافة رد

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 02:57 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.