مكتب انجاز استخراج تصاريح الزواج  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات يوسيرين: رفع مستوى روتين العناية بالبشرة مع ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    اكتشفي منتجات لاروش بوزيه الفريدة من نوعها في ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات العناية بالبشرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    استكشف سر جمال شعرك في ويلنس سوق، الوجهة الأولى للعناية بالش...  آخر رد: الياسمينا    <::>    ويلنس سوق : وجهتك الأساسية لمنتجات العناية الشخصية والجمال  آخر رد: الياسمينا    <::>    موقع كوبون جديد للحصول على اكواد الخصم  آخر رد: الياسمينا    <::>    إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المسجد الأقصى المبارك > خطب الجمعة من المسجد الأقصى المبارك
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 05-12-2009
الصورة الرمزية admin
admin admin غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 14,425
افتراضي خطبة الجمعة للشيخ عكرمة صبري من المسجد الأقصى بتاريخ 8/6/2001م وفق 17 ربيع أول 1422 هجري

تاريخ الخطبة: 17 ربيع أول 1422 الموافق ل 8/6/2001م
عنوان الخطبة: قل هو من عند أنفسكم
الموضوع الرئيسي: الرقاق والأخلاق والآداب, العلم والدعوة والجهاد
الموضوع الفرعي: آثار الذنوب والمعاصي, القتال والجهاد
اسم الخطيب: عكرمة بن سعيد صبري

ملخص الخطبة
1- عاقبة عصيان النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد. 2- وجود المنافقين في كل زمان. 3- غلبة المسلمين يوم الخندق. 4- النصر مصطلح شرعي إسلامي. 5- نهوض الأمة المسلمة من كبواتها عبر التاريخ. 6- التحذير من اليأس والقنوط. 7- حديث إلى أبناء القدس.

الخطبة الأولى
أما بعد:
فيقول الله عز وجل في محكم كتابه: وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الاْعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ ٱلْقَوْمَ قَرْحٌ مّثْلُهُ وَتِلْكَ ٱلاْيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ ٱلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَٱللَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِينَ وَلِيُمَحّصَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ وَيَمْحَقَ ٱلْكَـٰفِرِينَ [آل عمران:139-141]، صدق الله العظيم.
أيها المسلمون، يا أبناء أرض الإسراء والمعراج، هذه الآيات الكريمة من سورة آل عمران، وهي مدنية، ونزلت بعد معركة أحد التي وقعت في السنة الثالثة للهجرة، وذلك لمواساة المسلمين من الهزيمة التي وقعت بهم ولتقوية هممهم وشدّ عزائمهم ولإعادة الثقة بأنفسهم ولأخذ العظة والعبرة بما حل بهم.
ويأمر الله رب العالمين المسلمين بأن لا يحزنوا أو يضعفوا إن كانوا مؤمنين حقاً.
أيها المسلمون، لقد كانت هذه الآيات الكريمة مطمئنة لنفوس الصحابة ومواسية لهم، فضمدوا الجراح واستعدوا من جديد لرد الاعتبار، ومع ذلك وجد في المدينة المنورة بعض المنافقين الذين لا همّ لهم إلا أن يتصيدوا أخطاء المسلمين ويشمتوا بما حل بهم من خسائر، وإنهم (أي المنافقين)يروجون الإشاعات ويثبطّون العزائم فيقول الله عز وجل على لسان هؤلاء المنافقين: لَّوْ كَانُواْ عِنْدَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ [آل عمران:156].
أيها المسلمون، إن مثل هؤلاء المنافقين موجودون في كل مجتمع وفي كل زمان ومكان، ولكن يتفاوت عددهم، قلة أو كثرة، وهذا ما لمسناه بعد وقوع حرب حزيران عام ألف وتسع مئة وسبعة وستين والتي ستصادف ذكراها بعد أيام، فإن أناساً كان هدفهم تكريس الاحتلال والاعتراف بالأمر الواقع والانخراط في صفوفهم والانسجام معهم وأطلقوا التبريرات الواهية لتصرفاتهم ومواقفهم الشائنة.
أيها المسلمون، لقد تمكن رسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم من تغيير كفة الميزان لصالحهم وذلك بعد عام واحد فقط من وقوع غزوة أحد، فقد كانت غزوة الخندق (أي الأحزاب) التي وقعت في السنة الخامسة للهجرة، وأعطى المسلمون خصومَهم درساً قاسياً كما إنهم وضعوا حداً للمثبطين والمشككين، فلم ييأس المسلمون مما حل بهم في أُحد، لم يناموا ولم يستكينوا ولم يتهربوا من المسؤولية ولم يستسلموا للتمنيات والأماني
وما نيـل المطالب بالتمنـي ولكن تؤخذ الدنيا غِلابـا
وما استعصى على قوم منال إذا الأقدام كان لهم ركابا
أيها المسلمون، لا بد من الإشارة إلى أن النصر لفظ من الألفاظ الشرعية في الدين الإسلامي، وقد ورد في القران الكريم ما يزيد عن مائة وثلاثين مرة مسنداً ومنسوباً إلى الله عز وجل، فالنصر من عند الله، وإن المسلمين ينصرون بمدد من الله، وذلك إذا نصروا الله لقوله سبحانه وتعالى في سورة آل عمران: إِن يَنصُرْكُمُ ٱللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا ٱلَّذِى يَنصُرُكُم مّنْ بَعْدِهِ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ [آل عمران:160].
ولقول رب العالمين في سورة الحج: وَلَيَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ [الحج:40]. ولقوله عز وجل في سورة محمد: يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ إِن تَنصُرُواْ ٱللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبّتْ أَقْدَامَكُمْ [محمد:7].
أما إذا كانت المعركة لصالح غير المسلم فتكون له الغلبة ولا يكون له النصر، والله سبحانه وتعالى يقول في سورة الروم: غُلِبَتِ ٱلرُّومُ فِى أَدْنَى ٱلأرْضِ وَهُم مّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ [الروم:2، 3].
فإن دولة الفرس قد تغلبت على دولة الروم في بادئ الأمر، ثم تغلبت الروم على الفرس، وعلى اعتبار أنهما دولتان كافرتان غير مسلمتين، فلا ينسب لهما لفظ النصر، وكذا الدول الكافرة المستعمرة في هذه الأيام، فالنصر لفظ خاص يتعلق بالمسلمين وأما لفظ الغلبة فهو لفظ عام يشمل المسلمين وغير المسلمين.
أيها المسلمون، لقد مرت محن ومصائب على المسلمين في العصور الماضية أيام التتار والمغول والصليبيين وغيرهم، فكان أجدادنا يجتازون الصعاب بكل صمود وإصرار وتضحية، وإن الله عز وجل يهبهم القدرة والنصر بما أودع فيهم من عقيدة قوية وإسلام راسخ وتخطيط محكم وعمل مثمر.
وقد أصيبت أمتنا في القرن الماضي بنكسة حزيران بل بمسرحية حزيران عام ألف وتسع مائة وسبعة وستين للميلاد، ولا تزال آثارها السلبية، نكتوي بنارها حتى الآن.
هذه الحرب التي لم تدم سوى ستة أيام، بل أقل من ذلك، في حين صمد مخيم جنين في شهر نيسان أبريل الماضي مدة تسعة أيام رغم الأسلحة الأمريكية المتطورة الفتاكة التي استعملها جيش الاحتلال الإسرائيلي الغازي لهذا المخيم الصامد، وكذا في طولكرم ومخيمها، وفي نابلس ومخيمها، وفي الخليل وقلقيلية وبيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا ومخيماتها، وكذا صمد أهلنا في أنحاء فلسطين، ورحم الله شهداء فلسطين وشهداء المسلمين جميعاً.
أيها المسلمون، لقد ابتليت الأمة الإسلامية بنكسات خلال القرن الماضي وفى بداية هذا القرن الحالي، غير أن ذلك لا يجب أن يفقدنا الثقة بالله عز وجل القائل في كتابه العزيز في سورة البقرة : أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ ٱلْبَأْسَاء وَٱلضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءامَنُواْ مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ ٱللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ ٱللَّهِ قَرِيبٌ [البقرة:214].
والقائل في سورة يوسف: لاَ يَايْـئَسُ مِن رَّوْحِ ٱللَّهِ إِلاَّ ٱلْقَوْمُ ٱلْكَـٰفِرُونَ [يوسف:87]، ويقول رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم: ((احفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، واعلم إن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً))[1].
أيها المسلمون، إن النكسات والنكبات التي تنتاب الأمم الواعية لا تضعف من قوتها ولا تفقدها الثقة بنفسها، بل إن ذلك يحفزها للجهد قولاً وعملاً والأخذ بالأسباب وأن لا تتغنى بأمجاد الماضي وتستكين، بل عليها أن تأخذ من الماضي ما يحفزها لمستقبل مشرق حضاري.
على الأمة الناهضة أن تبتعد عن الذنوب والآثام وعن الفوضى والخصام وأن تلجأ إلى رب الأكوان.
على الأمة العاملة أن تبحث عن الأعمال الإيجابية التي تحيي الأمل في النفوس وأن تتجنب السلبيات التي تميت القلوب، كيف لا وقد بشرنا رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم أن الأمل قائم في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس بقوله: ((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا ما أصابهم اللأواء قيل: أين هم يا رسول الله؟ قال: في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس))[2].




[1] أخرجه أحمد (5/18-19) [2803] ، والحاكم (3/623) ، والضياء في المختارة (10/24) ، وصححه القرطبي في تفسيره (6/398).

[2] رواه الإمام أحمد في مسنده، وفال الهيثمي: رجاله ثقات. مجمع الزوائد 7/277.



الخطبة الثانية
نحمد الله رب العالمين حمد عباده الشاكرين الذاكرين، ونصلي ونسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد، صلاة وسلام دائمين إلى يوم الدين، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين، إنك حميد مجيد.
أيها المسلمون، افتقدنا طبيباً شهيداً ـ كما نحسبه ـ في الأسبوع الماضي، الذي قتل برصاص الاحتلال في منطقة بيت أمر، وهو من جبل المكبر أثناء تأديته لواجباته الإنسانية والدينية، فرحمه الله رحمة واسعة، ورحم الله جميع شهدائنا الأبرار.
أيها المسلمون، يا أبناء أرض الإسراء والمعراج، مهما تعرضنا إلى مدينة القدس فلا نمل الحديث عنها، فلها منزلة دينية خاصة في قلوبنا وعقولنا ومشاعرنا وأحاسيسنا، وإنه لا استقرار لهذه المدينة المباركة المقدسة إلا بزوال الاحتلال عنها، وهذا لا يمنعنا من تناول والإشارة إلى المخاطر التي تحدق بهذه المدينة وتحيط بأهلها.
أولاً: يتوجب صيانة البيوت والعقارات المتصدعة في هذه المدينة، ويتوجب حماية هذه العقارات من أن تتسرب إلى الأعداء، وذلك بوضع ميزانية كافية لهذه المدينة اليتيمة، وكذلك وضع حد لسماسرة السوء الذين خرجوا عن جماعة المسلمين وفارقوا الدين واستغلوا الظروف القائمة في أرضنا المباركة، كما ينبغي أن تغطي الميزانية الخدمات الصحية في مدينة القدس بما فيها المستشفيات والخدمات التعليمية، وبما فيها الجامعات.
أيها المسلمون، ثانياً: لقد بدأت الامتحانات السنوية في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، ولكن الحواجز العسكرية اللعينة الظالمة المضروبة على مداخل مدينة القدس تحول دون وصول الطلاب والطالبات إلى مدارسهم، مما يؤدي إلى حرمانهم من تأدية الامتحانات في المدارس، وهذا قليل من كثير مما يعانيه شعبنا الصابر، فنتيجةُ وضع الحواجز العسكرية على مداخل المدن والقرى والمخيمات تقطيع الأوصال وتعطيل الأعمال واعتقال الشباب واستشهاد الأطباء وكذلك استشهاد الأجنة، لأن الأمهات يحرمن من الوصول إلى المستشفيات، ونأمل من مديريات التربية والتعليم ـ وهذا أملنا دائماً برجالات التربية والتعليم في إنماء البلاد ـ نأمل منهم معالجة النتائج المترتبة على هذه الحصارات الشديدة التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية.
أيها المسلمون، ثالثاً: إجارات البيوت والحوانيت سبق أن طالبنا بوضع آلية لمعالجة هذه الإجراءات التي تسبب سوء التفاهم بين المالك والمستأجر حتى وصلت الخصومات إلى المحاكم، وعليه فيتوجب على الغرفة التجارية وعلى أصحاب الشأن في هذا الموضوع تشكيل لجنة قانونية متخصصة لتكون مرجعية ثابتة لوضع سقف أعلى وسقف أدنى لقيمة الأجرة السنوية لعقود الإيجارات القديمة والجديدة، بحيث لا يُظلم المستأجر، كما لا يُظلم المالك، وأطالب المالكين والمستأجرين عدم اللجوء إلى المحاكم التي لا تنصف المظلومين، ليس هذا فقط، بل كثير من العقارات في مدينة القدس وخارجها أصحابها خارج البلاد، فتعتبر الأملاك أملاك غائبين، فهذا يزيد الطين بِلة.
أيها المسلمون، رابعاً: لقد أقبل الصيف وبدأت الأفراح تكثر، وإن ديننا الحنيف يحث على الزواج، ولكن نرجو من الأهالي الكرام مراعاة الظرف العام الذي نمر فيه، فلا داعي للكماليات، ولا داعي لإطلاق أبواق السيارات في الشوارع، ولا داعي لاستعمال سماعات الصوت، فنحن أسرة واحدة، نحس بأحاسيس واحدة ونراعي شعور بعضنا بعضاً، فآلامنا واحدة، وآمالنا واحدة.
رد مع اقتباس
 
إضافة رد

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 09:49 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.