Aselah-Mutakererah-fi-eslaam-03.doc - هل القدر في الخير والشر على العموم جميعاً من الله أم لا؟

 

HTM

PDF

Wave

الموضوع

موضوع

Aselah-Mutakererah-fi-eslaam-03.doc - هل القدر في الخير والشر على العموم جميعاً من الله أم لا؟

4505

تحميل

مطوية أسئلة متكررة في الإسلام 03

4127

أسئلة حول الإسلام

8

 

هل القدر في الخير والشر على العموم جميعاً من الله أم لا؟

---------------------------------

الجواب: القدر في الخير والشر على العموم جميعاً من الله، فعن علي قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد، فأتى الرسول صلى الله عليه وسلم فقعد فقعدنا حوله، ومعه مخصرة، فنكس فجعل ينكت بمخصرته، ثم قال: {ما منكم من احد، ما من نفس منفوسه إلا وقد كتب الله مكانها في الجنة والنار، وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة} قال: فقال رجل: أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل؟ فقال: {من كان من أهل السعادة فسيصير إلى عمل أهل السعادة، ومن كان من أهل الشقاوة فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة }) ثم قرأ: (فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى) (الليل 5-10). وفي الحديث: {واعملوا فكل ميسر، أما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة، وأما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة} ثم قرأ (فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى).