أحاديث ترتبط بالسفياني

 

HTM

PDF

Wave

الموضوع

موضوع

تحميل

أحاديث ترتبط بالسفياني

9065

آخر الزمان

12

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بعض الإخوة طلبوا مني الأحاديث التي تشير إلى السفياني لأن البعض يحاول أن يخفي حقيقة هذه الشخصية مدعيا أنها شخصية خرافية لا أصل لها ولا أساس وأنه لا يوجد أحاديث بحقها.

وهنا أنا أضع بين أيدكم الأحاديث التي جاءت في كتب السنة منها ما هو الصحيح ومنها ما هو الضعيف - ولكن يقوي بعضها بعضا - ومنها ما جاء على ذكر السفياني باسمه ومنها ما جاء على ذكره بصفاته وأهمها (ظاهره الإيمان وباطنه الكفر - أو يدعي أنه مني وليس مني).

ولكن الخلاصة التي نصل لها أن شخصية السفياني هي شخصية حقيقية وليست وهمية. وأننا سوف نراها - وقلنا أنه قد تم التوافق عليها من حزب الشيطان وهذا كان في الأيام القليلة الماضية - ويتم إعدادها حاليا للظهور على العلن - وسيكون ظهورها سياسيا وسيفرح الناس بهذا الظهور.

وقد يكون لهذا الظهور مقدمات عنيفة تجعل الناس تنظر له على أنه المخلص أو المنقذ - فظهورها سيكون بداية فتنة السراء - وعندما تبدأ حقيقة الشخصية بالإنكشاف للناس يتحول سرائهم إلى دهيماء -

لربما طلّت علينا هذه الشخصية سياسيا خلال أيام أو أسابيع - ولكن لن يكن بإمكاننا أن نجزم أن هذا هو السفياني.

وكل زمان هذه الشخصية بعد إنكشاف أمرها على الغالب تسعة أشهر - وآخر وجودها هو أول ظهور المهدي.

وللوصول لحساب زمان ظهور المهدي يجب أن نجمع (مدى تلميع السفياني وظهوره السياسي مع مدة سراء الناس به مع مده بطشه) وهذا قد يكون ما بين سنة وسنتين - ودائما نقول والله أعلم.

أحاديث ترتبط بالسفياني

" (فتنةُ الأحلاسِ هربٌ وحربٌ، ثم فتنةُ السَّرَّاءِ، دخنُها من تحتِ قدمِ رجلٍ من أهلِ بيتي، يزعم أنه مني، وليس مني وإنما أوليائي المتَّقون، ثم يصطلِحُ الناسُ على رجلٍ، كوَرْكٍ على ضِلَعٍ، ثم فتنةُ الدُّهَيماءِ، لا تدَع أحدًا من هذه الأمةِ إلا لطمَتْه لطمةً، فإذا قيل: انقضَتْ، تمادَتْ، يصبحُ الرجلُ فيها مؤمنًا، ويُمسي كافرًا، حتى يصيرَ الناسُ إلى فسطاطَين، فسطاطُ إيمانٍ لا نفاقَ فيه، وفُسطاطُ نفاقٍ لا إيمانَ فيه، فإذا كان ذاكم فانتظِروا الدَّجَّالَ من يومِه أو غدِه) الراوي: عبدالله بن عمر | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4194 | خلاصة حكم المحدث: صحيح

o وأخرج الحاكم وصححه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخرج رجل يقال له السفياني في عمق دمشق، وعامة من يتبعه من كلب، فيقتل حتى يبقر بطون النساء، ويقتل الصبيان، فيجمع لهم قيس، فيقتلها حتى لا يمنع ذنب تلعة، ويخرج رجل من أهل بيتي فيبلغ السفياني فيبعث إليه جندا من جنده، فيهزمه فيسير إليه السفياني بمن معه حتى إذا صار ببيداء من الأرض خسف بهم، فلا ينجو منهم إلا المخبر عنهم".

o وأخرج الحاكم وصححه عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحذركم سبع فتن، فتنه تقبل من المدينه، وفتنه بمكه وفتنه باليمن، وفتنه تقبل من الشام وفتنه تقبل من المشرق، وفتنه تقبل من المغرب، وفتنه من بطن الشام وهي السفياني. فقال ابن مسعود رضي الله عنه: منكم من يدرك أولها، ومن هذه الأمه من يدرك آخرها قال الوليد بن عياش رضي الله عنه: فكانت فتنة المدينه من قبل طلحه والزبير، وفتنة مكه فتنة ابن الزبير، وفتنة الشام من قبل بني أميه، وفتنة المشرق من قبل هؤلاء).

" (يا رسولَ اللهِ، وما فتنةُ الأحلاسِ؟ قال هي هربٌ وحربٌ، ثمَّ فتنةُ السَّرَّاءِ دخَنُها من تحت قدمَيْ رجلٍ من أهلِ بيتي، يزعُمُ أنَّه منِّي، وليس منِّي، وإنَّما أوليائي المتَّقون، ثمَّ يصطلِحُ النَّاسُ على رجلٍ كورِكٍ على ضِلعٍ، ثمَّ فتنةُ الدُّهَيْماءِ لا تدعُ أحدًا من هذه الأمَّةِ إلَّا لطمته لَطمةً، فإذا قيل: انقضت تمادَتْ، يُصبِحُ الرَّجلُ فيها مؤمنًا، ويُمسي كافرًا حتَّى يصيرَ النَّاسُ إلى فُسطاطَيْن: فُسطاطِ إيمانٍ، لا نفاقَ فيه، وفُسطاطِ نفاقٍ، لا إيمانَ فيه. فإذا كان ذاكم فانتظروا الدَّجَّالَ من يومِه أو غدِه) الراوي: عبدالله بن عمر | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4242 | خلاصة حكم المحدث: صحيح

" (كان الناسُ يسألون رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عن الخيرِ، وكنتُ أسألُه عن الشرِّ، مخافةَ أن يُدركني، فقلتُ يارسولَ اللهِ، إنَّا كنا في جاهليةٍ وشرٍّ، فجاءنا اللهُ بهذا الخيرِ [فنحنُ فيه]، [وجاء بك]، فهل بعد هذا الخيرِ من شرٍّ [كما كان قبلَه]؟ [قال يا حذيفةُ تعلَّمْ كتابَ اللهِ، واتَّبِعْ ما فيه، (ثلاثَ مراتٍ). قال: قلتُ: يا رسولَ اللهِ أبعد هذا الشرِّ من خيرٍ؟] قال نعم، [قلتُ: فما العِصمةُ منه؟ قال: السيفُ] قلتُ وهل بعد ذلك الشرِّ من خيرٍ؟ (وفي طريقٍ: قلتُ: وهل بعدَ السيفِ بقيَّةٌ؟) قال: نعم، وفيه (وفي طريقٍ: تكونُ إمارةٌ (وفي لفظٍ: جماعةٌ) على أقذاءٍ، وهُدنةٍ على) دَخَنٍ، قال: قلتُ: وما دَخَنُه؟ قال: قومٌ (وفي طريقٍ أخرى: يكونُ بعدي أئمةٌ [يستنُّونَ بغيرِ سُنَّتِي] ويَهدُون بغيرِ هديِي، تعرفُ منهم وتُنكرُ، [وسيقومُ فيهم رجالٌ قلوبُهم قلوبُ الشياطينِ، في جثمانِ إنسٍ] (وفي أخرى: الهُدنةُ على دَخَنٍ ما هيَ؟ قال: لا ترجعُ قلوبُ أقوامٍ على الذي كانت عليه) فقلتُ: هل بعد ذلك الخيرِ من شرٍّ؟ قال: نعم، [فتنةٌ عمياءُ صمَّاءُ عليها] دعاةٌ على أبوابِ جهنمَ، من أجابَهُم إليها قذفوهُ فيها فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، صِفْهُمْ لنا؟ قال: هم من جِلدَتِنا، و يتكلمون بألسِنَتِنا، قلتُ: [يا رسولَ اللهِ]، فما تأمُرني إذا أدركني ذلك؟ قال: تلزمُ جماعةَ المسلمين، وإمامَهم [تسمعُ وتُطيعُ الأميرَ، وإن ضرب ظهرَك، وأخذ مالَك، فاسمع وأطِعْ] فقلتُ: فإن لم يكن لهم جماعةٌ ولا إمامٌ؟ قال: فاعتزل تلك الفِرقَ كلَّها، ولو أن تعضَّ على أصلِ شجرةٍ، حتى يُدرِكَك الموتُ وأنت على ذلك. (وفي طريقٍ) فإن تَمُتْ يا حذيفةُ وأنت عاضٌّ على جذلٍ خيرٌ لك من أن تتبعَ أحدًا منهم. (وفي أخرى) فإن رأيتَ يومئذٍ للهِ عزَّ وجلَّ في الأرضِ خليفةً، فالزَمْهُ وإن ضرب ظهرَك وأخذ مالَك، فإن لم ترَ خليفةً فاهرب [في الأرضِ] حتى يُدرِكَك الموتُ وأنت عاضٌّ على جذلِ شجرةٍ. [قال: قلتُ: ثم ماذا؟ قال: ثم يخرجُ الدجالُ. قال: قلتُ: فبم يجيءُ؟ قال: بنهرٍ أو قال: ماءٍ ونارٍ فمن دخل نهرَه حُطَّ أجرُه ووجب وِزْرُه، ومن دخل نارَه وجب أجرُه، وحُطَّ وِزْرُه. [قلتُ: يا رسولَ اللهِ: فما بعد الدجالِ؟ قال: عيسى بنُ مريمَ] قال: قلتُ: ثم ماذا؟ قال: لو أنتجتَ فرسًا لم تركب فَلُوَّها حتى تقومَ الساعةُ) - الراوي: حذيفة بن اليمان | المحدث: الألباني | المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2739 | خلاصة حكم المحدث: جاء مطولا ومختصرا من طرق، جمعت هنا، وضممت إليه زوائدها في أماكنها المناسبة للسياق وهو للبخاري.

" (كان الناسُ يسألونَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن الخيرِ، وكنتُ أسألُهُ عن الشرِّ مخافةَ أن يُدركني، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّا كُنَّا في الجاهليةِ وشرٍّ، فجاءنا اللهُ بهذا الخيرِ، فهل بعد هذا الخيرِ من شرٍّ؟ قال: (نعم). قلتُ: وهل بعد ذلك الشرِّ من خيرٍ؟ قال: نعم، وفيه دَخَنٌ). قلتُ وما دَخَنُهُ؟ قال: (قومٌ يهدونَ بغيرِ هديي، تعرفُ منهم وتُنكر). قلتُ: فهل بعد ذلك الخيرِ من شرٍّ؟ قال: (نعم، دعاةٌ إلى أبوابِ جهنمَ، من أجابهم إليها قذفوهُ فيها). قلتُ: يا رسولَ اللهِ، صِفْهُمْ لنا؟ فقال: (هم من جلدتنا، ويتكلَّمونَ بألسنتنا). قلتُ: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تَلْزَمُ جماعةَ المسلمينَ وإمامهم، قلتُ: فإن لم يكن لهم جماعةٌ ولا إمامٌ؟ قال: (فاعتزلْ تلك الفِرَقَ كلَّها، ولو أن تَعَضَّ بأصلِ شجرةٍ، حتى يُدرككَ الموتُ وأنت على ذلك) الراوي: حذيفة بن اليمان | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3606 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] |

" ما رواه الحاكم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يخرج رجل يقال له السفياني في عمق دمشق، وعامة من يتبعه من كلب، فيقتل حتى يبقر بطون النساء أو يقتل الصبيان، فتجمع لهم قيس فيقتلها.... ويخرج رجل من أهل بيتي في الحرة فيبلغ السفياني فيبعث إليه جنداً من جنده فيهزمهم، فيسير إليه السفياني بمن معه حتى إذا صار ببيداء من الأرض خسف بهم، فلا ينجو منهم إلا المخبر عنهم). قال الحاكم صحيح الإسناد على شرط الشيخين، قال الذهبي في التلخيص: على شرط البخاري ومسلم.

" رواه الحاكم أيضاً عن ابن مسعود مرفوعاً: (أحذركم سبع فتن تكون بعدي: فذكر منها: وفتنة من بطن الشام وهي السفياني....) قال الحاكم صحيح الإسناد، قال الذهبي هذا من أوابد نعيم بن حماد، وقد ضعف الحديث الألباني في السلسلة الضعيفة.

" رواه الحاكم أيضاً عن علي بن أبي طالب موقوفاً: (يظهر السفياني على الشام ثم يكون بينهم وقعة بقرقيسا حتى تشبع طير السماء وسباع الأرض من جيفهم ثم ينفتق عليهم فتق من خلفهم، فتقبل طائفة منهم حتى يدخلوا أرض خراسان، وتقبل خيل السفياني في طلب أهل خراسان ويقتلون شيعة آل محمد صلى الله عليه وسلم بالكوفة، ثم يخرج أهل خراسان في طلب المهدي). قال الذهبي خبر واهٍ (يعني شديد الضعف).

" رواه الطبري في تفسيره عن حذيفة مرفوعاً: (ذكر فتنة تكون بين أهل المشرق والمغرب قال: فبينما هم كذلك إذ خرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فوره ذلك حتى ينزل دمشق، فيبعث جيشين جيشاً إلى المشرق وجيشاً إلى المدينة حتى ينزل بأرض بابل.....فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف ويبقرون بها أكثر من مئة امرأة.... ثم ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها، ثم يخرجون متوجهين إلى الشام فتخرج راية هذا من الكوفة فتلحق ذلك الجيش منها على الفئتين فيقتلونهم لا يفلت منهم مخبر، ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم، ويخلي جيشه التالي بالمدينة فينهبونها ثلاثة أيام ولياليها، ثم يخرجون متوجهين إلى مكة حتى إذا كان بالبيداء بعث الله جبريل فيقول: يا جبريل اذهب، فأبدهم فيضربها برجله ويخسف الله بهم......).

" عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم: (يَكُونُ اخْتَلاَفٌ عِنْدَ مَوْتِ خَلِيفَةٍ، فَيَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، فَيَأْتِيهِ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، فَيُخْرِجُونَهُ وَهُوَ كَارِهٌ، فَيُبَايِعُهُمْ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ، فَيَبْعَثُونَ إِلَيْهِ جَيْشًا مِنَ الشَّامِ، فَإِذَا كَانُوا بِالْبَيْدَاءِ خُسِفَ بِهِمْ، فَإِذَا بَلَغَ النَّاسَ ذَلِكَ أَتَاهُ أَبْدَالُ الشَّامِ، وَعَصَائِبُ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَيُبَايِعُونَهُ، وَيَنْشَأُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ، أَخْوَالُهُ مِنْ كَلْبٍ، فَيَبْعَثُ إِلَيْهِمْ بَعْثًا، أَوْ قَالَ: جَيْشًا: فَيهِم مُؤَمنهُمْ وَيَظْهَرُونَ عَلَيْهِمْ، فَيَقْسِمُ بَيْنَ النَّاسِ فِيهِمْ، وَيَعْمَلُ فِيهِمْ بِسُنَّةِ نَبِيِّهِمْ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم، وَيُلْقِي الإِِسْلاَمُ بِجِرَانِهِ إِلَى الأَرْضِ يَمْكُثُ سَبْعَ سِنِينَ) رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، وَعَنْهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ.

" حدثنا أحمد قال حدثنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا عبيد الله بن عمر عن معمر عن قتادة عن مجاهد عن أم سلمة قالت سمعت رسول الله يقول: (يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من بني هاشم فيأتي مكة فيستخرجه الناس من بيته وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام فيجهز إليه جيش من الشام حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم فيأتيه عصائب العراق وأبدال الشام وينشأ رجل بالشام وأخواله كلب فيجهز إليه جيش فيهزمهم الله فتكون الدائرة عليهم فذلك يوم كلب الخائب من خاب من غنيمة كلب فيستفتح الكنوز ويقسم الأموال ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض فيعيش بذلك سبع سنين أو قال تسع سنين قال عبيد الله بن عمرو فحدثت به ليثا فقال حدثني به مجاهد لم يرو هذا الحديث عن معمر إلا عبيد الله)

" (يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام ويبعث إليه بعث من الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه بين الركن والمقام ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم وذلك بعث كلب والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب فيقسم المال ويعمل فى الناس بسنة نبيهم - صلى الله عليه وسلم - ويلقى الإسلام بجرانه إلى الأرض فيلبس سبع سنين ثم يتوفى ويصلى عليه المسلمون) (ابن أبى شيبة وأحمد، وأبو داود، وأبو يعلى، والطبرانى عن أم سلمة) أخرجه ابن أبى شيبة (7/460 رقم 37223) وأحمد (6/16، رقم 26731) وأبو داود (4/07، رقم 4286)، وأبو يعلى (12/369، رقم 6940)، والطبرانى (23/390 رقم 931)، وأخرجه أيضًا: ابن حبان (15/158 رقم6757).

" أم سلمة - رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يكون اختلاف عند مَوتِ خليفة، فيخرجُ رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكَّةَ، فيَأُتِيهِ ناس من أهلِ مكة، فيُخرِجونه وهو كاره، فيبايعونه بين الركن والمقام، ويُبْعَثُ إليه بَعْث من الشام، فيُخْسَفَ بهم بالبيداءِ بين مكة والمدينة، فإِذا رأى الناسُ ذلك أتاهُ أبدال الشام، وعصائب أهْلِ العراق فيبايعونه، ثم ينشأ رجل من قريش، أخواله كَلْب، فيَبْعثُ إليه بَعْثا، فيظهرون عليهم، وذلك بعث كلب والخيبةُ لمن لم يشهدْ غنيمةَ كلب، فيقسم المال، ويعمل في الناس بسُنَّة نبيِّهم، ويُلْقِي الإسلامُ بجِرانِهِ إلى الأَرْض، فيلبَثُ سَبْعَ سنين - وقال بعض الرواة عن هشام. [ يعني الدَّستَوائي] - : تسع سنين، ثم يُتَوَفَّى، ويصلي عليه المسلمون، وفي رواية بقصة جيش الخسف قالت : قلت : يا رسول الله، كيف بمن كان كارها ؟ قال : يُخْسَفُ بهم، ولكن يُبْعَثُ يوم القيامة على نيته" أخرجه أبو داود. وقد أخرج مسلم والترمذي معنى الخسف بالجيش الذي يؤمُّ البيت، مفردا من هذه القصة عن أُم سلم. بجرانه الجران: باطن العنق، والجمع : جرن، والمعنى: أنه قد قر قراره واستقام، كما أن البعير إذا برك واستراح مد جرانه على الأرض. إسناده حسن: أخرجه أحمد (6/316) قال: حدثنا عبد الصمد وحرمي المعنى قالا: حدثنا هشام. وأبو داود (4286) قال: حدثنا محمد بن المثنى. قال: حدثنا معاذ بن هشام. قال :حدثني أبي. وفي (4287) قال: حدثنا هارون بن عبد الله. قال: حدثنا عبد الصمد، عن همام. كلاهما - هشام الدستوائي، وهمام- عن قتادة، عن صالح أبي الخليل، عن صاحب له، فذكره. وأخرجه أبو داود (4288) قال: حدثنا ابن المثنى. قال: حدثنا عمرو بن عاصم. قال: حدثنا أبو العوام. قال: حدثنا قتادة، عن أبي الخليل، عن عبد الله بن الحارث، عن أم سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بهذا الحديث، وحديث معاذ أتم .

" في مخطوطة ابن حماد ص 75 عن محمد بن جعفر بن علي قال: (السفياني من ولد خالد بن يزيد بن أبي سفيان، رجل ضخم الهامة، بوجهه آثار جدري، وبعينه نكتة بياض. يخرج من ناحية مدينة دمشق من واد يقال له وادي اليابس. يخرج في سبعة نفر، مع رجل منهم لواء معقود). وفي ص 74 أن بداية حركته (من قرية من غرب الشام يقال لها أندرا في سبعة نفر). وفي ص 79 عن أرطاة بن المنذر قال: (يخرج المشوه الملعون من عند المندرون شرقي بيسان على جمل أحمر وعليه تاج).

" روي من حديث [حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (وذكر فتنة تكون بين أهل المشرق والمغرب فبينما هم كذلك إذ خرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فوره ذلك حتى ينزل دمشق فيبعث جيشين جيشا إلى المشرق وجيشا إلى المدينة فيسير الجيش نحو المشرق حتى ينزل بأرض بابل في المدينة الملعونة والبقعة الخبيثة يعني مدينة بغداد قال فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف ويفتضون أكثر من مائة امرأة و يقتلون بها أكثر من ثلاثمائة كبش من ولد العباس ثم يخرجون متوجهين إلى الشام فتخرج راية هدى من الكوفة فتلحق ذلك الجيش على ليلتين فيقتلونهم حتى لا يفلت منهم مخبر ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم ويحل جيشه الثاني بالمدينة فينهبونها ثلاثة أيام و لياليها ثم يخرجون متوجهين إلى مكة حتى إذا كانوا بالبيداء بعث الله جبريل عليه السلام فيقول يا جبريل إذهب فأبدهم فيضربها برجله ضربة يخسف الله بهم وذلك قوله تعالى عز و جل {و لو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب} فلا يبقى منهم إلا رجلان أحدهما بشير و الآخر نذير و هما من جهينة] و لذلك جاء

الآيات المرتبطة بالموضوع

# آية الآية

1

الدخان 044: 011

يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ