التنازع على السيادة - السيطرة على المسجد الأقصى المبارك
HTM |
|
Wave |
الموضوع |
موضوع |
|
|
|
11034 |
|
|
|
11000 |
||
|
|
|
12 |
*تسريبات إسرائيلية حول أدوار سعودية وتركية في القدس لدفع الأردن نحو مزيد من التنسيق*
*خاص موقع مدينة القدس*
https://alquds-city.com/news/34300
في ظل الوضع الحالي في القدس، والمسجد الأقصى تحديداً، بعد عودة الحياة للمدينة بعد جائحة كورونا، وإعادة فتح المسجد الأقصى بترتيب أردني – إسرائيلي، بعد 70 يوماً من الإغلاق، وفي ظل عاصفة من التصريحات والتقارير، حول السعي الإسرائيلي لخلق واقع جديد في المدينة، صحيفة (إسرائيل اليوم) العبرية، المُقربة من رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، تنشر تقريراً صحفياً حول محادثات أمريكية – إسرائيلية – سعودية، سرية، ومقترحات إسرائيلية تتعلق بمنح السعودية أدواراً في إدارة المسجد الأقصى المبارك، في محاولةٍ لدفع الدولة الأردنية لمزيدٍ من التنازلات في ملف إدارة المسجد الأقصى.
التقرير الذي أعده الصحافي الإسرائيلي دانيال سيريوتي، يتحدث عن أنّ التوجه الإسرائيلي لإدخال السعودية في خط إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس، قد بدأ في شهر آذار من العام 2019، حينما تم توسيع مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس، وانضم للمجلس عددٌ من الشخصيات الفلسطينية، التي يقول الاحتلال أنها مرتبطة بمؤسساتٍ خيريةٍ إسلامية تتلقى تمويلاً تركياً، بتوجيهٍ مباشر من الرئيس التركي رجب طيب أوردغان، ما أسس لموطئ قدمٍ تركيٍ في إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس.
بحسب التقرير الإسرائيلي فإنّ الدولة الأردنية، متمثلةً في مؤسسة العرش، وبعد أحداث هبة باب الرحمة، بعثت برسائلٍ إلى الإدارة الأمريكية، تشير لاستعداد الأردن الرسمي لتليين موقفه من دخول أفراد مقُربين من الدولة السعودية إلى مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس، ولكن بشرط عدم الإخلال بالوضعي القائم في المسجد الأقصى، من حصريةٍ وخصوصيةٍ للبيت الملكي الأردني في الأقصى، وبشرطٍ آخر يتضمن تمويل مؤسساتٍ خيرية إسلامية في القدس، وفلسطين، وممارسة ضغوطٍ دبلوماسية تدفع نحو تقويض عمل المنظمات الخيرية التركية التي تعمل تحت رعاية السلطة الفلسطينية.
يرى مراقبون بأنّ الاحتلال يبني مقترحاته على تجربة تاريخية، وقعت خلال توقيع اتفاقية وادي عربة، عام 1994، حيث كان تخوف الأردن من تجاوز دوره في القدس خلال المفاوضات الثنائية بين الكيان الصهيوني منظمة التحرير الفلسطينية أحد الدوافع لتسريع توقيع تلك الاتفاقية، وقد جاء نص مادتها التاسعة المتعلقة بالمقدسات والأماكن التاريخية ليعكس الاستثمار الإسرائيلي في هذا التخوف: "إسرائيل تحترم الدور الخاص الحالي للمملكة الأردنية الهاشمية في المقدسات الإسلامية في القدس، وعندما تحصل مفاوضات الحل النهائي فإن إسرائيل ستعطي أولوية عالية للدور التاريخي الأردني في تلك المقدسات" وهو نص تعرض لكثير من الانتقاد في حينه باعتباره حول الاحتلال الإسرائيلي إلى ضامن للدور الأردني في مواجهة منظمة التحرير.
فهل يدفع التخوف الأردني من تجاوز دوره في المسجد الأقصى للانخراط في ترتيبات صفقة القرن، وهل ينجح الرهان الإسرائيلي من جديد في تصوير نفسه ك "منقذ" للأردن ودوره في الأقصى من محاولات التدخل الإقليمي؟ ولماذا جاء نشر هذا التقرير في اليوم التالي لفتح الأقصى بموجب الاتفاقية الأخيرة؟ وهل هناك تعويل صهيوني على اتفاقات جديدة مطروحة على الطاولة في الخفاء؟
-----
*مؤسسة القدس الدولية: التسريبات الصهيونية حول تنافس سعودي-تركي على الأقصى فخٌّ منصوب للأردن كي يزيد تنسيقه مع الصهاينة ويفقد المشروعية الشعبية لدوره التاريخي في الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية*
*بيروت 1-6-2020*
نشرت صحيفة إسرائيل اليوم الصهيونية المقربة من رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو تقريراً يتحدث عن مفاوضات سرية سعودية-أمريكية لمنح السعودية دوراً في المسجد الأقصى المبارك ضمن ترتيبات صفقة القرن، قائلةً إن الأردن رفض في البداية ثم ليّن موقفه بعد هبة باب الرحمة 2019 ليقبل بحضورٍ سعودي، مدفوعاً برغبته لمواجهة النفوذ التركي المتزايد في القدس، والذي تروّج الصحيفة الصهيونية لكونه يهدد الوجود الأردني، وأن الأردن وافق على دور سعودي لحاجته للتمويل والدعم في مواجهة الدور التركي.
إن هذه التسريبات المسمومة إذ تنشرها الصحيفة الناطقة باسم اليمين الصهيوني، والتي توزع مجاناً بتمويلٍ كبير من المليونير الصهيوني الأمريكي شيلدون أديلسون عرّاب قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، لا بد من التعامل معها باعتبارها رسائل سياسية مقصودة وليست مجرد أخبارٍ وكشوفات عن وقائع ضمن عملٍ إعلامي مهني؛ وإننا في مؤسسة القدس الدولية نرى أنها حيلة سياسية تسعى إلى تخويف الدولة الأردنية من قوتين إقليميتين إسلاميتين في المنطقة باعتبارهما المنافسَين الأساسيَّين لها على دورها، وإلى تقديم الاحتلال لنفسه باعتباره الضامن والمنقذ لهذا الدور الأردني، فيما هو في الحقيقة السرطان والخطر المركزي الذي يهدد الأقصى بمشروعٍ إحلالي.
لقد جاءت هذه التسريبات بعد يومٍ واحدٍ من فتح الأقصى بموجب اتفاقٍ بين الخارجيتين الأردنية والإسرائيلية، لتُظهر مدى الرضا الصهيوني عن الاتفاق، وحرص كيان الاحتلال على دفع الأردن نحو مزيد من مثل هذه الترتيبات المشتركة التي تضفي المشروعية على الدور الصهيوني في الأقصى، وذلك بإثارة المزيد من مخاوفه من القوى الإقليمية العربية والإسلامية المحيطة.
*وإزاء هذه الحيلة السياسية والفخ المنصوب؛ فإننا في مؤسسة القدس الدولية نتوجه بالرسائل التالية:*
*أولاً:* نتوجه إلى المملكة الأردنية الهاشمية ومسؤوليها ومؤسساتها بالنداء بأن لا تسمح لهذه الحيلة السياسية بأن تمرّ عليها، فالدور الأردني في الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية دور أسسته الوقائع التاريخية، ويحظى بالمشروعية الدولية والشعبية، والحفاظ عليه يقتضي عدم السماح بأي دور صهيوني، فهذا يمنح موطئ قدمٍ للصهاينة الذين هم الخطر الأكبر، ويقوض المشروعية الشعبية للدور الأردني في الأقصى، والتي هي الداعم والحامي الأهم الذي يجب الحفاظ عليه واللجوء إليه في الملمّات، ولذلك رفضنا في المؤسسة وسنبقى نرفض أية ترتيبات مشتركة مع الاحتلال في شؤون الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
*ثانياً:* نتوجه إلى المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية وسائر الدول العربية والإسلامية، بضرورة تعزيز الدور الأردني التاريخي في الأقصى ممثلاً بالأوقاف الإسلامية في القدس، وبضرورة تأسيس مظلة مشتركة تتجنب جر القدس لتتحول إلى موضوعٍ خلافي في الوقت الذي يستهدفها المحتل بالتصفية تحت غطاءٍ أمريكي، وتقطع الطريق على المحتل للاستثمار في ذلك.
*ثالثاً:* نتوجه إلى الحركات والتيارات السياسية الشعبية الأردنية بضرورة إثارة هذه القضية والتعامل معها باعتبارها أولويةً وطنية، فموقفكم اليوم قد بات جزءاً مركزياً تنتظره الأمة وتحتاجه في معركة الأقصى، للحفاظ على الموقف الأردني الرسمي من الانزلاق إلى التسويات على المقدس تحت وطأة الضغوط العربية والدولية، وعلى رأسها ضغوط الاحتلال الصهيوني وحيَله.
*إن حقنا في المسجد الأقصى المبارك حق خالص، لا يقبل القسمة ولا التجزئة ولا التسويات، وسيبقى مقدساً إسلامياً خالصاً مطلقاً لا نقر فيه لأي أمر واقعٍ مؤقت فرضته القوة، مهما بلغت تلك القوة، ونثق تمام الثقة أن كل ذلك سيزول مع الزمن.*
*مؤسسة القدس الدولية*
*نحميها معاً نستعيدها معاً*
https://alquds-city.com/news/34309
-----
https://www.israelhayom.co.il/article/766195
"اسرائيل هيوم" تكشف النقاب عن محادثات سرية ورفيعة المستوى بين العدو والسعوديين والاردن لتغيير جوهري في مجلس الاوقاف الاسلامية في القدس.. وتقليص تمثيل الشخصيات المقدسية ذات الميول للدور التركي في المدينه.. وتركيب مجلس من شخصيات تابعه للسعودية... وان هذه المحادثات السرية والتي بدأت قبل 6أشهر وشارك فيها فريق مصغر من دبلوماسيين ورجال أمن اسرائليين.. كانت تغضب الاردنيين بداية الأمر.. الا ان الاردن مؤخرا ارسل رسائل للإسرائيليين عن نيته الجديدة بتليين موقفه من المطالب السعودية.. وأن الاخيرة دفعت مليارات الدولارات بأمر من محمد بن سلمان لتحقيق هذه الغاية.. والسيطرة على إدارة المسجد الاقصى.. ضد الدور التركي المتنامي في المدينة. |