بسم الله الرحمن الرحيم

سؤال رقم 29005:

أنا مسلم، أعيش خارج فلسطين، هل يحل لي زيارة المسجد الأقصى المبارك؟

الجواب:

في الحديث (يا رسولَ اللَّهِ أفتِنا في بيتِ المقدسِ ؟ قالَ : أرضُ المحشَرِ والمنشَرِ ائتوهُ فصلُّوا فيهِ فإنَّ صلاةً فيهِ كألفِ صلاةٍ في غيرِهِ قلتُ أرأيتَ إن لم أستطع أن أتحمَّلَ إليهِ قالَ فتُهْدي لَه زيتًا يُسرَجُ فيهِ فمن فعلَ ذلِكَ فَهوَ كَمن أتاهُ) الراوي : ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 1662 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

بحسب هذا الحديث فعلى كل مسلم أن يزور المسجد الأقصى المبارك ولو مرة واحدة في الحياة، ولكننا نقول أنه في هذا الوقت فإن الأفضل أن يقوم المسلم بدفع بدل قيمة زيارته للمسجد الأقصى للمرابطين والمصلين والمعتكفين فيه، لأن جزء كبير من قيمة الزيارة ستذهب لغير المسلمين.

يقوم الشخص بإحتساب قيمة زيارته من مواصلات وإقامة وغيرها ويتبرع بها أفضل من أن يقوم بالزيارة ويحتسب أجره على الله.

بارك الله فيكم وجزاكم كل خير

أخوكم الشيخ خالد المغربي - المسجد الأقصى المبارك

رد آخر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هناك خلاف بين العلماء وخاصة علماء الأقصى في هذا الباب . فمنهم من يجيز ومنهم من يمنع . بالنسبة لي فاضع الأمر في باب الكراهية . تحقيقا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم (أتوه وصلوا فيه) فلو قام الشخص بزيارته مرة واحدة تحقيقا لهذا الحديث مع محاولته ان يجعل مصروفاته في الجانب الإسلامي وانحصر وجوده قدر الامكان في المسجد الأقصى فلا بأس . وان هو اهدى له بقيمة زيارته لمرابطيه كان افضل والثواب اعظم . هذا والله اعلم