أنصار / أتباع المهدي الذي سيبايعونه / بيعة - هل هم من بلاد الحرمين / أماكنهم

 

HTM

PDF

Wave

الموضوع

موضوع

تحميل

أنصار / أتباع المهدي الذي سيبايعونه / بيعة - هل هم من بلاد الحرمين / أماكنهم

29013

سؤال - أسئلة - إستفسار - إستفسارات

29000

أسئلة حول الإسلام

8

 

بسم الله الرحمن الرحيم

سؤال رقم 29013: هل أنصار المهدي في البيعة ال 313 مع العلماء من بلاد الحرمين أو من أمكان متفرقة؟

الجواب:

الأحاديث التي أشارت للعلماء السبعة الذين يبايعون المهدي موقوفة

الأحاديث التي تتكلم عن العلماء السبعة الذين يبايعون للمهدي هي أحاديث موقوفة، ولكن وجود احاديث صحيحة تخص المهدي، تجعل عملية تحري المهدي أمراً مشروعا، وبالتالي تجعل أمر الأخذ بأحاديث العلماء السبعة من باب الإحتراز أمراً مقبولا أيضا، وفيما يلي حديثين يتكلمان عن العلماء السبعة:

- رقم الحديث: 1002 (حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: (يُبَايِعُ الْمَهْدِيَّ سَبْعَةُ رِجَالٍ عُلَمَاءُ تَوَجَّهُوا إِلَى مَكَّةَ مِنْ أُفُقٍ شَتَّى عَلَى غَيْرِ مِيعَادٍ، قَدْ بَايَعَ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ ثَلاثُ مِائَةٍ وَبِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلا، فَيَجْتَمِعُونَ بِمَكَّةَ فَيُبَايعُونَهُ، وَيَقْذِفُ اللَّهُ مَحَبَّتَهُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، فَيَسِيرُ بِهِمْ وَقَدْ تَوَجَّهَ إِلَى الَّذِينِ بَايَعُوا خَيْلَ السُّفْيَانِيِّ، عَلَيْهِمْ رَجُلٌ مِنْ جَرْمٍ، فَإِذَا خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ خَلْفَ أَصْحَابِهِ وَمَشَى فِي إِزَارٍ وَرِدَاءٍ حَتَّى يَأْتِيَ الْجَرْمِيُّ، فَيُبَايِعُ لَهُ، فَيُنَدِّمُهُ كَلْبٌ عَلَى بَيْعَتِهِ، فَيَأْتِيهِ فَيَسْتَقِيلُهُ الْبَيْعَةَ فَيُقِيلُهُ، ثُمَّ يُعَبِّئُ جُيُوشَهُ لِقِتَالِهِ فَيَهْزِمُهُ، وَيَهْزِمُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ الرُّومَ، وَيُذْهِبُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ الْفِتَنَ، وَيَنْزِلُ الشَّامَ).

- رقم الحديث: 988 (حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: (إِذَا انْقَطَعَتِ التِّجَارَاتُ وَالطُّرُقُ، وَكَثُرَتِ الْفِتَنُ، خَرَجَ سَبْعَةُ رِجَالٍ عُلَمَاءُ مِنْ أُفُقٍ شَتَّى، عَلَى غَيْرِ مِيعَادٍ، يُبَايِعُ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ ثَلاثُ مِائَةٍ وَبِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلا، حَتَّى يَجْتَمِعُوا بِمَكَّةَ، فَيَلْتَقِي السَّبْعَةُ، فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: مَا جَاءَ بِكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ: جِئْنَا فِي طَلَبِ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَنْبَغِي أَنْ تَهْدَأَ عَلَى يَدَيْهِ هَذِهِ الْفِتَنُ، وَتُفْتَحُ لَهُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ، قَدْ عَرَفْنَاهُ بِاسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ وَحِلْيَتِهِ، فَيَتَّفِقُ السَّبْعَةُ عَلَى ذَلِكَ، فَيَطْلُبُونَهُ فَيُصِيبُونَهُ بِمَكَّةَ. فَيَقُولُونَ لَهُ: أَنْتَ فُلانُ بْنُ فُلانٍ ؟ فَيَقُولُ: لا، بَلْ أَنَا رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، حَتَّى يَفْلِتَ مِنْهُمْ، فَيَصِفُونَهُ لأَهْلِ الْخِبْرَةِ وَالْمَعْرِفَةِ بِهِ. فَيُقَالُ: هُوَ صَاحِبُكُمُ الَّذِي تَطْلُبُونَهُ، وَقَدْ لَحِقَ بِالْمَدِينَةِ، فَيَطْلُبُونَهُ بِالْمَدِينَةِ فَيُخَالِفُهُمْ إِلَى مَكَّةَ، فَيَطْلُبُونَهُ بِمَكَّةَ فَيُصِيبُونَهُ. فَيَقُولُونَ: أَنْتَ فُلانُ بْنُ فُلانٍ، وَأُمُّكَ فُلانَةُ بِنْتُ فُلانٍ، وَفِيكَ آيَةُ كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ أَفْلَتَّ مِنَّا مَرَّةً، فَمُدَّ يَدَكَ نُبَايعْكَ؟ فَيَقُولُ: لَسْتُ بِصَاحِبِكُمْ، أَنَا فُلانُ بْنُ فُلانٍ الأَنْصَارِيُّ، مُرُّوا بِنَا أَدُلُّكُمْ عَلَى صَاحِبِكُمْ، حَتَّى يَفْلِتَ مِنْهُمْ، فَيَطْلُبُونَهُ بِالْمَدِينَةِ فَيُخَالِفُهُمْ إِلَى مَكَّةَ، فَيُصِيبُونَهُ بِمَكَّةَ عِنْدَ الرُّكْنِ، فَيَقُولُونَ: إِثْمُنَا عَلَيْكَ، وَدِمَاؤُنَا فِي عُنُقِكَ إِنْ لَمْ تَمُدَّ يَدَكَ نُبَايعُكَ، هَذَا عَسْكَرُ السُّفْيَانِيِّ قَدْ تَوَجَّهَ فِي طَلَبِنَا، عَلَيْهِمْ رَجُلٌ مِنْ جَرْمٍ، فَيَجْلِسُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ، فَيَمُدُّ يَدَهُ فَيُبَايَعُ لَهُ، وَيُلْقِي اللَّهُ مَحَبَّتَهُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، فَيَسِيرُ مَعَ قَوْمٍ أُسْدٌ بِالنَّهَارِ، رُهْبَانٌ بِاللَّيْلِ).

وما تدل عليه هذه الأحاديث:

1. أنه سيكون هناك سبعة علماء

2. وأنه سيبايع لكل منهم بضع وثلاثمائة من الأنصار أو الأتباع.

3. أنا مجموع الأتباع أو الأنصار الذي سيجتمعون للبيعة بضع وثلاثمائة.

4. والأحاديث تشير أن العلماء من أقطار شتى.

5. وأنهم سيلتقون على غير ميعاد.

ولا يوجد ما يشير أن أنصار نفس العالم من نفس القطر، ربما كانوا أيضاً من أقطار شتى. لذلك فالغالب أن الأنصار الأوائل للمهدي سيكونون من مختلف أنحاء المعمورة.

هذا والله أعلم

ويمكن مراجعة الرابط التالي الذي يتكمل عن العلماء السبعة والبيعة الخاصة

www.al-msjd-alaqsa.com/pdf/000009030.pdf

أخوكم:الشيخ خالد المغربي - المسجد الأقصى المبارك