جماعة أنصار المهدي - الحودلي - التهامي - في مجموعاتنا - وتتحالف مع الحوثيين

 

HTM

PDF

Wave

الموضوع

موضوع

جماعة أنصار المهدي - الحودلي - التهامي - في مجموعاتنا - وتتحالف مع الحوثيين

29034

سؤال - أسئلة - إستفسار - إستفسارات

29000

أسئلة حول الإسلام

8

 

الدكتور مصعب أبو رميلة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخ خالد أصبح معلوم للجميع أن حركة أنصار المهدي قد اتحدت مع الحوثيين و دخل الكثير من الحوثيين في صفوفهم حتى أنهم موجودين عندنا في المجموعة بصفة أنهم أعضاء في الحركة لكنهم مستترون و لا يجهرون أنهم حوثيون و نلاحظ من كتابات بعضهم أن ما يحرك الحوثيين هو كرههم لآل سعود و رغبتهم في الانتقام منهم و هذا كان العامل المشترك بينهم و بين حركة أنصار المهدي بقيادة الحودلي و هذا التحالف تسبب في نفور الناس من الحركة و أثار حولها علامات سؤال كثيرة حيث أن أحد مشايخهم تحدث علنا في فيديو على اليوتيوب اسمه العاصوف أن الحركة تقف في صف أي إحد يقاتل ال سعود و أمريكا و هنا يقصدون الحوثيين و ايران و الان أصبح الحوثيون يظهرون فؤ المجموعة ? خاصة عندما يتم الحديث عن تكفيرهم و عقيدتهم الفاسدة. سؤالي شيخي كيف نتعامل مع هذا الوضع في المجموعة ? و هل يجوز التحالف مع الحوثيين من أجل فكرة نصرة المهدي و ان العدو المشترك هو آل سعود.

الرد:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته دكتور مصعب

أنا الشيخ خالد المغربي ومن يتبعني نلتزم نعلن أننا نتبعد القواعد الشرعية - وكل ما نأخذ به أو نتركه إنما هو من الكتاب والسنة، وعليه:

- وفي حال ثبت لنا أنا نلتزم شيء (أو نترك شيئا) يخالف الكتاب والسنة بالدليل الشرعي الصحيح نتركه ونتبرأ منه ونعتذر عليه ونصلح ما أمكن.

- لن ننحاز عن الشرع لصالح مصلحة دنيوية ولا لأي سبب من الأسباب، سنعوض بإذن الله على أصول الشرع بالنواجز كما طالبنا الله ورسوله.

- مرفوض عندنا القول من أي جهة كانت ان تقول أنها مستعد للتحالف مع أي جهة كانت ضد (دولة إسلامية)، فلا يجوز موالاة كافر ضد مسلم ولا لأي سبب من الأسباب، حل الخلافات بين المسلمين تبقى بينهم ولا يجوز الإستعانة بكافر لحل هذه الخلافات. فهذا الذي قاله هذا الشخص أنه مستعد للتحالف مع أي جهة ضد السعودية وأمريكا مرفوض - فظاهر السعودية هو الإيمان وهي تقيم الصلاة في الناس.

- نحن لسنا مع ولا ضد (أنصار المهدي) ولا حتى (الحوثيين) ولا حتى (الشيعة) - نتعامل مع التصرفات والأفعال ولا نتعامل مع الأشخص والجماعات، إلا أن تقول جماعة ما أن من شروط الإنتماء لها (كذا وكذا) ويقبل المنضوي تحتها هذه الشروط وقتها نحكم على كل المجموعة من منظور هذه الشروط.

- نحن نحب ونبغض بالله، فليس كرهنا لآل السعود أو أي بلد آخر لعين الكره، إنما كرهنا هو لما تفعله هذه الدولة، فآل سعود -مثلا- في الآونة الآخير أوغلت في موالاة للكفارة وخاصة أمريكا وهي تفسد بلاد الحرمين بتصرفات عديدة أصبحت معروفة للجميع الملاهي والمعازف والقمار وغيرها.

- أمر الحودلي تكلمنا عنه وقلنا على العموم (أن كل من يقول عن نفسه أنه هو المهدي فليس هو المهدي) سواءا قالها بلسانها أو بلسان غيره أو إستحسنها من الآخرين.

- أمر النفير الذي دعت له حركه أنصار المهدي في موسم الحج القادم مرفوض عندنا فهو يشكل خطر جسيم على هؤلاء وقد يتسبب بضرر لآخرين في الحرم نفسه.

- وبغض النظر عن المسمى الذي يطلقه العضو في مجموعاتنا على نفسه - فعليه أن يلتزم بالشرع وبهذه النقاط - له أن يناقش بأحدها من باب الرغبة للفهم أو الوصول للحق، فلعل ما عندنا خطأ وعنده الدليل، فإن جاء بالدليل تراجعنا واعتذرنا وإلا فعليه أن ينتهي فإن لم ينتهي يغادرنا بمعروف.

بارك الله فيكم دكتور وجعل عملكم في موازين حسناتكم