حكم عمل صداقة بين رجل وإمرأة على وسائل التواصل الاجتماعي
HTM |
|
Wave |
الموضوع |
موضوع |
|
|
300047 |
||
|
|
|
300001 |
|
|
|
|
8 |
وعليكم السلام ورحمة اللة وبركاته
الخلاصة هي :
لا يجوز التحدث مع النساء او العكس ان كانت إحدى هؤلاء النساء يحل لك الزواج منهن، أما أن كانت من المحارم المحرمه حرمه أبدية يجوز ذلك ضمن حدود الشرع.
اما التفصيل :
لقد صان الإسلام العلاقات بين الأفراد ، وحدَّها بسياجٍ يلائم النفسَ البشرية .
فحرم العلاقة بين رجلٍ وامرأةٍ إلا في ظل زواج شرعي ، وكذلك لا يصح مخاطبة رجلٍ امرأةً ، ولا امرأةٍ رجلا إلا لحاجة .
وإن كانت ثَمَّ حاجةٌ داعيةٌ إلى الخطاب بينهما فليكن ذلك في حدود الأدب والأخلاق ، قال تعالى :
? وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ?
[ الاحزاب : 53 ]
وقال تعالى :
? إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا ?
[ الأحزاب : 32 ]
والخطاب قد يكون باللسان والإشارة والكتابة ، فهو عبارة عن كل ما يبين عن مقصود الإنسان . قال تعالى :
? قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا ?
[ آل عمران:41]
وقال الشاعر :
إن الكلام لفي الفؤاد وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليلا
فالواجب على المسلمين الحذر من مخاطبة النساء عبر ما يعرف بمواقع الصداقة على الإنترنت ، فذلك من طرق الشيطان وسبل الغواية .
قال تعالى :
? يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان، ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ?
[ النور: 21]
وإذا كانت الصداقة بالواسطة (مواقع التواصل الاجتماعي ) ممنوعة محرمة ، فإن كل علاقة أو صداقة أكثر قرباً ومباشرة ، كالصداقة عبر الهاتف ، أو اللقاء المباشر ، أو غير ذلك أشد تحريماً وأعظم خطراً .
والله أعلم |