هل ممكن أن ينصلح حال الأمة مع مجيء المهدي؟

 

HTM

PDF

Wave

الموضوع

موضوع

تحميل

هل ممكن أن ينصلح حال الأمة مع مجيء المهدي؟

300050

سؤال - سلسلة أسئلة جديدة

300001

أسئلة حول الإسلام

8

 

بسم الله الرحمن الرحيم

سؤال رقم 300050

السلام عليكم يا شيخنا انا عندي سوءال انا وجدت معظم المسلمين حولي من أهل او جيران قليلا من تجد منهم من ينهج منهج الاسلام في تفكيره و تعامله فأنا عشت بخارج بلدي لمدة طويلة وكل ما ارجع اجد الهوية الاسلامية تآكلت اكثر وأكثر فغلب عليها الطابع المادي و أمراض النفوس و احس بان هناك غسيل لامخاخ المسلمين اذ احد الكتير من النساء والبنات يقلدوا المسلسلات المصرية و التركية في تعاملهم مع الرجال و أسرهم باستعمال أساليب المكر و الشر و التخطيط وزالتنافس و الحسد بعيدا عن الطبيعة المسلمة السمحة وقد أدي ذلك لتفشي السحر و الشرك بالله. وكذلك وجدت كتير من اطفالهم يسود طباعهم الانانية و العدوانية وجدت هذه الأشياء اكثر علي المستوي العام بالبلاد العربية من باروبا مكان أعيش و هناك أيضا عموم وتفشي التفرقة العنصرية علي أساس اللون و القدرات المادية و المظاهر في مجتمعاتنا العربية اكتر من أوروبا حيث يعمل عامة الناس في محيطنا علي حماية واستيعاب الأجانب واللاجئين الي البلاد الأوربية وتوفير فرص العمل والتعليم لهم وقوانين تعاقب من يبتزهم ويعاملهم بعنصرية و لكن يتفشي هذا الامر بصورة يومية في مجتمعنا العربي وينظر اليه كأمر عادي. ولاحظ من التعليقات علي صورة الشيخ الكلباني يغلب علي بعضها طابع العنصرية وليس هذان موضوع الصورة أصلا. فأنا سوالي كيف ستكون الخلافة علي منهاج السنة و الشريعة و الشخصية المسلمة تفتقد الروح الاسلامية أساسا و هل ممكن ان تصلح الأمة الاسلامية فقط بصلاح القيادة او ان جهودا جبارة يجب ان توضع لمحو هذه العقليات و الأفكار الخاطئة. و هل المهدي في مدة خلافته القصيرة يمكن ان يكون تيار فكري قادر ان يمحو قرون من اثار التيارات الهادمة لروح الاسلام في العالم المسلم ان شاء الله. انا أظن بان النصر ليس فقط عسكريا بل يجب ان يكون فكريا أيضا. ما رأيك ياشيخ؟

الجواب:

ما نعلمه من احاديث الرسول أن مجيء المهدي فسوف يملء الأرض عدلا بعدما ملئت جوا، وهذا بحد ذاته يجب على السؤال أنه نعم سيتمكن المهدي من حل كل هذه المشاكل وإعادة كل الأمور إلي نصابها بإذن الله، ولعل نور الأنبياء والصالحين يعمل على تسهيل هداية الناس.

بارك الله فيكم وجزاكم كل خير

أخوكم الشيخ خالد المغربي - المسجد الأقصى المبارك