حكم الزواج من كتابية / نصرانية او يهودية

 

HTM

PDF

Wave

الموضوع

موضوع

حكم الزواج من كتابية / نصرانية او يهودية

300139

سؤال - سلسلة أسئلة جديدة

300001

أسئلة حول الإسلام

8

 

بسم الهن الرحمن الرحيم

سؤال رقم 300139: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السؤال افتراضي شيخي و المغزى منه السؤال عن عمل القلب . إذا كان الولاء و البراء يقتضي علينا حب من يحب الله و رسوله و بغض من يبغض الله و رسوله و في نفس الوقت يجيز لنا الشرع الزواج من كتابية سواء نصرانية أو يهودية فكيف يجمع القلب بين حب الزوجة الكتابية التي رفضت دخول الاسلام و بقيت على دينها أي أنها لا تحب الله و رسوله و قد تبغض رسول الله و بين حب الزوجة كزوجة

الجواب

هنا علينا أن نميز ما بين النصرانية المتبعة لرسالة عيسى عليه الصلاة والسلام بحق ولكنها لم تدخل في الإسلام وتتبع رسالة محمد صلى الهج عليه وسلم؛ وما بين النصرانية التي تثلث، فهي في هذه الحالة (مشركة)،

- فإن كانت مشركة فالأصل أن لا نتخذها زوجة إلا أن تسلم

- أما وإن كانت نصرانية موحدة ولم تسلم أو أنها كانت قد أسلمت ثم إنقلبت على عقيبيها وعادت للشركة تحت مسمى (النصرانية) فيتم تحذريها للعودة أو يتم تطليقه.

- أما إن كانت نصرانية على منهاج عيسى عليه الصلاة والسلام - فيتم معاملتها بالحسنة رجاءا في إسلامها

وكذلك هو الحال مع اليهودية التي نعتقد ان العزير هو ابن ألهر، ونذكر انه أن يختار المسلم مسلمة أفضل من أن يختار نصراينة حتى أو أعجبته.

هذا وان ثبت ان الزوحة كانت على الكفر عند موت زوجها فانها لا ترثه، عن أسامة بن زيد قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم " لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم " رواه البخاري ( 6383 ) ومسلم ( 1614).

هذا والله تعالى أعلم

اخوكم الشيخ خالد المغربي- المسجد الأقصى المبارك