التحقيق الأمريكي مع عبدالله الثاني ورانيا وحسين الثاني

الملك عبد الله الثاني وزوجته رانيا الياسين وابنهما حسين يخضعون الى تحقيقات مكثفة في وزارة الدفاع الأميركية والمخابرات الامريكية والتحقيقات الفيدرالية الاف بي أي (fbi). والى الان ركزت التحقيقات على فساد الثلاثة ونهبهم لأموال الشعب الأردني والمساعدات الامريكية والغربية والمنح الخارجية ومساعدات دول التعاون الخليجي التي تبخرت ولم يستفيد منها الشعب الأردني اطلاقا

كما ركزت التحقيقات على عمليات الاغتيالات التي قامت بها فرق الإعدام والمخابرات الاردنية وفرقة ما يسمى بمكافحة الإرهاب بطرق السم والموت الفجائي واخر ضحايا الاغتيال رجلان من حراك السلط. وكما يتم التحقيق في اغتيال الاخوات سلطي اللواتي قتلتهن رانيا في حينه، وقد بلغ من تم اغتيالهم من المعارضة منذ بدء الربيع العربي عام 2011 ما يزيد على خمسين معارضا وحراكيا

كما شمل التحقيق موضوع بيع وتهريب الأسلحة الأميركية وأسلحة الجيش الأردني الى المنظمات المسلحة والارهابية وتم بيعها في سيناء وإسرائيل والعراق وسوريا وبيع الأسلحة التي جاءت من السعودية لتمريرها الى المنظمات المسلحة في سوريا والعراق التي تدعمها السعودية، ويتم التحقيق أيضا عن عصابات تهريب المخدرات التي تشرف عليها رانيا واسرتها بموافقة عبد الله الثاني، وهذه العصابات تغطي السوق السعودي والمصري والإسرائيلي والاوروبي

، وقد تم ذلك البيع بأمر عبداللة ورانيا وتنفيذ كل من مشعل الزبن اثناء كان رئيسا للأركان، وفيصل الشوبكي اثناء كان مديرا للمخابرات في حينه، واللذين حصلوا على مئات ملايين الدولارات لأنفسهم من جراء المتاجرة بالأسلحة للمنظمات الإرهابية

كما رفضت الرئاسة الامريكية تعيين حسين الثاني ملكا حيث كان عبد الله يريد التنازل له ولامه رانيا وتوقع الامريكان ثورة وفوضى لو ان حسين بن عبد الله صار ملكا لان الأردنيين يكرهونه ويكرهون امه ووالده

وقد تم استدعاء كلا من مشعل الزبن وفيصل الشوبكي للتحقيق ولا نستبعد ان نراهما وراء القضبان في اية لحظة، هم وعصاباتهم من مختلف رتب الضباط