صحة حديث النفس الزكية
HTM |
|
Wave |
الموضوع |
موضوع |
|
|
300176 |
||
|
|
|
300001 |
|
|
|
|
8 |
إن المَهْدِيَّ لا يَخْرُجُ حتى تُقْتَلَ النفسُ الزَّكِيَّةُ، فإذا قُتِلَتِ النفسُ الزَّكِيَّةُ، غَضِبَ عليهم مَن في السماءِ ومَن في الأرضِ، فأتى الناسُ المَهْدِيَّ، فَزَفُّوهُ كما تُزَفُّ العَرُوسُ إلى زوجِها ليلةَ عُرْسِها، وهو يَمْلَأُ الأرضَ قِسْطًا وعَدْلًا، وتُخْرِجُ الأرضُ نباتَها، وتُمْطِرُ السماءُ مطرَها، وتَنْعَمُ أمتي في وِلايتِهِ نعمةً لم تَنْعَمْها قَطُّ
الراوي : رجل من الصحابة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم: 2155 | خلاصة حكم المحدث : منكر
قال الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة:
و ( النفس الزكية ) لقب محمد بن عبد الله بن حسن الهاشمي , و قد قيل : إن أهل بيته سموه بالمهدي , فلا يبعد أن يكون هذا الأثر من وضع بعض أتباعه و أنصاره في قيد حياته إنذارا لأعدائه , أو بعيد وفاته , و قد قتله أبو جعفر المنصور , لما خرج عليه بالمدينة , فبعث إليه عيسى بن موسى فقتله . رحمه الله , و عامل الظالمين بما يستحقون
زفي هذا قال ابن خلدون:
وأما الزيدية فساقوا الإمامة على مذهبهم فيها وأنها باختيار أهل الحل والعقد لا بالنص. فقالوا بإمامة علي ثم ابنه الحسن ثم أخيه الحسين ثم ابنه علي زين العابدين ثم ابنه زيد بن علي وهو صاحب هذا المذهب. وخرج بالكوفة داعياً إلى الإمامة فقتل وصلب بالكناسة. وقال الزيدية بإمامة ابنه يحيى من بعده فمضى إلى خراسان وقتل بالجوزجان بعد أن أوصى إلى محمد بن عبد الله بن حسن بن الحسن السبط ويقال له النفس الزكية فخرج بالحجاز وتلقب بالمهدي وجاءته عساكر المنصور فقتل وعهد إلى أخيه إبراهيم فقام بالبصرة ومعه عيسى بن زيد بن علي فوجه إليهم المنصور عساكره فهزم وقتل إبراهيم وعيسى وكان جعفر الصادق أخبرهم بذلك كله وهي معدودة في كراماته. وذهب آخرون منهم إلى أن الإمام بعد محمد بن عبد الله النفس الزكية هو محمد بن القاسم بن علي بن عمر وعمر هوأخو زيد بن علي فخرج محمد بن القاسم بالطالقان فقبض عليه وسيق إلى المعتصم فحبسه ومات في حبسه. وقال آخرون من الزيدية: أن الإمام بعد يحيى بن زيد هو أخوه عيسى الذي حضر مع إبراهيم بن عبد الله في قتاله مع المنصور ونقلوا الإمامة في عقبه وإليه انتسب دعي الزنج كما نذكره في أخبارهم. وقال آخرون من الزيدية: أن الإمام بعد محمد بن عبد الله أخوه إدريس الذي فر إلى المغرب ومات هنالك وقام بأمره ابنه إدريس واختط مدينة فاس وكان من بعده عقبه ملوكاً بالمغرب إلى أن انقرضوا كما نذكره في أخبارهم. وبقي أمر الزيدية بعد ذلك غير منتظم.
والله أعلم |