الوحي - الرؤى - الإلهام - الفطنة - الحنكة
HTM |
|
Wave |
الموضوع |
موضوع |
|
|
|
300198 |
|
|
|
|
300001 |
|
|
|
|
8 |
السلام عليكم ياشيخنا
أستمعت لدرسكم بتاريخ 4 /8 / 2019
ولى ملاحظه لو تكرمت شيخنا
فالوحى نوعان شيخى
وحى تشريع وهذا لا يكون إلا للأنبياء والمرسلين وقد أنتهى هذا النوع من الوحى بموت نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
والنوع الثانى هو وحى دلاله أو هدايه ويكون عن طريق الرؤي والألهامات أو أن يقذف الأمر فى قلبك وذلك طبعا دون التشريع
وتذكر قول الله فى كتابه العزيز
وأوحينا إلى أم موسي
وأوحينا للحواريين
وأوحى ربك إلى النحل
وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا
(لبشر)
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته - الوحي إنقطع عن البشر مع الرسول صلى الله عليه وسلم - وخاتم النبيين تعني هذا الأمر - والرؤى أمر أخر ولا نسمي الروى لا وحي ولا إلهام - هي رؤى وقد تكون من الله (لا نغير إسمها من رؤى لإلهام أو وحي) في هذا منافذ للشيطان - أما الألهام الذي يقصده بعض الناس فعليهم أن يعطيه الأسم الصحيح (فطنة - ذكاء - حنكة - توقع) ولكنه ليس بوحي ولا بإلهام - بارك الله فيكم
رد ثاني:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي عبد الكريم
هناك امور لا يجوز قولها مهما طرح السؤال لانها تفتح بابا على الفتن
كان الأجدر الاكتفاء بإجابة بسيطة. (امرهما على الله هو الحكم وله الامر)
ولا زال الباب مفتوح . درس بسيط . دقائق معدودة تعيد الأمور لنصابها
وأيضا موضوع الإلهام . موضوع فتح الباب للمئات في ادعاء النبوة والرسالة. وانا اقضي وقت طويل وانا احاول اعادة الامور الى نصابها
الالهام شيء والحدث والفراسة شيء آخر . لا يجوز القول (ألهمني الله) من عالم شرعي . لو قالها شخص عادي قبلناها . الالهام جاء مرة واحدة في القرآن وارتبط مع (الفجور) و (التقوى) وهذان امران مرتبطان بالعبد (طبعا تحت مشيئة الله) فلو ان الله اجبرنا على الفجور او على التقوى . ما عاد هناك معنى للحساب والثواب والعقاب . الله هدانا يعني أنار لنا طريق الفجور وانار لنا طريق التقوى. والهمنا ان نميز بينهما . هذا المعنى الشرعي للالهام . اما ان يكلم الله عز وجل بشريا فهذا اسمه وحي والوحي للانبياء والمرسلين ولبعض الخاصة وانقطع بموت الرسول صلى الله عليه وسلم. فلا وحي ولا نبوة ولا رسالة بعده.
والشيخ حسن هداه الله كي يتجنب استخدام كلمة (الوحي) استخدم كلمة (الالهام) لانه يعرف انه عندما يستخدم كلمة الوحي فسينفض اكثر من حوله.
ولكن لا زال ان استخدامه لكلمة الالهام خطأ جسيم وفيه ضرر عظيم
وانا حقيقة صدمت صدمة شديدة من امره فقد كان يسير على طريق شائك ولكن بخطى شرعية
وخروجه من طريقه هذا يدل انه قد صار عنده شهوة للحكم والدنيا
وكل هذا جعلني اغير نظرتي فيه
لعلك لا ترى ما ارى ولكني ويعلم الله لا انتصر الا لله وانا دائما جاهز ان ارتجع وان اعتذر ان تبين لي انني اخطأت
الشرع ما كان فيما قال الله وقال الرسول . اعطيني شيء انا قلته وفيه خطأ واعطني الصواب من قال الله وقال الرسول (لا من غيرهما) وستجدني ارتجع في التو واللحظة
بارك الله فيكم |