السؤال

شيخنا الفاضل سلام الله عليك وبركاته

أما بعد:

هل يجوز أن أن نقول، حينما يلتقي المهدي

بالعلماء ما بين الركن و المقام ثم يذهب

إلى المدينة ثم يقول للعلماء لست بصاحبكم

حتى يريدون قتله * الحديث *

- ربما كان المهدي في ذالك الوقت لا يثق باحدهم حتى يتبين له انهم 7 العلماء المسلمون حقا ،

علما أن حزب الشيطان سوف يكيد له بأشخاص مزيفين كي لا يخرج في الناس

و ما نراه الآن و علمناه من قبل من كيد الكائدين وحقد الحاقدين على الإسلام والمسلمين.

والله أعلم.

بسم الله الرحمن الرحيم

ما اريد ان اقوله:

أن الله حين يصلح المهدي في ليلة،

فعندها متيقن أنه المهدي المختار من عند

الله اولا .

و على العلماء السبع معرفة المهدي ما بين الركن و المقام.

والله أعلم بكل شيء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجواب:

هذا لا يكفي - ربما كان هذا جزء من طريقة تفكير المهدي - ولكن الجزء الهام أن المهدي لا يمكنه أن يقول أنا أملك الصفات كلها - فهو يعلم أنه عز وجل قادر أن يجعل كل الصفات المتواجده به في شخص آخر وربما كان بالآخر أكثر - لذلك يبقى المهدي حريصا أن لا يزكي نفسه كي لا يجعل نفسه ندا لله عز وجل - فنحن لا نشترط على الله شيئا - إنما نرضى بما يعطينا عز وجل ونرتضي به ونلتزمه أمره وشرطه - والله عز وجل يطالبنا أن لا نزكي أنفسنا مهما كانت الصفات التي نراها بأنفسنا تقارب ما نعتقده - وسيكون إظهارنا لهذه الصفات من قبيل العجب الذي يدخل النفس في طريق الكبر المنهي عنه ايضا - بارك الله فيكم