حكم مشاهدة الأفلام الإباحية
HTM |
|
Wave |
الموضوع |
موضوع |
|
|
|
300239 |
|
|
|
|
300001 |
|
|
|
|
8 |
رسالة السائل:
السلام على شيخنا خالد اطال الله عمرك في طاعته واثابك من فضله الذي لا ينفد واحسن خاتمك ونفع بك.
شيخنا العزيز نحبكم في الله
ابنك من الجزائر
لدي سؤال: في الحقيقة سؤال معلوم الجواب لكن لو تكرمت ان تفيض فيه يكون احسن.
شيخنا العزيز ابتلينا نحن الشباب يعني الشباب المسلم في الوطن العربي والاسلامي بمصيبة عظيمة لا تقل خطورتها عن الكفر والردة والتطبيع مع المحتل
هذه المصيبة استحي من ذكرها على مسامعكم، لكن صدقني يا شيخي اهلكتنا واهلكت الكثير من الشباب هي اشد من المصيبة يا شيخ.
أكرمك الله شيخنا اتحدث عن المواقع الاباحية
نسأل الله السلامة منها
رغمي اني ابلغ من العمر 31 عام
لم استطع التخلص من هذه الصيبة
رغم اني محب لديني
واعلم انها حرام
لكن يغيب الوعي
ويقع ما يقع
شيخي هذا ليس بالامر الهين هي كبيرة من الكبائر الذنوب
وتوشك ان توقعنا في مصيبة اخرى
اعظم منها وزرا واثما
لدرجت ان الفطرة السوية تتنتكس
شيخنا الكريم
انني افقد نفسي وانني حقيقتا اغرق كما يغرق الكثير من الشباب
شيخنا الكريم رغم اني انسان محترم في مجتمعي الصغير
وجامعي
واحفظ من القران ماشاء الله
لكن اعتقد اننا وقعنا في شراك عظيم وفخ ومكيدة شيطانية عظيمة
وانت جزاك الله الله خيرا دائما ما تتحدث عن حزب الشيطان واعوانه
شيخي الكريم ما النصيحة التي تقدمونها لنا وللشباب المسلم بداية؟ وماهو الرادع الحقيقي للإنتهاء عن هاته الفواحش، وتقدر عظيم جلال الله سبحانه
ثم لو سمحت شيخنا تكرما كيف يعمد الشيطان واعوانه من خلال هاته الاساليب لتضيع الشباب المسلم وبيان اسباب النجاة منه؟
كما اطلب منك شيخي العزيز طلبا الا وهو الدعاء لي بالهداية والتوبة النصوح وان يصلح الله باطني وسري وحالي
امرا اخر شيخي كيف السبيل لخدمة المرابطين ومن خلالهم رباط المسجد الاقصى؟
هل من الممكن الهجرة بطريقة ما الى بيت المقدس.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحانك اللهم بحمدك نشهد ان لا اله الا انت
نستغفرك ونتوب اليك
السؤال: حكم مشاهدة الصور أو الأفلام الإباحية؟
الإجابة:
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه،
أمَّا بعدُ: فلا يَجوز لِلمسلم مُشاهدةُ الأفلام الإباحيَّة؛ لأنَّها تؤدِّي إلى قساوةِ القَلب،
والغفلة عن الله تعالى وعن ذِكْره، وإطلاقُ النَّظر في مثل هذه الأفلام يؤدي إلى إمراض النَّفس،
وقسوة القلب، والزُّهدِ في الحلال، والتَّجرؤ على ارتِكاب الفواحش والمعاصي، والتَّهاون فيها.
وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بغضِّ البَصر عن الحرام؛
قال تعالى: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [النور: 30]. ومنِ اطَّلع على مثل هذِه الأفلام، فلْيُبادِرْ بِالتَّوبة إلى الله - تعالى - فإنَّ التَّائبَ من الذَّنب كَمَن لا ذَنْبَ له.
ومُشاهدة مثْلِ هذه الأفلام لا يُوجِبُ الغُسل؛ إلاَّ أن يُصاحِبَه استِمناء، ففي هذه الحالة يَكونُ الغُسل واجبًا. |