مقال في جروسليم بوست يلخص نظرة إسرائيل لتركيا
HTM |
|
Wave |
الموضوع |
موضوع |
|
|
|
300253 |
|
|
|
|
300001 |
|
|
|
|
8 |
سؤال:
هذا مقال في غاية الوضوح كتبته صحيفة جوراشليم بوست يلخص نظرة الكيان الصهيوني إلى تركيا
...هدف أردوغان إثارة ضجة لا معنى لها في اليونان ولكن هدفه الحقيقي هو الشرق..هدفه جعل سلاحه يمثل المسلمين وتأسيس ناتو إسلامي والتوصل الى السلاح النووي بالتنسيق مع باكستان و التوجه عبر سوريا إلى القدس وهدفه الإنهاء السريع للمنظمات الإرهابية المسماة ي ب ج والتواصل مع العرب ومن ثم استخراج البترول والغاز من شرق المتوسط والعمل على أن يكون قوة سياسية واقتصادية كبرى والوصول إلى غزة عبر قبرص وطرد أمريكا من المنطقة وإعلان الخلافة .
حرب سوريا بالنسبة لإسرائيل مسألة وجود ..إذا فقدت امريكا سوريا سيبدأ إعلان الجهاد وستقوم تركيا وروسيا بدعم المجاهدين بالسلاح وستخسر أمريكا العراق ومصر أيضاً وستدخل المنطقة تحت الحماية التركية .
لانستطيع إيقاف الأتراك إلا بالسلاح الجوي وقد تأخرنا ..وهم على وشك صناعة دفاعاتهم الجوية الآن أول مواجهتهم مع منظمة يبج (الكردية)وقد أمدتها إسرائيل بالسلاح .ومع ذلك هذه المنظمة لم تثبت وجوداً .الأتراك يفقدون خمسين عسكرياً يومياً .المتبقي فقط شرق المتوسط والمحمي بوحدات أوروبية مشتركة وهذا معرض للخطر كون تركيا ستصل إلى قوة قادرة على هزيمته وهم يستعدون لهذا ونشروا قواعد عسكرية وصواريخ موجهة في قبرص .ونصبوا بطاريات S400 على سواحل المتوسط وسيصلون إلى مستوى الوحدات الأوروبية المشتركة .إذاً تستطيع تركيا أن تفعل هذا بمفردها فتخيلوا ماذا يستطيع الناتو الإسلامي أن يفعل .
الزمن لصالح تركيا وهم أصبحوا أعداء لنا .
إذا هزمنا الأتراك هزمنا الإسلام .إذا لم نهزم الأتراك فلن يستطيع أحدٌ أن يوقف الإسلام وسنرى إسرائيل تؤدي الصلاة وستكونون تحت رحمة الفلسطينيين وستسمعون الأذان بتل أبيب والقدس بل لن يبق يهوديٌ على هذه التربة وستباع نساؤنا جواري في الأسواق وسيُنزع أولادنا ليتم تربيتهم مجاهدين ضدنا سينتهي شيء اسمه اليهود من العالم ..
تطور تركيا ورفعتها ليس مرتبطاً بشخص أردوغان فسيستمر بعده بهذا الشكل أو ذاك. هذه الخطة بدأها أربكان واستمرت بعده ومن الغباء الاعتقاد بأن الأمر سينتهي بذهاب أردوغان .انظروا لتاريخ الأتراك لا تثقوا بالمعارضة التركية فهي أيضاً ستتلاشى .
أقول لكم بأن الزمن يمضي ضدنا وأن الأمور
لاتمشي على مايرام فلنا خطتنا ويبدو أن الإله لديه خطة أخرى .
?SRA?L GAZETES?NDE BUGUN CIKAN YAZI:*
الجواب:
من ناحية أخرى - فإن كل الدلائل تشير أن تركيا تتعامل مع الجهات الإقليمية حولها بطريقتين مختلفتين بل ومتناقضيتن - فهي تتعامل مع الغرب بطريقة الموالاة - وتتعامل مع المسلمين بأنها (إمتداد الخلافة العثمانية) وتحاول العودة لها بكل الطرق - لذلك فإن ما نراه على الساحة دائما متناقض والمقصد منه (المصالح) - وهذا لا يتوافق مع (الإسلام) - المسلم واضح في تصريفاته - والموالاة ليست جزء من (الحرب خدعة) - فإن نحن قرأنا هذا المقال - من وجهة نظر (الكيان) لتركيا التي تسعى لإقامة الخلافة تحقيقا للماضي - ومن وجهة أن (الكيان) يريد إضعاف (تركيا) بحيث تبقى في جهة (الموالاة) وأن لا تخرج منها - فإن المقال منطقي والمقصد منه توجيه كل العيون (الغير إسلامية) للسيطرة عليها وإضعافها - وأن تكون تركيا ضعيفة مصلحة لهم - هذا والله أعلم |