متى تزول دولة بني إسرائيل - زوال اليهود

 

HTM

PDF

Wave

الموضوع

موضوع

متى تزول دولة بني إسرائيل - زوال اليهود

300287

سؤال - سلسلة أسئلة جديدة

300001

أسئلة حول الإسلام

8

 

للفحص

أكذوبة عدم ذكر الدجال بالقرآن للتعتيم علي الآيات التي تكشف شخصيته وتاريخه الأسود مع كبار الأنبياء

هل صحبح أن الدجال لم يأت ذكره بالقرآن كما قال كثير من المفسرين وكتبة التاريخ المزور؟؟؟؟؟

هل صحيح أن الدجال لم يولد له ولد وليس له ذرية كما تخرص المتخرصون؟؟؟؟؟

تعالوا لنري الحقيقة من خلال آيات القرآن:

ذكر عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أن فتنة المسيح الدجال الأخيرة في آخر الزمان هي أعظم فتنة ستشهدها الكرة الأرضية من تاريخ خلق آدم وحتى قيام الساعة، وقد أخبرنا النبي أن جميع الأنبياء حذروا أقوامهم من الدجال حتى أن نوح حذر قومه منه.

عن أبى إمامة الباهلى قال: قال رسول الله: يا أيها الناس إنه لم تكن فتنة في الأرض منذ ذرأ الله ذرية آدم أعظم فتنة من الدجال، وإن الله لم يُبعث نبيًّا إلا حذر أمته الدجال، وأنا آخر الأنبياء وأنتم آخر الأمم وهو خارج فيكم لا محالة (أخرجه أبو داود وابن ماجه والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي).

والحقيقة التي يمكن لنا استنتاجها بكل بساطة من الأحاديث النبوية المتعددة والمقتضبة سواء الصحيحة أو الضعيفة (المحذوف منها الكثير للتعتيم علي سيرة الدجال) والتي كان النبي صلي الله عليه وسلم يحدث فيها المسلمين عن فتنة الدجال، هذه الحقيقة تؤكد أن النبي كان يكثر من حديثه مع المسلمين عن الدجال والتعوذ بالله من فتنه حتى وصل في خطورة التحذير منه إلي أنه كان يأمر المسلمين بالتعوذ من فتنه عقب كل صلاة، مما يتضح معه أن الأحاديث التي رواها النبي عن الدجال وفتنه والشخصيات التي ظهر بها في التاريخ الإنساني ومواضع ذكره في القرآن كانت أكثر مما وصلنا بكثير.

لكن الأيادي الخفية الشيطانية التي كان يحركها إبليس والدجال (ممن أدعوا الإسلام ودخلوا فيه من اليهود والنصارى والمنافقين وغيرهم لأغراض خبيثة) وتم عمل الدعاية الإعلامية الكافية لهم بكل عصر ليحتلوا موقع الصدارة بين العلماء والمفسرين والفقهاء ورواة الأحاديث النبوية بأيدي أعداء الإسلام أو بعض الأمراء والخلفاء المغفلين أو حسني النية أو العملاء والخونة هي التي عتمت علي سيرة الدجال في الإسلام وأعطت تفسير مضلل لآيات القرآن التي تشير إليه.

فقامت هذه الأذرع الخفية لحزب الشيطان بالتعتيم علي سيرة الدجال وإخفاء الأحاديث النبوية التي تفضح وتكشف سيرته وشخصيته وفتنه للناس وصدروا لنا بدلا عنها أحاديث بها الكثير من المبهمات وأحياناً الخرافات والأساطير، فأكلنا وشربنا كلنا والكثير ممن سبقنا من حسني النية من علماء السلف هذه الأحاديث المضروبة الموضوعة والروايات الباهتة والمبهم في الكثير منها حقيقة شخصية الدجال وفتنه ، فعمت قلوبنا وبصيرتنا عن حقيقته، ليتم بذلك أخفاء سيرة الدجال وفتنه وشخوصه التي ظهر بها في الأمم الغابرة، بنفس النحو الذي تم به أخفاء سيرته بالتوراة والإنجيل من قبل ولم يتبقي منها في كتب أهل الكتاب إلا شذرات لا تسمن ولا تغني من جوع، وانتهي الحال بعلماء السلف بناء علي هذا التعتيم والتضليل إلي أن الدجال غير مذكور بالقرآن.

ووفقاً لما شرحته بكتابي "أسرار سورة الكهف" فكاتب التوراة الحالية التي بين أيدينا الآن هو الكاهن عزرا، وعزرا هو نفسه عُزير الذي قالت اليهود أنه ابن الله (أي المسيح ابن الله) كما أخبرنا الله في القرآن، وعندما كتب عزرا التوراة أخفي منها كل النصوص التي تكشف شخصيته والأحداث التاريخية التي تكشف فتنه الماضية والمستقبلية.

ولم يغفل النبي عن ذكر الدجال بخطبة الوداع وهي آخر خطبة عامة له علي الملء قبل وفاته وذلك لأن فتنة الدجال في آخر الزمان ستتعلق بالإفساد في الحرم المكي وبناء الهيكل الوثني به، فجاء بالروايات أن النبي صلي الله عليه وسلم أطنب في ذكره أي أطال في الحديث عن شخصيته وفتنته الكبرى، وتحدث النبي في هذه الخطبة عن حرمة مكة وحرمة دمائهم كحرمة البيت الحرام والشهر الحرام وضرورة عدم استباحتها، وكأن النبي يشير إلي الدماء التي ستباح في الحرم في موسم الحج في السنة التي فيها الهدة أو الصيحة والتي سيظهر فيها المهدي ويبايع بالحرم كما جاء بأحاديث وروايات أخري، وكأنه يشير إلي أن هذه الأحداث الدموية بالحرم لها علاقة مباشرة بالدجال وإبليس ورجسة الخراب بمكة وهما المحرك الأساسي لأحداثها. من خلال الجماعات الإرهابية الدموية التي يمولوها ويحركون قادتها من وراء الستار من خلال حزب الشيطان الممثل اليوم في أمريكا وحلفائها من الغرب والعرب ومن كل قوي الشر والتجبر في العالم.

وحسب ما جاء بكل كتب التفسير وأقوال علماء السلف فالدجال لم يأتي ذكره بالقرآن رغم درجة خطورته وعظم فتنته وتحذير جميع الأنبياء لأممهم منه؟؟؟؟؟؟

والأسئلة المثارة الآن علي ضوء ما تقدم هي:

1. هل يعقل أن يحذر جميع الأنبياء القدامى أممهم من الدجال أن لم يكن سيظهر فيهم؟؟؟؟؟؟

2. ما جدوى هذا التحذير من شخص بينهم وبين ظهوره عشرات الآلاف من السنين؟؟؟؟؟؟

3. هل يعقل أن يكون رجل بمثل هذه الخطورة والذي سيكون صاحب الفتنة الشديدة العظيمة في آخر الزمان والتي لن يكون لها مثيل علي الكرة الأرضية من تاريخ آدم وحتى قيام الساعة فيحذرنا النبي من فتنته ويغفل الله عن الكشف عن شخصيته وذكر أهم فتنه السابقة بالقرآن؟؟؟؟؟؟

4. إن كان قد جاء له ذكر بالقرآن فأين هي الآيات التي تتحدث عنه صراحة أو بالتورية؟؟؟؟؟؟

5. كيف غفل عن هذه الآيات علماء السلف فقالوا لم يأت للدجال ذكر بالقرآن؟؟؟؟؟؟

والحقيقة أن الدجال لم يغفل القرآن عن ذكره بل جاء ذكره بالكثير من الآيات، ولن نكون مبالغين إذا ما قلنا أن معظم القصص التي جاء ذكرها بالقرآن عن ضلال وكفر الأمم والحضارات القديمة وبني إسرائيل كان لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بفتن وضلالات إبليس لكل الأمم وهذا الشيطان الإنسي (الدجال) الذي ظهر بشخصيات متعددة في التاريخ المعتم عليه فبعث الله كبار الأنبياء في فترات فتنه الكبرى أو فترات سطوته وتجبره بالأرض وسيطرته علي الملك بها سواء قبل الطوفان أو بعده.

فطبقاً لما شرحته بكتابي "أسرار سورة الكهف" فالدجال من المنظرين وقد ظهر في التاريخ الإنساني منذ عصر آدم بشخصيات وأسماء متعددة فهو قابيل ابن آدم قاتل هابيل (ست الفرعوني قاتل أوزيريس بالرواية الفرعونية) وهو إسرائيل المزيف الذي حرم علي بني إسرائيل الطيبات التي أحلها الله لهم وأحل لهم الخبائث قبل نزول التوراة وهو غير غسرائيل الذي فضل الله ذريته علي العالمين واختار معظم أنبيائه من نسله كما سبق وأن شرحنا، وهو الإله ست أحد معبودات الفراعنة، والإله بعل معبود الفينيقين والكنعانيين والبابليين والعرب في بعض فترات الجاهلية الأولي، والإله سوتخ معبود الهكسوس، وهو عًزير الذي قالت اليهود أنه ابن الله، والسامري الذي صنع العجل وفتن به بني إسرائيل، والرجل الذي أتاه الله آياته فانسلخ منها ........الخ علي ما شرحت بكتاب "أسرار سورة الكهف".

وقد كشفت من خلال كتاب "كشف طلاسم والغاز بني إسرائيل والدجال...." وكتاب "البوابات النجميه" ولأول مرة في التاريخ الإسلامي مالم يكشفه أحد من قبلي مما تم التعتيم عليه بشأن شخصيات الدجال في القرآن ، فأوضحت أن معظم الشخصيات المبهمة والمحورية بالقرآن والتي كني الله عن أسمائها بكني متعددة لها صلة مباشرة أو غير مباشرة بالدجال والشخصيات المتعددة التي ظهر بها في الأمم السالفة، وعلي ذلك فهذا الرجل الداهية الخطير العظيم الفتنة المفسد في الأرض الذي يعد أسوء من إبليس لأنه تحدي الله في الإلوهية وقيادة تمرد ضده في السماء والأرض لم يغفل القرآن عن ذكره، بل ذكره بكني أو أسماء تنم عن شخصيته في العصور التي ظهر فيها بأسماء مختلفة، ومعظم قصص الأنبياء الكبار كنوح وإبراهيم وموسي وعيسي كان بها إشارات وتلميحات لهذا الرجل صاحب الشخصية المحورية في إضلال كل الأمم الهالكة.

وسنلاحظ أن الله دائماً ما كان يسميه أو يطلق عليه في القرآن لفظة "الذي" ككناية عنه وتحقير وتقليل من شأنه وذكر لنا أنه آتاه آيات ومعجزات كثيرة فانسلخ منها فجعله آية للناس، ونذكر من هذه الشخصيات التي جاء ذكره بها في القرآن علي سبيل المثال الآتي:

(1) الرجل (الذي) آتاه الله آيات كثيرة وعجيبة لم يؤت أي أحد من البشر مثلها فانسلخ منها ولو أمن بها لرفعه الله مكان علياً لكنه أخلد إلي الأرض (سعي للخلود فيها بوسائل متعددة) فاتبعه الشيطان (اتحد معه وتلبسه والتصق به فهو لا يفارقه) واتبع هواه فكان من الغاويين، وشبهه الله بالكلب الذي أن تحمل عليه يلهث وأن تتركه يلهث (أي من طبيعته المتأصلة فيه مثل لهث الكلب ألا يترك أحد في حاله فهو يلهث وراء كل البشر لفتنتهم وإضلالهم ويلهث ليكون له الملك المطلق والخلد الأبدي في الأرض). قال تعالي:

وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) (الأعراف)

(2) الرجل (الذي) مر علي قرية وهي خاوية علي عروشها بعد تدميرها فقال مستغرباً ومستنكراً ومتحدياً للقدرة الإلهية علي أحيائها: كيف يحي الله هذه بعد موتها؟؟؟، فأماته الله مائة عام ثم بعثه، وأراه الله بعد بعثه كيف سيحيي له حماره ويبعثه ويكسو عظامه باللحم أمام عينيه، ====وجعله الله آية للناس==== ليعلمه ويعلمنا أن الله قادر عليه وعلي إزهاق روحه في أي وقت يشاء وأن الله لا يعجزه شيء في السماوات والأرض وقادر علي إحياء الأرض الميتة والموتى من مختلف المخلوقات وقتما شاء. قال تعالي:

أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (البقرة:259)

(3) هو الشيطان الإنسي المقابل للشيطان الجني، الذي سيطلب كل أهل النار من الإنس والجن من الله في الآخرة رؤيتهما ليجعلوهما تحت أقدامهما ليكونا من الأسفلين. قال تعالي:

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ (فصلت 29)

فهذه الآية مصاغة بصيغة المثني ويتضح ذلك من الكلمات الآتية: الَّذَيْنِ - أضلانا – نجعلهما – ليكونا. وتؤكد الآية أن جميع الكافرون عند دخولهم النار في الآخرة سيعترفون بأن هناك شخصين اثنين هم من كانوا سببا في ضلال البشرية كلها علي مدار تاريخها ، أحدهما من الجن .. والآخر من الإنس .. وسوف يطلبون من الخالق أن يريهم إياهما ليدوسوهما بأقدامهم ويجعلوهما عبيداً وأذلاء وحقراء (أي من الأسفلين)

أما الذي من الجن فهو إبليس، فمن هو الذي كان من الأنس وكان سببا في ضلال البشرية؟؟؟؟.

إنه المسيح الدجال، الذي أصبح من المنظرين مع إبليس وأعطاه الله طول العمر إلي الوقت المعلوم.

(4) هو قابيل إبليس أي المقابل الإنسي له في الشر وفتنة البشر، فقابيل بن آدم ليس هذا أسمه وإنما هي صفة وكنية، قال تعالي:

يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ (الأعراف 27(

وقبيله في الآية السابقة تعود علي قابيل الذي هو المقابل الإنسي للشيطان الجني (إبليس) فهو قبيله، وكلمة قبيله لا تعني قبيلة إبليس كما قال المفسرون، لأنها لو كانت تعني القبيلة لقال الله "قبيلته" وليس "قبيله"، فكلمة قبيله بفتح القاف من كلمة قابيل مضافا لها هاء النسب إلي إبليس، وكلمة قبيلته من كلمة قبيلة والتاء المربوطة في نهاية الكلمة تحول لتاء مفتوحة إذا أضيف لآخر الكلمة حرف أو أكثر مثل كلمة مروة إذا نسبت لأمها يقال مروتها وكلمة أمية إذا نسبت لرجل يقال أميته وهكذا.

فإبليس كان أول العصاة والمتمردين علي الله من الجن، وكان قابيل أول العصاة والمتمردين علي الخالق من الإنس، وطلب كلاً منهما من الله أن ينظره ويمده بسلطان، فوافق الله علي طلبهما ليكونا أحد أدواته في فتنة البشر وفي اختبارهم وامتحانهم وتمحيصهم، لتمييز الخبيث من الطيب وليعلم الله كل إنسان بصدقه أو كذبه في عبادته له حتى لا يكون له حجة في الآخرة، فالفتنة والاختبار والتمحيص سنة من سنن الله مع جميع خلقه .

(5) هو الجبت قرين الطاغوت (إبليس وحزب الشيطان) اللذين نهانا الله عن عبادتهما، قال تعالي:

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً (النساء 51(

فالجبت هو الإيجبت أو الإيجيبشن أي المصري القديم أو الفرعون الأول لمصر، فهو مؤسس مصر والحضارة الفرعونية المصرية القديمة قبل الطوفان ومؤسس عقائد الشرك والتثليث بها، وسميت مصر إيجبت علي صفة اسمه الجبت أي الأدمي أو ابن آدم لأن آدم أطلق عليه قدماء المصريين اسم كب أو جب.

فكلمة مصر في النصوص القديمة وفي الإنجليزية تسمي إيجبت ( EGEPT ) وهي مشتقة من كلمة جبت التي حورت إلي إيجبت، وكلمة قبط هي نفسها جبت لأن القاف تتبادل مع الجيم والطاء تتبادل مع التاء، وقبط اسم قبط بن نوح أيضاً وقد يكون سمي بهذا الاسم لأنه أول من نزل أرض مصر وسكن فيها بعد الطوفان.

(6) هو الرجل الذي توعده الله بأن يصليه سقر في سورة المدثر، وأخبر سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم في الأيام الأولي من الوحي والبعثة بخبره،. قال تعالي:

فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ (8) فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (9) عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (10) ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالاً مَّمْدُوداً (12) وَبَنِينَ شُهُوداً (13) وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيداً (14) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيداً (16) سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً (17) إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ (29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) (المدثر)

وقد طلب الله من النبي محمد صلي الله عليه وسلم أن يذره ومن خلق وحيدا، وهو خلق وحيداً لأنه كان أول مولود في تاريخ البشرية فهو أول أبناء آدم الذكور وبكره، فخلق في بداية البشرية بهذه الدنيا وحيداً بدون أخوة ذكور آخرين، ومعني ذرني ومن خلقت وحيداً أي أتركني وشأني معه فقد دنت ساعة نهايته وإنظاره ومد أجله في هذه الدنيا مثل إبليس، ودنت ساعة محاسبته والله بنفسه الذي سيتولى محاربته في معركته مع الموحدين في نهاية الزمان

وطبقاً للآيات السابقة فقد أعطي الله هذا الدجال آيات كثيرة فانسلخ منها وكان لآيات ربه عنيداً متمرداً (نمرود متفرعن)، ومهد له الله في الأرض تمهيداً، وجعل له مالاً ممدوداً، وبنين شهوداً هم الكفرة الفسقة من بني إسرائيل الذين شهدوا كل الأحداث التاريخية التي وقعت في التاريخ البشري، ومنهم جماعات سمت نفسها بشهود يهوه (أي شهود الله)، ثم بعد كل ذلك يطمع أن يزيده الله ويمده بآيات أخري ومزيد من المال والبنون وطول الأجل، فأخبر المولي عز وجل النبي صلي الله عليه وسلم "كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيداً (16) سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً (17( أي لن يمد له في الأجل عن اليوم المعلوم الذي أنظره إليه هو وإبليس، ولن يمده بآيات أخري أو المزيد من المال والبنون، بل سيرهقه صعوداً أي سيشق عليه في العذاب والتعب بالدنيا إلي الموعد المؤجل إليه، هذا لأنه "إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26(.

وهذا الرجل لا يمكن أن يكون الوليد بن المغيرة والد خالد بن الوليد كما قال المفسرون للأسباب التي شرحتها بكتاب "البوابات النجميه"

فهذا المتمرد لم يكتفي بعناده وكفره بالله وتحديه له في الإلوهية، بل فكر وقدر مقادير حاول أن يضاهي بها المقادير الإلهية ليصبح الإله القادر في الأرض، ثم نظر وعبس وبسر ثم أدبر عن آيات الله، وزعم لنفسه ولكل من يتبعه ويسير علي نهجه أن هذه الكتب المنزلة من الله ليست سوي كتب سحر وأساطير أولين، وأنها ليست سوي قول البشر استكباراً في الأرض وكفراً بكتب الله ورسله.

(7) هو الرجل الذي لم يزده ماله وولده إلا خساراً واتبعه قوم نوح فحق عليهم العذاب، قال تعالي علي لسان نوح:

قَالَ نُوحٌ رَّبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَن لَّمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَاراً (نوح: 21)

وطبعاً سيخرج علينا واحد من التفزلكين فيقول أن من لم يزده ماله وولده إلا خساراً تنطبق علي كل العصاة في زمن نوح، وهنا نقول له: لو كان الأمر كذلك لقال الله : واتبعوا من لم يزيدهم أموالهم وأولادهم إلا خساراً، لكن الله هنا حدد رجل واحد بعينه كانوا يتبعونه ويسيرون وراءه وهو سبب ضلالهم وعباداتهم الوثنية، وهذا يفسر لنا قول النبي بأن نوح حذر قومه من الدجال.

(8) هو النمرود الذي أتاه الله الملك فاغتر بنفسه وحاج إبراهيم في ربه فقال له أنا أحي وأميت وفعل تجربة إحياء موتي زعزع بها سيدنا إبراهيم وكاد أن يوقعه في الفتنة في مسألة أحياء الله وحده للموتى مما دفعه بعد هذه المحاججة مباشرة إلي أن يطلب من الله أن يريه كيف يحي الموتى، والنمرود هو مدعي الإلوهية المسمي في بعض الحضارات القديمة بالإله تموز وبعل (العجل) أو أدونيس أو أدوناي، وهو مشيد برج بابل ليبلغ أسباب السماوات ليحارب الله وملائكته وينتصر عليه فيصبح هو الإله الأوحد في السماء والأرض، فأهلكه الله ثم بعثه من جديد، وأهلك من عاونوه في تشييد برج ببابل ممن كانوا يزعمون أنهم يريدون محاربة أهل السماء وملائكة الله فمسخهم قردة وخنازير وفيلة كما جاء بسفر ياشر علي ما شرحت بكتاب "كشف طلاسم وألغاز بني إسرائيل". والنمرود بالأساطير البابلية قتل أو مات ثم بعث من الأموات عن طريق زوجته أو أمه عشتار (إينانا أو إيزيس) فقام وأدعي أنه مسيح الرب، وهذه هي نفس الافتراءات التي افتراها الإله ست أو عُزير (إسرائيل المزيف - المسيح الدجال) وأسس بها أول عقائد تثليث في الأمم الهالكة كما شرحنا لكم بمقال سابق.

(9) هو السامري الذي ألقي علي حلي بني إسرائيل قبضة من أثر الرسول (الملاك الروح الذي كان يتولي أحيائه في كل مرة يميته الله فيها ثم يبعثه) فحول هذا الحلي بعد تشكيله في صورة عجل لعجل جسد له خوار، ففتن بني إسرائيل وأضلهم وقال لهم هذا إلهكم وإله موسي فاسجدوا له واعبدوه، ولم يستطع موسي أن يقتله جراء ما فعله أو يفعل معه أي شيء بل قال له أذهب فإن لك أن تقول في الحياة لا مساس (أي تستطيع أن تقول لا يستطيع أحد أن يقتلني أو ينال مني) وأن لك موعد لن تخلفه (هو يوم الوعد المعلوم).

(10) هو إسرائيل المزيف (قابيل) فإسرائيل كما شرحت بالكتاب سابق الذكر وبمقالات سابقة ليس يعقوب كما زعم أهل التوراة المزيفين للحقائق، وقد حدثنا القرآن عن 2 إسرائيل الأول أنعم الله علي ذريته وجعل منهم الأنبياء والملوك وفضلهم علي العالمين وآتاهم من المعجزات ما لم يؤتي أحداً من العالمين، وهو هابيل (هُبل عند العرب) أو أوزيريس أو أوزير (عند الفراعنة) وهو عُزير الحقيقي الرجل الطيب الخير، والثاني ضال مضل كان يحرم علي نفسه أكل ما أحله الله وأباح لنفسه ولبني إسرائيل أكل كل المحرمات من قبل أن تنزل التوراة وهو الدجال (قابيل- ست- عُزير المزيف- المسيح المزيف أو الدجال) حيث أنتحل قابيل الدجال اسمه وصفته بعد قتله له وبعد أن أماته الله مائة عام ثم بعثه وبعث حماره فادعي أنه أوزيريس (أوزير الحقيقي) وقد قام من الأموات بعد بعث الله له واتحاد روحه في روح الله وفي الروح القدس (جبريل) الذي تولي عملية بعثه للحياة من جديد

فعًُزير هو نفسه إزر (أوزير) أو إسر أو إسرائيل طبقاً لقواعد التبادلات اللغوية بين اللغات السامية القديمة والحديثة لأن العين تتبادل مع الألف والزين تتبادل مع السين فـ (عُزير = أًزير = إزر = إسر ) و (إسر + إيل = إسرائيل)

(11) هو الملك الذي كان يأخذ كل سفينة غصباً (أي يقوم هذا الملك بعمليات اختطاف للسفن) عند البرزخ المائي (إحدى البوابات النجمية البحرية للبعد الرابع بالأرض) بمجمع البحرين عند عرش إبليس بمثلث برمودا غالباً في قصة موسي والخضر، فجميع قصص سورة الكهف التي جاء ببعض الأحاديث النبوية أنها تقي من فتنة الدجال من قصة أصحاب الكهف وقصة صاحب الجنتين وقصة موسي والخضر وقصة ذو القرنين الذي طاف الأرض وسلك أسباب وممرات وبوابات الطاقة للبعد الرابع بمغرب ومشرق ووسط الأرض علي خط زوال الشمس بالكرة الأرضية ومر علي كل الأمم الموجودة في هذه المناطق من الإنس، والمخفي بعضها عن أعيننا بالبعد الرابع ومنهم أمم يأجوج ومأجوج الذين سيتحالفون مع الدجال في نهاية الزمان، فكل هذه القصص لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالدجال وفتنه وممرات ومراكز الطاقة التي يحاول السيطرة عليها للسيطرة علي كل مقدرات الأرض والتحكم فيها وكأنه إله.

(12) هو صاحب الجنتين بسورة الكهف الذي كفر بأنعم الله وتفاخر علي صاحبه بأنه أكثر منه مالاً وأعز نفراً، وأشرك بالله وكفر بالآخرة وظن أن الساعة لن تقوم ولو قامت ورد لربه سيجد عنده منقلب خير مما هو فيه من جنات وعيون ومقام كريم، وأغتر بالدنيا ومتاعها وظن أن جنتيه لن تبيدا أبداً وأن الله لن يقدر علي أماتتها، فأحاط الله بجنتيه وجعلهما خاويتين علي عروشهما فأصبح يقلب كفيه علي ما أنفق فيهما من أموال باهظة أنفقها لتصبح هاتين الجنتين شبيهتان بجنات الله في الآخرة ومحصنتان ضد الفناء.

(13) أخيراً هناك أدلة كثيرة من القرآن والتاريخ ووثائق الماسون تجعلني شبه مقتنع تمام الإقتناع أن شخصية فرعون موسي (وهو ليس رمسيس الثاني بالقطع) الذي أدعي الإلوهية وقال أنا ربكم الأعلى وتجبر وطغي وأفسد في الأرض هي أحدي الشخصيات التي ظهر فيها الدجال علي ما شرحت بالكتاب سابق الذكر، وقد تحدي فرعون موسي فطلب من هامان أن يبني له صرح لعله يبلغ أسباب السماوات فيطلع إلي إله موسي (أي يبني له محطة فضائية عند أحد البوابات النجمية بأحد مراكز تجمع الطاقة ليمر من خلاله إلي أبواب السماوات) فأذاقه الله الموت بالغرق لمدة ثلاثة أيام ثم نجاه ببدنه ليكون لمن خلفه آية وأحياه الله بعدها بصورة وهيئة جديدة فظهر لهم في صورة السامري وفي كل مرة يميته الله ويحيه كما أماته ثم أحياه بعد مائة عام ثم بعثه ويعث حماره أمام عينيه وعندما أماته ثلاثة أيام ثم أحياه عندما ظهر في شخصية الملك النمرود أحياه بصورة وهيئة جديدة، وأشار الله إلي أن آية نجاة فرعون ببدنه غافل عنها الكثير من الناس، وكان سحرته الذين علمهم فرعون السحر يخدعون الناس بسحر أو تكنولوجيا الهولوجرام (تجسيد الكائنات والحيوانات بالموجات والأشعة في الهواء فتظهر للمشاهدين وكأنها كائنات حية طبيعية) لذا أبطل الله له هذا السحر بعصا موسي التي تلقفت ما يأفكون (شتت الأشعة والموجات فتلاشت صور الهولوجرام للحيات التي جسدها سحرة فرعون)، وهذا السحر الهولوجرامي هو نفس السحر الذي سيخدع ويفتن به الدجال الناس في آخر الزمان بما سيصنعه من فتن تكنولوجية بمشاريع ناسا للشعاع الأزرق وهارب وداريا وغيرها، ثم عاد هذا الدجال بعد أن أذاقه الله موت الغرق ثم نجاه ببدنه فظهر لموسي وبني إسرائيل في صورة شخصية السامري (نسبة للسومري البابلي وهو النمرود) بوجه وهيئة جديدة ليتم فتنته مع بني إسرائيل.

(14) هو شقي قوم ثمود وقائد التسعة الذين كانوا يفسدون بالأرض ولا يصلحون والذي أمر قوم ثمود بعقر ناقة صالح

وبالقطع هناك شخصيات أخري بالقرآن لم نذكرها وهي تخص الدجال أيضاً.

وللمزيد من التفاصيل راجع كتابنا "كشف طلاسم وألغاز بني إسرائيل والدجال وأبراج النمرود والمركبات الفضائية لسليمان ذي القرنين بالقصص القرآني"

إن قصص بني إسرائيل والدجال والشيطان في القرآن هي قصة الفتن والضلال في الأرض، وقصة تاريخ كبار الأنبياء من أولي العزم، وقصة أصحاب الديانات الكبرى، وقصة الصراع بين قوي الخير (حزب الله) التي قادها الأنبياء ضد قوي الشر (حزب الشيطان) التي يقودها شيطاني الجن والإنس (إبليس والدجال(

وستختم هذه الفتن بأكبر فتنة لهما ستشهدها الكرة الأرضية من تاريخ آدم وحتى قيام الساعة في نهاية الزمان الذي نعيش إرهاصاته ومقدماته الآن والتي ستكون فتن علمية سيصنعها سحرة وعلماء فرعون آخر الزمان بالتكنولوجيا الحديثة المتطورة من خلال مشاريع ناسا للشعاع الأزرق ومشاريع هارب للتحكم في الطقس والمناخ وطاقة الكرة الأرضية وغيرها من المشاريع السحرية التكنولوجية التي سيصنع الدجال بها جنته وناره ويخرج الشمس من المغرب ليحقق ما أعجزه وبهته به النبي إبراهيم عندما قال له أن الله يأتي بالشمس من المشرق فآت بها من المغرب.

ويجعل لكم اليوم كالسنة والسنة كالشهر والشهر كالجمعة فيتحكم في ظهور الليل والنهار بسحره العلمي التكنولوجي، ويوهم الناس بإحياء الموتى من القبور بتمثل الشياطين في صور أقاربهم وأزواجهم وأبنائهم وآبائهم وأصدقائهم، فسيحاول مضاهاة أعمال الخالق جل وعلا في كل شيء معجز.

وسيسبق ذلك خسوفات وزلازل عظيمة وهدة نتيجة سقوط نيزك أو جرم فضائي صناعي أو طبيعي علي الأرض ومجاعات وقحط وحروب دموية ونووية في الأرض توهم الناس أن القيامة قد قامت أو علي وشك القيام بالفعل في السنوات القادمة.

كل هذا بعد ظهوره الأول للناس في السماء وتخييله لهم بسحره التكنولوجي والأقمار الصناعية أنها تطوي كطي السجل للصحف في موكب جبار مهيب رهيب تحفه شياطين في صور ملائكية علي عرش عظيم (مدينة فضائية عملاقة تشبه في شكلها نفس عرش الله فلها أرجل علي أشكال النسر والثور والأسد والإنسان كما جاء بوصفها في سفر حزقيال) مدعياً أن القيامة قد قامت وأنه رب السماوات والأرض جاء ليحاسب البشر علي ما فعلوه بدنياهم وهذه جنته وهذه ناره وأنه قادر علي فعل كل شيء في الدنيا من أحياء للموتى إلي إخراج كنوز الأرض وتحويل الأرض الخربة الميتة الخاوية علي عروشها كالقرية التي مر عليها وقال أني يحي الله هذه بعد موتها إلي أرض صالحة مثمرة.

فعلاً أنها فتنة عظيمة ومصيبة كبري وحرب شرسة بلا هوادة علي كل البشرية وكل الأديان السماوية وعالمي الإنس والجن، ولن ينجو منها ألا من كان له قلب (عقل) أو ألقي السمع من عباد الله المخلصين!!!!!!!!!