الكاتب الإنجليزى ، ديفيد آيك

يقول : منذ 30 عام وأنا أحذر الناس فى كتبى وبكل طريقة ممكنة ، أحذر من أن هذال العالم تسيطر عليه طائفة دينية سرية (cult) إنها طائفة تتحدى الحدود الجغرافية تعمل فى جميع الدول الكبرى على الأقل ، وفى الواقع جميع البلدان فى النهاية ، خاصة فى تلك البلدان التى تقرر اتجاه العالم ، لذلك ستكون هذه الطائفة فى نواة (صميم) النظام فى الصين ، وفى صميم النظام فى أمريكا إلخ إلخ ،

إذاً : ما الذى قلته فى هذه السنوات الثلاثين ؟

. هذه الطائفة .. تحدثت عنها فى الحوارات التى أجريتها من قبل ، إنها تريد إنشاء دولة طاغوتية عالمية ، حيث تأمر الناس بأمر قلة قليلة – أى تستعبدهم ، لقد سميت هذا مجتمع جيمز –

إشارة إلى فيلم HUNGR GAMES ، ويمكنك تصور الهيكل بشكل واضح جداً .. تصور (تخيل) هرماً فى الجزء العلوى منه عدد قليل جداً من الأشخاص فاحشى الثراء ، والذين هم مرتبطون بهذه الطائفة الدينية السرية (cult) – لدينا الآن اسم لهم .. نسميهم الواحد فى المائة %1

، فى قاع الهرم مجتمع الهانجر جيمز HUNGR GAMES ، يتواجد بقية البشرية والذين يعتمدون معيشياً على 1% ، وبين الطبقتين دولة عسكرية شرطية وعديمة الرحمة ، لفرض إرادة ال 1% على السكان وتمنعهم من التحدى ، مجتمع الهانجر جينز هذا ليس فاشية كلاسيكية ولا شيوعية كلاسيكية على الرغم من أن النتيجة من حيث الاستبداد هى نفسها ، إنها التكنوقراطية ، حيث تعرف التكنوقراطية بأنها مجتمع يسيطر عليه خبراء بيروقراطيون ، علماء مهندسون تكنوقراطيوت ، ويمكن حدوث هذا الوضع عبر التكنولوجيا الذكية والذكاء الاصطناعى ، الفكرة هى أن كل شئ سيكون مرتبطاً بالذكاء الاصطناعى ، وهذا هو حقيقة انترنت الأشياء ، وإذا استمعت إلى المجانين فى وادى السيليكون فإنهم يخبروك أنه فى حدود عام 2030 هذا العام 2030 الذى سيظهر للعلن من جميع الاتجاهات ، سيكون لدينا وضع حيث سيوصل عقل الإنسان بالذكاء الاصطناعى ، وبالتالى فإن من يسيطر على الذكاء الاصطناعى سيربط ويوجه إدراك البشرية .. تصورات البشر ، ويمكن القيام بذلك من نقطة مركزية من خلال هذه الشبكة الذكية ، الشبكة الذكية العالمية ، هذا هو الهيكل الذى يريدونه .

إنهم يريدون أيضاً مجتمع بدون نقود – بدون نقود ملموسة ، حيث كل شئ رقمى ، عملة رقمية عالمية واحدة يتم تشغيلها من خلال هذه الشبكة الذكية ، فى خلال تلك الثلاثين عاماً كنت أقول أن هناك وسيلتين رئيستين يتم استخدامهما للوصول لهذا الوضع : أحد الأشياء التى اكتشفتها فى التسعينيات نظرية . المشكلة – رد الفعل – الحل ، حيث تخلق مشكلة بطريقة خفية ، وتستخدم وسائل الإعلام الرسمية (التى يصدقها الناس) البائسة لإخبار الشعب برواية المشكلة التى تريدهم أن يصدقوها .-. ثم نأتى إلى المرحلة الالثانية .. رد الفعل ، وعبر الخوف .. وهو عملة السيطرة أو الغضب ، أياً كانت المشكلة ، فإما أن تطلب من الشعب القيام بشئ ما يجب فعله ، أو على الأقل تحصل على الموافقة الشعبية على عمل شئ ما ، أو تغيير أمر ما من الأمور التى تتطلب التغيير بسبب المشكلة ، وعند هذه النقطة أولئك الذين خلقوا المشكلة حصلوا على رد الفعل العلنى والتغيير المجتمعى ، يقدموا الحلول للمشاكل التى خلقوها سراً بأنفسهم ، هذه التغييرات خطوة بخطوة تأخذنا أكثر فأكثر إلى مجتمع الهنجر جيمز .

هناك نسخة أخرى .. وهو ما أسميه لا مشكلة – رد الفعل – الحل حيث لا تحتاج إلى مشكلة حقيقية ، أنت فقط بحاجة إلى تخيل (تصور وجود) مشكلة

ومثال ذلك أسلحة الدمار الشامل فى العراق ، وتظل لديك القدرة على طرح الحل لتغيير المجتمع

إن النظرية المستقرة .. المشكلة – رد فعل – الحل . هو ما أسميه وصفة التغيير الشمولى ، حيث تبدأ من النقطة (أ) وتعلم أنك ذاهب إلى النقطة (ى) ، لكنك تعلم أنك إذا قفزت قفزة كبيرة جداً سينظر الناس كما فى عروض سايمون كويل ، ويقولون وا الذى يحدث ؟ لأن التغيير كبير جداً ، لذا تقوم به فى خطوات كبيرة قدر الإمكان باتجاه هدفك ، ولكت ليس سرعاإ أو كبيراً بدرجة تلفت نظر الكثير من الناس فيظنون لحقيقة أنه نمط متبع ، ما تريد أن يعتقده الناس هو أن كل شئ عشوائي ، ولدى هذه العبارة الأخرى التى ترتبط بهذا وهى : أعرف الهدف وستكتشف الطريق .

لهذا فإذا كنت لا تعرف إلى أين يتم توجيه العالم من قبل هذه الطائفة ، فإن كل شئ سيبدو لك عشوائياً – يحدث بطريقة تلقائية أو بالصدفة .

كورونا عشوائي (صدفة) ، تغير المناخ صدفة .. انهيار اقتصادى صدفة .

ولكن عندما تعرف إلى أين يتجهون – أى تعرف هدفهم ، وهو هنا هيكل مجتمع الهنجر جامز هذا ، الآن ما كان يبدو ظاهرياً أحداث عشوائية يصبح خطوات على الطريق نحو الهدف .

- الآن دعنا نأخذ كل ذلك ونطبقه على كورونا وما يحدث الآن ، ودع الناس يقررون بأنفسهم .

. إذا كانوا يعتقدون أن الهستيريا من كورونا تنطبق عليها كل هذه الصفات أو أنها مجرد مصادفة ، وأنا لا أعتقد أنها صدفة على الإطلاق ، أنت ذكرت أنك لا تعتقد أنه فيروس تم تخليقه ، والحقيقة أنه سواء كان كذلك أو لا فهذا لا يهم .

لأنه بمجرد طرح هذا الفيروس فإنه يأخذ زخماً من تلقاء نفسه ، أوافق على ذلك .

وبالتالى فإن ما يتكشف الآن كان متوقعاً ، وسوف نأتى لها فى حديثنا .

إثنتان من المنظمات الضخمة ضمن ال 1% أو فى الحقيقة واحدة منهم بالتحديد ، وقبل ستة أسابيع من ظهور هذا الفيروس فى الصين كانو يدرسون سيناريوهات ويقيمون محاكاة مبنية على نفس السيناريو الذى يتكشف الآن بالضبط ، وما قالوا أنه سيحدث .. هو بالضبط ما يحدث الآن بكل التفاصيل الدقيقة .

من الواضح أن هناك سلاة من فيروس كورونا ، وهناك العديد من فيروسات كورونا (سلاة تبدو أنها مختلفة ) ولكن إذا نظرت من حيث الخطر فالخطر على شريحة معينة من المجتمع . هل تعرف أن الأطباء الرسميين شاهدت مقابلة مع واحد منهم فى أمريكا فقط قبل يومين أو ثلاثة أيام يقول أن 80% من الأشخاص المصابين بفيروس كورونا يصابون بأعراض خفيفة جداً ، أولئك الذين فى خطر .. وبالمناسبة فى خطر من أى فيروس ، بما فى ذلك الأنفلونزا العادية هم أولئك الذين لديهم