كيف يتعامل مهنا عز وجل عندما نخطئ . هل يفضب علينا . أم يغفر لنا . المصائب والإبتلاءات

 

HTM

PDF

Wave

الموضوع

موضوع

كيف يتعامل مهنا عز وجل عندما نخطئ . هل يفضب علينا . أم يغفر لنا . المصائب والإبتلاءات

300384

سؤال - سلسلة أسئلة جديدة

300001

أسئلة حول الإسلام

8

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

في للحديث يقول صلى الله عليه وسلم (أمتي أمة مرحومة . ليس عليها عذاب يوم القيامة)

يعني عذابها في الدنيا . كلما اخطأني لو أذنبنا أو عصينا يصبنا عز وجل بمصيبة بحجم الذنب. يقول عز وجل (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم)

لذلك على المسلم ان يجتنب المعاصي من أجل ان يجنبه عز وحل المصائب.

فان تجنب المسلم للذنوب وجنبه عز وجل المصائب تبدأ رحلة الإبتلاء مع المسلم.

نعم هذه هي طبيعة حياة المسلم قي هذه الدنيا. ابتلاءات لا تنتهي . وكلما احب الله العبد أكثر إبتلاه أكثر . وفي الحديث (أشد للناس إبتلاءا الأنبياء ثم الصالحين ثم الأمثل فالأمثل . كل يبتلى بحسب دينه)

فالمصائب كفارات

وابإبتلاءات درجات في الجنة

نسأل الله العظيم ان يجعلنا من أصحاب الإبتلاء لا من أصحاب المصائب.

بارك الله فيكم