اخيتي . انا أستطيع ان اعطيك حكم الشرع . يعني الإسلام في أمرك . ولكني لا اعلم الحكم القانوني في الأمر فهذا يستوجب منك مراجعة محامي في منطقتك حتى يفيدك.

اما حكم الشرع . فإن انت أسلمت وأردت الزواج بمسلم صار عليك ان تنتظري فترة مثل عدة المطلقة . يعني إن كنت حامل ففترة الحمل وإن لم تكوني حامل فثلاث حيضات

خلان هذه الفترة إن أعلن زوجك النصراني إسلامه صار عليك العودة له

وإن لم يعلن صار من حقك الزواج بغيره من المسلمين.

وانا لا أعلم إن كان بإمكانك ان تتطلقي منه طواعية قبل ان تشهري إسلامك . فإن كان هذا ممكنا كان أفضل

وإن كان بإمكانك دعوته للإسلام معك دون أن تضري نفسك كان أفضل وأفضل.

هذا حكم الإسلام ونظرته للأمر.

والنصيحة ان يكون دخولك في الإسلام عن قناعة لإنه نفس الدين الذي جاء به جميع الانبياء والمرسلين وليس لانك ترغبين بالفرار من المشاكل والهمم . فمشاكلك على الغالب سوف تزداد عند دخولك للاسلام . فلا بد ان تمري بامتحان رباني يتم فحص نيتك وقدرتك على الاسلام. فالاسلام هو الإستسلام لحكم الله وقضاءه وقدره والصبر على ما يأتينا من مصائب وإبتلاءات.

انار الله بصيرتك وهداك للصراط المستقيم المؤدي لجنة الخلد بإذن الله وثبتك في هذا الدنيا المؤقته الزائلة.

بارك الله فيكم