نترات الأمونيوم . انفجار بيروت

 

HTM

PDF

Wave

الموضوع

موضوع

نترات الأمونيوم . انفجار بيروت

300418

سؤال - سلسلة أسئلة جديدة

300001

أسئلة حول الإسلام

8

 

نترات الأمونيوم.. سرّ الحياة والموت في آن

05.08.2020 | 06:39 GMT

نترات الأمونيوم.. سرّ الحياة والموت في آن

AFP

من جديد تتسبب نترات الأمونيوم في كارثة مروعة، وهذه المرة ضحيتها بيروت. فما هي هذه المادة؟ ولماذا تعجز الذاكرة البشرية عن تلافي الأخطاء، وأخذ العبر من مثل هذه الكوارث الكبرى؟

إقرأ المزيد

جلسة طارئة لمجلس الوزراء اللبناني

تشكيل خلية أزمة لمواكبة تداعيات كارثة مرفأ بيروت

بالإشارة إلى تصريح رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، نستنتج أن الانفجار المهول الذي ضرب مرفأ بيروت ورصدت كاميرات المراقبة فوته الرهيبة، ناجم عن شحنة من نترات الأمونيوم تقدر بـ 2750 طنا، كانت مخزنة قي مستودع بالمرفأ منذ 6 سنوات.

هذه المادة عبارة عن المركب الكيميائي "NH4NO3"، وتكون على شكل بلورات لا لون لها، وتتميز بأنها تتحول إلى سائل عند ملامستها للهواء، كما أنها تذوب بشكل جيد في الماء، وينحل المركب إلى الميثانول والإيثانول.

وتتميز نترات الأمونيوم بقابليتها للتكتل، ولذلك توجد على الدوام في شكل خليط أو مزيج مع كبريتان الأمونيوم أو أملاح الكالسيوم.

والأمر الأدهى، أن نترات الأمونيوم مادة قابلة للاشتعال وللانفجار، وتبلغ سرعتها الانفجارية 2500 متر في الثانية.

وما يزيد هذا المركب خطورة، أن احتراقه تنجم عنه أكاسيد النيتروجين السامة، وقد يفسر هذا الأمر تصريح السفارة الأمريكية في العاصمة اللبنانية، عن وجود تقارير تحدثت عن "انبعاث غازات سامة إثر انفجار مرفأ بيروت".

والمفارقة أن هذا المركب الكيميائي الخطر والمتفجر، يستخدم في صناعة الأسمدة، وذلك لأنه يحتوي على نسبة عالية من الأزوت.

علاوة على صناعة الأسمدة، يدخل هذا المركب الخطير في تصنيع القنابل ومتفجرات، تستخدم في المناجم، وذلك لسهولة اشتعال هذا المركب لوجود أوكسجين وفير في جزيئاته.

وتستخدم نترات الأمونيوم كذلك في إنتاج المضادات الحيوية والخميرة، كما تستعمل بسبب خصائصها، في صناعة أعواد الثقاب والألعاب النارية.

وتسجل لنترات الأمونيوم عدة حوادث بعواقب مأساوية، يعود أولها إلى عام 1921، في مدينة لودفيغسهافن الألمانية.

تلت ذلك كارثة وقعت في ميناء تكساس في 16 أبريل عام 1947، حيث اندلع حريق في سفينة كانت تحمل 2300 طنا من مادة نترات الأمونيوم، ما أدى إلى انفجار أودى بحياة المئات وأصاب آلاف بجروح حرجة، ما دفع إلى وصفها بأنها من أكبر الكوارث "غير النووية" في العالم!

وتكررت مثل هذه الحواث لاحقا بانفجار معمل للأسمدة الزراعية في مدينة تولوز الفرنسية عام 2001، ما تسبب في مقتل 15 شخصا وإصابة نحو 200 آخرين.

ودوى انفجار في مصنع آخر للأسمدة في الولايات المتحدة عام 2013. حصل ذلك في منطقة وست بولاية تكساس، ما تسبب في مقتل 14 شخصا وإصابة نحو 200 آخرين، وتوصل المحققون إلى أن نترات الأمونيوم كانت سبب الكارثة.

وللأسف وصلت نترات الأمونيوم إلى لبنان في واقعة، أدمت قلوب الملايين الذين شخصت أبصارهم ولا تزال تتابع هذا المشهد الرهيب الذي نشر الموت والخراب في إحدى أبهى عواصم العرب، حصل ذلك في مستودع بمرفأ بيروت احتوى على شحنة تقدر بـ 2750 طنا من هذا "السماد" المتفجر والرهيب، ما يعني أن لقب "أكبر الانفجارات غير النووية" قد يتحول من ميناء تكساس إلى مرفأ بيروت نظرا لهول المشهد.

المصدر:RT

الكشف عن سبب انفجار بيروت الهائل

الثلاثاء 04 اغسطس 2020 م 11:53 بتوقيت القدس

انفجار بيروتانفجار بيروت

بيروت - سوا

كشفت وسائل اعلام لبنانية عن السبب وراء انفجار بيروت الهائل الذي وقع مساء الثلاثاء، في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وخلّف عشرات القتلى وآلاف الجرحى وتسبب بأضرار فادحة للغاية لم تشهد مثلها لبنان من قبل.

وقالت قناة الجديد اللبنانية، إن كمية كبيرة جدًا من الأمونيوم كانت موجودة بمكان الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت

وكشفت القناة أن المعلومات الأمنية تتحدث عن وجود 2700 طن من مادة الأمونيوم المصادرة كانت موجودة بالمرفأ وتسبب بزيادة عدد الانفجارات.

من جهتها، نقلت قناة الجزيرة عن وسائل إعلام محلية، إن مسؤول أمني لبناني كبير قال إن حوالي 2700 طن من نترات الأمونيا تسببت في الانفجار الهائل.

اقرأ/ ي أيضا.. الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد ضحايا وإصابات انفجار بيروت

وأشارت معلومات أولية إلى أن الانفجار ناجم عن مادة "تي. أن تي" شديدة الانفجار، والتي وصلت إلى المرفأ بعد فتحه بعد إغلاقه 5 أيام بسبب فيروس كورونا .

وعملت قوات الأمن والجيش اللبنانيين على إبعاد الأشخاص الذين توافدوا على الميناء، تحسبا من حدوث انفجارات أخرى في المكان.

وذكرت تقارير أن موقع الحادث داخل مرفأ بيروت، وتحديدا العنبر رقم 12، وهو مخزن للمفرقعات.

وتسبب الانفجار الهائل في أضرار بزجاج المباني في معظم أنحاء بيروت.

ووقع المئات من المصابين في كافة أنحاء العاصمة. وشمل الدمار المباني السكنية والسيارات والمتاجر.