ليبيا - حلبة ل تركيا - أنريكا - روسيا
HTM |
|
Wave |
الموضوع |
موضوع |
|
|
|
300470 |
|
|
|
|
300001 |
|
|
|
|
8 |
من يسيطر على ليبيا الآن :
- حكومة الوفاق سابقاً وحكومة الوحدة الوطنية حالياً ( المعترف بها دولياً ) في طرابلس وغرب ليبيا بدعم من الأتراك ( تركيا الضامن )
- ميلشيا قوات حفتر في ( بنغازي وشرق ليبيا ) بدعم من المرتزقة الروس مركزهم في ( سِرت ومنطقة الجُفرة )
الصراع العالمي بين أمريكا وروسيا في منتهى الخطورة ومنتهى الحِدَّة .
روسيا لديها نفوذ وتواجد قوي في سوريا وجنوب البحر المتوسط وليبيا .
أمريكا تضغط على ( تركيا الضامن ) كي تحارب روسيا في ليبيا بالنيابة عن حلف الناتو، وتركيا في نفس الوقت ترفض وتُخلي الساحة لجر ( أمريكا والغرب ) للمواجهة مع روسيا !!!
( تركيا الضامن ) تخنق روسيا عن طريق الممرات المائية الاستراتيجية ( مضيق البوسفور ، بحر مرمرة ، مضيق الدردنيل ) .
مضيق الدردنيل من أضيق المضايق في العالم يربط ( بحر مرمرة ببحر إيجه بالبحر المتوسط ) بينما يسمح أيضاً بالمرور إلى البحر الأسود بالامتداد عبر مضيق البوسفور .
*المنفذ الوحيد البحري لدى روسيا الممكن الإعتماد عليه من البحر الأسود إلى البحر المتوسط هي الممرات المائية الاستراتيجية ( مضيق البوسفور ، بحر مرمرة ، مضيق الدردنيل ) المسيطر عليها من تركيا* .
*هذا المنفذ البحري ( الممرات المائية الاستراتيجية - مصايد الغزاة ) هو الذي يُعطى تركيا القوة والضمان لعدم غدر روسيا بها والتاريخ القديم والحديث يشهد بهزيمة روسيا وغيرها في هذه الممرات المائية*.
من هنا يأتي مصطلح ومعنى ( تركيا الضامن ).
( تركيا الضامن ) - بعد الانقلاب - فقد الأمريكان والصهاينة وعملائهم في المنطقة السيطرة عليها وتحررت من قبضتهم مما انعكس ايجاباً مباشرة على قوتها السياسية والاقتصادية والعسكرية والصناعية بدعم من حلف ( الصين وروسيا ).
حلف ( الصين وروسيا ) كان لهم دور في مساعدة تركيا ( حكومة أردوغان ) - قبل وبعد الانقلاب - لكسب الثقة بين الطرفين *لتلاقي مصالحهم المشتركة* ضد حلف ( أمريكا والغرب والصهاينة وعملائهم في المنطقة ).
ملاحظة :
التحالف ( الصيني – الروسي – الايراني – التركي ) لا يعني :
الموالاة أو المودة أو الثقة أو الصداقة.
( التحالف المقصود به هنا هو التقاء المصالح المشتركة بين الأطراف وعند انتهاء المصالح المشتركة بينهم ينتهي التحالف وممكن أن يكون صراع في موضوع وتحالف في موضوع آخر )
نأمل من الله تعالى أن يوفّق الأتراك في كبح نفوذ ( أمريكا والغرب والصهاينة وعملائهم ) في المنطقة وأن تزداد قوة حماس السياسية والعسكرية والاقتصادية بدعم ( تركيا الضامن ) السُنية وأن يكون ذلك سبب من أسباب تفكك دولة الصهاينة وعملائهم في المنطقة قبل الفتح العظيم قريبا ان شاء الله تعالى ......
هذا باختصار شديد .... |