سؤال: هل العمل في الأنفق تحت المسجد الأقصى لا زال مستمر

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأقصى بالنسبة لليهود مسألة حياة أو موت . أن تكون او لا تكون . والهدف النهائي هو الوصول لبناء الهيكل على جزء منه او ملتصق به. والتقسيم الزماني وسيلة ترويضية للوصول لهذا الهدف. وربما التقسيم المكاني قادم . والأنفاق وسيلة ترويضية لنفس الغاية. وكذلك باقي الحيل والأسلوب من قمع وسجن وهدم للمنازل ومصادؤة للأراضي وفرض ضرائب وغيرها كثير.

وعندما أقوض ترويضية يعني أن السرعة والشدة تتغير بحسب ما يخدم تحقق الهدف الأساسي.

تحت الأقصى يقدر ان هناك عشرات الأنفاق هناك من عد فوق عشرين وهناك من عد فوق خمسين

إصافة لغرف وقاعات ومراكز عبادة ومحطات سياحة

والعمل مستمر احيانا يتم تسريب ان العمل قائم وأحيانا يتم التستر والتكتم وكله بسبب الهدف النهائي.

أما امر ان المسجد الأقصى سليم فحقيقة. ولكنه سليم فقط لان إنهدامه حاليا لا يصب في مصلحة الهدف النهائي

اما كمخطط فهدم المسجد او جزء منه بعمل (تخريبي) او (زلزال إصطناعي) فهو مطروح على الطاولة. وبحسب المخطط عند حدوث الهدم تهب جهاتهم لدخوله وبسط النفوذ الكامل عليه بحجة ان هذه هي المصلحة العامة. ثم بعدها يتم تفسيمه مكانيا وبناء الهيكل

حكومة بانيت الحالية تعهدت أمام ناخبيها ان تكون مدة حكمها 10 سنوات على الأقل وأن يتم بناء الهيكل خلال الأعوام الثلاثة الأولى من حكمها. ولك ان تتخيل ما يحمله مثل هذا الوعد ما بين السطور من مضامين.

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل